لطالما أحب تصوير الطبيعة وتضاريسها المختلفة، إذ استحوذت إحدى أكبر الكهوف في العالم العربي على اهتمام المصور السعودي نبيل المصباحي.
ويقع كهف أم جرسان في حرة خيبر، وهو عبارة عن تجويف أخدودي يمتد على طول ألف و500 متر، بعرض 45 متراً، وارتفاع 12 متراً. كما يختلف علوه على طول المسار داخل الكهف حتى يصل إلى ارتفاع مترين وعرض ثلاثة أمتار.

وتتعدد تفرعات الطريق المؤدية للكهف، إذ من السهل أن يضيع الزائر وسط مساحة الصحراء اللامتناهية. وبالنسبة إلى مداخله الثلاثة، فهي تتوزع على طول مساره من الشرق إلى الغرب، بعضها قد اُكتشف ما عدا المدخل الشرقي.

ويشار إلى أن درجة حرارة الكهف الداخلية تصل إلى 24 درجة مئوية، وذلك مقارنة بسطحه الذي تبلغ حرارته 34 درجة في موسم الصيف.

منذ 4 سنوات