ينصحُ الخبراء بتناول الفليفلة، أو الفلفل الحلو بألوانه الأخضر والأصفر والأحمر باستمرار، لفوائده الجمّة، فضلاً عن استخدامه في إعداد العديد من الأطباق.
وأوضحتْ دراسة الفرق بين ألوان هذا النوع من الخضروات بالقول، إنّ الأخضر يُقطف في بداية نضجه والأصفر في منتصف الفترة. كما بيّنت أنّ المذاق يختلف بين لون والآخر. وأشارتْ الدراسة إلى أنّ الفلفل الحلو يتوافر فيه معظم الأملاح المعدنية، والفيتامينات مع قلّة سعراته الحرارية إضافة إلى الألياف.
علمياً، تعتبر نسبة الدهون والسعرات الحرارية في الفلفل الأخضر منخفضة للغاية، فبعض مواده تساعد في منع نمو الخلايا الصغيرة، ما يساعد على منع الإصابة بالسُّمنة.
يحتوي على أكثر من 30 نوعاً من الكاروتينات، وهي مجموعة من الصبغات العضوية الموجودة في النباتات. وحسب دراسة أخيرة، وجد الباحثون أنّ تناول مثل هذه الخضروات يساهم في حماية الشبكية والجزء الداخلي للعين من الأضرار التأكسدية.
تساهم الموادّ المختلفة داخل الفليفلة أثناء فترة النّضوج، في تقليل الإصابة بالسرطان، ووجدتْ دراسة حديثة أنّ مركّب الكشافات العضوي الموجود بشكل طبيعي داخل الفلفل، يمنع نموّ الخلايا السرطانية في البروستاتا.
يحتوي كوب واحد من الفلفل الأحمر المفروم على 157% من فيتامين “سي” الموصي بتناوله والأمر كذلك بالنسبة لباقي ألوان الفلفل، وهذا يساعد على الحماية من الأمراض والعدوى، ويعزّز نظام المناعة في الجسم.
حسب الدراسات، فإنّ الفلفل يعدّ مصدراً لفيتامين “بي 6” الذي يساعد على الحفاظ على نشاط القلب الطبيعي، ويمنعُ من الإصابة بأمراض القلب المختلفة، ويقلّل من تصلّب الشرايين.
يساعد فيتامين سي الموجود بكميات كبيرة في الفلفل الأخضر، على تقوية الياف الشَّعر، ويشجّع النموّ السريع. كما يساعد على تكوين الكولاجين، وهو العنصر المهمّ لنموّ بصيلات الشعر الرقيقة.
يمكن للفلفل الأخضر تحسين صحّة البشرة، ويمنع حدوث الأضرار المختلفة حيث يساهم الكولاجين في صحة الجلد، وجعله يظهر أكثر شباباً، ويساعد الجسم على التخلّص من خلايا الجلد الميّت، ويساهم في نموّ خلايا جديدة.
يحتوي كوب واحد من الفلفل على 10% من الألياف الموصي تناولها يوميا وتساعد على منع الإمساك والإسهال وتقي من أمراض القلب والسكري وتساهم على الشعور بالشبع مما يساعد على فقدان الوزن.
وُجد أنّ تناول الفلفل الأخضر بشكل يومي فعال للحماية من آلام العضلات والمفاصل. كما أنه يحتوي على فيتامين “سي” وفيتامين “ك” اللذين يساعدان على تقليل بل ومنع هذه الآلام.
يوصى بزيادة تناول فيتامين “ب 6” الموجود في الفلفل لمن يعاني من الكآبة، وتقلّب المزاج، حيث يساعد على تخفيف هاتين الحالتين مع علاجات أخرى.
منذ 4 سنوات