عربية وعالمية

مُبتعثون يحركون المياة الراكدة حيال مشروعية الإحتفال بالمولد النبوي

منذ 13 سنة

مُبتعثون يحركون المياة الراكدة حيال مشروعية الإحتفال بالمولد النبوي

مُبتعثون يحركون المياة الراكدة حيال مشروعية الإحتفال بالمولد النبوي

المولد-النبوي-الشريف

بعدما قام مجموعة من المُبتعثين السعوديين للدراسة في الخارج بتوزيع حلوى وكتيبات تعريفية بالإسلام والرسول صلى الله عليه وسلم يوم مولده في بعض الجامعات الغربية أدى ذلك إلى تحريك المياه الراكدة حيال مشروعية الإحتفال بالمولد النبوي الشريف، وقد أختلف العلماء ما بين مؤيد ومعارض لهذا الإحتفال وكان هناك فريق آخر يرى أنه لا يوجد حرج في الإحتفال بالمولد ضمن الضوابط الشرعية، لكن من جهة أخرى هناك من أختلف على توقيت مولد الرسول (ص) نفسه، فقد أوضح الباحث الشرعي الدكتور سعد القويعي أن بعض العلماء رجح أن المولد كان في 12 ربيع الأول، وهناك من رأى أنها ليلة التاسع من ربيع الأول، الأمر الذي يدل على أن تاريخ المولد لم يتم بدليل صحيح أو نقل صريح.
بينما رأى أستاذ الدراسات العليا في جامعة الإمام محمد بن سعود، الفقيه الدكتور صالح السدلان، تأخير تقديم الحلوى والكتيبات التعريفية بيوم أو يومين أو تقديمها أفضل، نظراً لأنه يدخل في باب البدعة فلم يُعرف عن الرسول (ص)، أو الخلفاء الراشدين، والسلف الصالح إقامة المولد وإنما حدث بعد مولده بأجيال عديدة مُحذراً من الزيادة في الدين المتعارض مع الآية الكريمة «اليَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ…»، وهو ما أكده الحافظ السخاوي -رحمه الله- في فتاويه، حين قال: «عمل المولد الشريف، لم يُنقَل عن أحدٍ من السلف الصالح في القرون الثلاثة الفاضلة، وإنَّمَا حدثَ بعدَهم».
من ناحية أخرى أكد الدكتور حاتم الشريف،  عضو هيئة التدريس في جامعة أم القرى، على أنه يجب أن يكون الحديث عن حكم المولد بعلم وعدل، وعدم إنكار اختلاف العلماء فيه، وأن هناك بعضاً من العلماء قال باستحبابه بشروط، مُستشهداً ابن تيمية في كتابه «اقتضاء الصراط المستقيم»، مع حكمه على المولد بأنه بدعة؛ إلا أنه عذر مُقِيمِيه، بل اعتقد حصول الأجر العظيم لهم فيه، موضحاً أنَّ «شيخ الإسلام» قال: «فتعظيم المولد، واتخاذه موسماً، قد يفعله بعض الناس، ويكون له فيه أجرٌ عظيمٌ؛ لحسن قصده، وتعظيمه لرسول الله، صلى الله عليه وسلم، كما قدمته لك: أنه قد يحسن من بعض الناس، ما يُستقبَح من المؤمن المسدَّد».
وأضاف الشريف «مَن استثمر يوم المولد للتذكير بسيرة النبي، صلى الله عليه وسلم، أو لإذكاء عاطفة حبِّه في نفوس المسلمين من غير غلوٍّ (كاستغاثة)، ولا مصاحبة منكرات (كاختلاط)، ولا خرافات (كدعوى حضوره صلى الله عليه وسلم يقظةً)، ومن غير اعتقاد فضل خاص لهذا التذكير في يوم محدَّدٍ، وإنَّمَا هو من باب استثمار تاريخ الحدث الجليل في استحضاره في النفس كما يستحضر الخطباء يوم بدر في الـ17 من شهر رمضان، ويوم الفتح في العشرين منه، ويوم الهجرة في بداية السنة الهجرية، فهو حلال؛ لأنه لم يعد يرتبط به اعتقاد عبادة مُبتدَعَة، وانتقل بهذه الشروط من البدعة إلى المصلحة المرسَلَة، فهو لا يتضمن إلا مجرد اتخاذ للوسائل المبلِّغَة لمصلحة شرعية وهي: التذكير بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم، أو لإذكاء عاطفة حبه في نفوس المسلمين».
واشترط عدة أمورٍ للحكم بالإباحة، وهي أن إقامة تلك الدروس والاحتفالات «الخالية من المنكرات»، ليس لأنَّ إقامة المولد عبادة، وإنما لأنَّه مجرد استثمار لوقت الحَدَث من أجل تحقيق مصلحة شرعية منه، وأنه ليس ليوم المولد خاصية ولا فضيلة ثابتة، وشدَّدَ على ضرورة بيان منكرات الاعتقادات والأقوال والأفعال المقطوع ببطلانها التي تنتشر في كثير من الموالد، موضحاً أنَّه مع تحقق هذه الشروط، لا يجد في المولد بدعةً، ولا ما يدعو فيه للإنكار عليه وعلى مُقِيمِيه.
وخلص الشريف إلى أنه يجب التفريق بين صورتين للمولد، أحدها أن يكون فيها المولد من المصالح المرسَلَة، وذلك إذا كان بقصد استثمار تاريخ هذا الحدث الجليل للتذكير بسيرته، صلَّى الله عليه وسلَّم، أو لإذكاء جذوة محبته، صلَّى الله عليه وسلَّم، في القلوب، من غير اعتقاد فضيلة خاصة لليوم تُجِيزُ تخصيصَه بعبادة أو باعتقاد لا دليل عليه، مشيراً إلى أن هذه الصورة هي التي استحسنها كثير من العلماء، مثل أبي شامة، وابن ناصر الدين، وغيرهما كثير من سادة الأمة، وقال «أمَّا الصورة الأخرى فيكون فيها الاحتفال بدعةً، حتى لو خلا من الغلو والمنكرات، وهو فيما لو خُصَّ هذا اليوم باعتقاد فضل يخصه، وصار يُظن أنه ترتبط به عبادات يزداد أجرها فيه، أو أن مثل تلك الاحتفالات في هذا اليوم المخصوص مقصودة لذاتها، كما تُقصد العبادات المشروعة لذاتها. وهذه الصورة هي التي استنكرها كثير من العلماء كشيخ الإسلام ابن تيمية، وغيره من سادة الأمة».

