تشعر الفتاة أحيانًا بخيبة أمل عندما يتسخ “حذاءها” الجميل، خصوصا، إن كان جديدًا ومميزًا بتصميمه، أو ثمنه المرتفع، فهل سينضم “الحذاء الجديد” لقائمة الأحذية التالفة ويكون مصيره حاوية النفايات؟. لا تهتمي عزيزتي.. فهذه أفكار وحلول عملية “للحفاظ على حذائك الجميل” .. تقدمها لنا خبيرة الاقتصاد المنزلي سميرة كيلاني:

تنظيف وتلميع الأحذية:

• مزيل طلاء الأظافر ممتاز لإزالة الدهون والشحوم عن الأحذية البيضاء.
• خليط الخل والماء يزيل الأملاح (المتكونة عن تبلل الحذاء ثم جفافه).
• اعطي حذاءك الجلدي لمعة وبريق، وذلك بمسحه بالفازلين.
• نستعمل منظف الزجاج أو ملمع الأثاث كملمع سريع لجميع الأحذية الجلدية.
• الحذاء الأبيض (حذاء الرياضة الجلدي) سوف ينظف بسهولة، إذا مسحناه بالكحول أو بشريحة بطاطا نيئة قبل أن نستعمل الدهان الخاص.
• دهان الحذاء الأبيض لن يتسخ بسهولة إذا دهن وترك ليجف جيدا، ثم نتبعه برشة جريئة من “اسبراي” الشعر.

للقضاء على رائحة الحذاء المزعجة:

الحل بسيط وسهل.. نحضر فوطة نظيفة بها مسامات (شاش) إن أمكن نلفها على شكل (صرة) ونملؤها بالكربونات (اسميه المسحوق العجيب) ونضعها داخل الحذاء طوال الليل وفي الصباح سنجد أن الرائحة اختفت!!

للقضاء على رائحة الأقدام المزعجة:

قبل أن تذهبوا إلى الصيدلية وتشتروا كريمات البكتيريا غالية الثمن.. سخنوا القليل من الماء وضعوه في وعاء بلاستيكي، ورشوا بعض الكربونات والخل وسترون التفاعل العجيب الذي سيحدث!، ثم قوموا بدعوة الشخص ذو رائحة الأقدام المزعجة ليغمر قدميه في الماء لبعض الوقت ثم ليجفف قدميه.

نصائح تجفيف الأحذية:

لتجفيف الحذاء المبلل من المطر، يجب فركه بالصابون البلدي ونغسله ثم يترك ليجف بعيدا عن مصدر الحرارة المباشر.. بعد ذلك ندهنه بطبقة دهان جيدة.

بعض النصائح للأحذية المصنوعة من الكتان:

نرش حذاء الكتان بالبخاخ العجيب الذي ذكرناه سابقا:

البخاخ الحامي للأقمشة (Fabric protector spray)

للمحافظة على حذاء الكتان الأبيض نرشه بكمية جيدة من “النشا” قبل ارتداءه

اذا كان الحذاء ضيقا:

نفرك المنطقة الضيقة من الحذاء بالصابون المبروش ونلبسه مع جرابات داخل المنزل، ونمشي به لبعض الوقت وسنرى بأنه يبدأ بالارتخاء.

لحفظ الأحذية والحقائب:

ندهن الجلد بالفازلين ثم نمسحه بقطعة قماش نظيفة، وسيصبح جلد الحقيبة أو الحذاء لامعا ولن يتشقق وكأنه جديد.

متى نشتري الحذاء:

أحسن وقت لشراء الحذاء هو في المساء.. لأن القدم في الصباح تكون منكمشة، ولكن في المساء تنبسط من الحركة والوقوف وتعطينا الحجم الطبيعي.