طالَبَ الكاتب الصحفي خالد السليمان، بأن يتم تأجيل زيادة سعر تعرفة الكهرباء ضمن حزم التوازن المالي التي تم تأجيلها حتى عام 2023م؛ مؤكداً أن ترشيد استهلاك الكهرباء يبدو غير ممكن مع العنصر الأساسي في تكلفة فاتورة الكهرباء وهو “التكييف”؛ بسبب طقس المملكة.
وفي مقاله “ترشيد الإنفاق.. المهمة الصعبة!” بصحيفة “عكاظ”، يقول السليمان: “وفقاً لعملية حسابية للزميل برجس البرجس؛ فإن أعلى زيادة في أي فاتورة كهرباء سكنية بالتعرفة الجديدة لنفس كمية الاستهلاك عن العام الماضي، لن تزيد على 420 ريالاً”.
ويعلق السليمان قائلاً: “الزيادة تبدو رقمياً قابلة للاستيعاب؛ لكن المشكلة أن قيمة الفاتورة نفسها بتعرفتها القديمة لم تكن قابلة للاستيعاب في فترة الصيف اللاهبة، التي تمتد في معظم مناطق المملكة لحوالى ثمانية أشهر؛ حيث تقفز بنسبة عالية عن فترة الشتاء، والبعض طرح فكرة إقرار تعرفة خاصة بكل منطقة وفقاً لظروفها المناخية؛ بينما اقترح البعض الآخر العمل بنظام تعرفتين، تعرفة للشتاء وتعرفة للصيف”.
ويضيف السليمان: “إذا كان بالإمكان ترشيد الإنفاق بالتخلي عن الكماليات، وترشيد تكلفة الوقود بالتخلي عن (المشاوير) غير الضرورية؛ فإن ترشيد استهلاك الكهرباء يبدو غير ممكن مع العنصر الأساسي في تكلفة فاتورة الكهرباء وهو (التكييف)!”.
ويُنهي السليمان قائلاً: “لذلك كان المرجوّ أن يتم تأجيل زيادة سعر تعرفة الكهرباء ضمن حِزَم التوازن المالي التي تم تأجيلها حتى عام 2023م”.
ياجماعة كيف يوصل صوتنا فاتورة الكهرباء لا نسطيع سدادها . نحن بالسعودية ما في وسط الصيف حر نار والشتاء برد قارس ، لا نستطيع الاستغناء عن التكييف نحن في صحراء قاحلة