15 تعليق

  1. يقول أبو نايف:

    اولا تاريخ 12 ربيع الاول المراد الاحتفال به هذا يوم وفاة النبي صل الله علية وسلم بأجماع اهل ائمة السنة هل نحتفل بمولد النبي صل الله علية وسلم في يوم وفاتة!!!! في حياته صل الله علية وسلم لم يحتفل وهناك خلاف في تاريخ مولدة الا انه يوم الاثنين وكان الرسول صل الله علية وسلم يصوم كل اثنين وخميس لم يفعلة ابوبكر ولا عمر ولا عثمان ولا علي رضوان الله عليهم ولا حتى التابعين ولا السلف الصالح وبأجماع المذاهب الاربعة ومن احب الرسول صل الله علية وسلم يتبعة قولا وفعلا.

  2. يقول سهم:

    سوف يأتي يوم يكون فيه حب محمد بن عبدالله بدعه, وسيأتي أيضا يوم يكون فيه حب محمد بن عبدالله جريمه, وكما نرى تحققت الاولى وبقي الثانيه. الصلاة والسلام عليك يا محمد بن عبدالله, الصلاة والسلام عليك عدد ما أنزل من السماء الماء, الصلاة والسلام عليك يا شفيع أمة لم تعرف حق المعرفه من أنت.

