طفل معنف يسرد ما يتعرض له من تعذيب يومي على يد والده
بعدما إنتشرت قصة الطالب العربي الذي يدرس الدكتوراة في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وإعتداؤه على إبنه عادل، وأن مدير المدرسة التي يدرس فيها الطفل نقل الطفل إلى المستشفى عندما شاهد آثار التعذيب ظاهرة على أنحاء متفرقة من جسده، قامت الجهات الأمنية بالقبض على والد الطفل وتم إيداعه التوقيف. وفي سياق متصل أكدت أمس خالة الطفل سميرة صالح الشامي أن الجاني كان يجبر شقيقتها “زوجته” على تقبيل قدميه بحجة أنه شيخ والناس يقبلون رأسه فمن الأولى أن تقبل المرأة قدميه. كما أكدت على أن الجاني شج رأس زوجته بالجوال عندما قذفها به، وأضافت: «نأمل في تدخل المسؤولين والتوجيه بنقل الطفل ليكون إلى جوار أسرته في اليمن». وناشدت خالة الطفل المسؤولين بإنصاف إبن شقيقتها وإعادة الحضانة الدائمة لوالدته إثر قيام الوالد بممارسة كافة أنواع التعذيب بحق ابنه عادل.
وأثناء إتصال هاتفي بين الإبن المعنف الذي كان يعيش في كنف والده والأم التي تسكن في اليمن إمتزجت دموع الفرح والشوق بين عادل ووالدته وهما يتحدثان, فالأم لم تسعها الفرحة فأجهشت بالبكاء بعد سماعها صوت إبنها الذي سرد لها ما كان يتعرض له من تعذيب ومعاناة يومية على يد والده، مؤملاً في أن تعيده إلى جوارها في اليمن، رافضاً وبشدة العيش في كنف والده الذي يعنفه مستخدما كل الوسائل حتى ترك آثاراً يصعب أن يمحوها الزمن . وأوضحت فهد أسماء رضا جوخدار أخصائية الأطفال ورئيسة مركز حماية الطفل في مستشفى الملك أنه حينما أدخل عادل إبن التسع سنوات إلى المستشفى كان في حالة يرثى لها، وكانت هناك آثار كثيرة من سلك الكهرباء وعصا الستار (التي اعتاد والده أن يوسعه بها ضربا طوال ستة أشهر) وبعد خمسة أيام من العلاج بدأ بالتماثل للشفاء لكنه يرفض الذهاب إلى دار الحماية. وقالت “إن إدارة المستشفى زودت هيئة التحقيق والادعاء بكافة الفحوصات والتقارير اللازمة عن حالة الطفل الصحية، ويفترض في مثل هذه الحالات أن يسلم الطفل إلى دار الحماية بعد أن ينهي علاجه بالمستشفى، لكن عادل يريد الذهاب إلى والدته في اليمن، وسوف يبقى داخل المستشفى إلى حين البت في أمره “.
شاهد أيضاً :
مركز سلطان بن زايد يعرض أكبر بطاقة هوية في العالم مهداة إلى رئيس دولة الإمارات
الجيش الإسرائيلي يحقق مع جندي نشر صورة صادمة لطفل فلسطيني أثناء تصويبه عليه
فيديو: سقوط قذيفتي هاون بالقرب من القصر الرئاسي في دمشق
منذ 4 سنوات
المشكلة الازلية الي بوزارة العدل عندنا و الكل يعاني منها
هل القاضي الي بيحكم بالقضية راح يكون عادل و يرى مصلحة الطفل بحضانة امه بعد تعذيب ابيه
ام يحكم الحضانة للاب المعذب لانه كما يدعي شيخ
المفروض يضع مصلحة الطفل نصب عينيه
لا يشوف مكانة الاب هل هو شيخ ام لا و هل يتعهد بالتوبه عن تعذيب ابنه و من ثم يرجع الولد لابيه المعذب
لاحول ولاقوة الابالله الناس تتمنى ظفر طفل وهولاء مايحمدو ربهم على هاذي النعمه
هذا انسان متخلف و مريض
الاباء صاروا متخلفين تخلف كبير والمصيبه بان حاطين
حر تخلفهم. بالاطفال والزوجات الله لا يكسبهم يجعل إيديهم. بالكسر
حسبنا الله و نعم الوكيل
هذا حرام يكون شيخ هذا خريج سجون و حتى خريجين السجون يخجلوا منه !!
ما ادري كيف يتحول الادمي بـ قدرة كريم الى بهيمة في لحظة وحدة و يفرغ كل غضبه على طفل لا حول له و لا قوة !!
حتى البهايم ما تسويها
طفل يا الظالم !! طفل يا اللي ما تخاف ربك !! طفل يا بلا دين و بلا اخلاق !!
و الله لو القاضي فيه خير لا يكون سلكك بـ عصى الستارة و بـ السلك الين تقول للعنز يا قشطة !!!
الله يرجعه لحصن امه سالم معافى الحمد لله انهم لحقوه قبل لا يحصل له اكثر من كذا