  3. يقول احمد الساهر:

    لاسف نحن ابناءالحرمين اصبحنا في نظر الامة الاسلامية نواصب كارهين لتعظيم الرسول لاسباب محاربتنا تعظيم مولد الرسول ولو اردنا تحليلة وتعظيمةلاختلقنا الادلةوالاعذار ما المانع ان تقام ندوة علميةسنويةيدعى لها كبار العلماء وتخصص جائزة مثل جائزة الملك فيصل لاعظم البحوث السنية والدعوية على الاقل سوف نكون قدوة من خلالها سنحارب بدع الانحراف في الموالد

  4. يقول فكر بحكمه:

    ايهم اشرف عيد ميلاد النبي ام العيدين
    وعيد ميلاديه اشرف من اعياديه
    والاحتفال باليوم الوطني احتغل به السلف الصالح والتابعين

    1. يقول احمد:

      اي عيد ميلاد ي حكمة .. أعياد المسلمين عيدين غير كذا مافيه
      ولو كان مولد النبي جائز كان قاموا به صحابة رسول الله ..
      كانك تبي طريق الله ورسوله اطع ما امروا به واجتنب ما نهوا عنه .
      قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) رواه البخاري ومسلم ,
      وفي رواية لمسلم : ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) .

    2. يقول hf, su,]:

      هاانت قلت انه يوم وطني و ليس عيد وطني وهو سياسي ابتدعه السياسيين في جميع الدول ولم يقولو واجب ديني او اسلامي وانت اتي لنا باية من القران اوحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم او عن الصحابة او التابعين يذكر فيهاالاحتفال بالمولد النبوي وانه فرض على المسلم فال تكونو كالشيعة باختلاقكم الكذب

  5. يقول مسلم:

    الاحتفال بالمولد النبوي بدعة بالاسلام مايفعلها الا المتصوفة والروافض وهي بالاصل بدعة الفاطميين الشيعة الذين حكمو مصر في حديث طويل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول في خطبته : ” أما بعد : فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة “. ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا الخلفاء الراشدين المهديين شيء من هذا، فلم يعملوا شيئاً يسمونه مولد النبي صلى الله عليه وسلم، ولو كان خيراً لسبقونا إليه، ولأجل المحافظة على السنة الشريفة والعمل بالكتاب الكريم لا ينبغي للمسلمين أن يحدثوا أموراً ليست في كتاب الله ولا في سنة رسول الله ، ثم يتقاعدوا عن سنته وحمل رسالته ، و ينشغلوا بأمور جانبية . ولا يجوز لأي مسلم مهما كان شأنه أن يروج للبدعة أو يعمل بها . هذا ما درج عليه سلف الأمة وأثبته الأئمة المجتهدون رضوان الله عليهم أجمعين، ونسأل الله سبحانه أن يوفقنا للسير على نهجهم والثبات على المنهج القويم دون زيادة أو نقصان.

  6. يقول فراس:

    طيب منتو تتحتفلون باليوم الوطني احتفلو بميلاد النبي

    1. يقول in.hotman:

      هنا يجي الكلام ازا مو جايز المولد اليوم الوطني ويم المرور ويوم الشجره النظافه

    2. يقول srab...:

      حكم الاحتفال بمولد النبي بدعة وكل بدعة ضلاله وكل ضلاله فالنار… انتهى

  7. يقول جوج:

    اول مىيصح اننا نحط ص
    اللهم صل وسلم عليه
    والحين ي كثر ألبشر يحتفلون ميلاد زواج حب ام اب …. الخ

    وانا مع سالم سويلم

  8. يقول المهند:

    والله لو كان ف الإحتفال بالمولد خير كان سواه الصحابة رضوان الله عليهم الذين قال لهم حبيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم
    ( تركم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها – لا يزيغ عنها إلا هالك )
    ولن نكون أشد حبا لرسول الله من صحابته عليه الصلاة والسلام

    1. يقول Omar:

      كلام في غاية الجمال يامهند
      جبت المختصر المفيد
      وفقك الله لما يحبه ويرضاه

  9. يقول سالم اسويلم:

    فى ناس تحتفل بهذ الايام من 12 الا اخر الشهر
    طبعا محب لرسول صلى الله عليه وسلم
    والافضل الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم

  10. يقول ahmad fares:

    على سيدنا ونبينا محمد الصلاة والسلام