1400-1700 :

عصر النهضة الإيطالية، الجسد المثالي لابد أن يكون ممتلئ مع بطن مدوّر، وركين عريضين، وصدر فسيح. التغذية الجيدة هي علامة الثروة والمكانة، النحافة للفقراء فقط.

1920 :

الظهور بشكل صبياني، صدر صغير، وهيئة جسدية مُسطّحة. تفضّل النساء إخفاء منحنيات الجسد، وذلك بربط أجسادهن بشرائط مستقيمة للحصول على بُنية مسطحة تتناسب مع الـ “Flapper dresses”

1950 :

جسد الساعة الرملية يتصدر. قياسات إليزابيث تايلور هي المثالية، كما كانت تُعرض إعلانات أقراص اكتساب الوزن على النساء. أُنشئت مجلات Playboy و Barbie في هذه السنة.

أوائل التسعينات :

النحافة هي علامة الجسد المثالي. بروز للهيكل العظمي، هيئة هزيلة، النحافة الشديدة سيطرت على أغلفة المجلات. يسمى هذا المظهر أيضًا بـ “Heroin chic”

منتصف التسعينات – 2000 :

صدر كبير، بطن مُسطّح، مع وجود فجوة الفخذين. في 2010 عملية تكبير الصدر كانت أعلى عملية جراحية تجميلية في الولايات المتحدة. عصر ظهور the Victoriaʼs Secret Angel طويلة، هزيلة القوام، وتملك سيقان طويلة وصدر ممتلئ.

منتصف 2010 – 2018 :

مؤخرة كبيرة، وركين عريضين، خصر صغير، دون غياب للشفاه الممتلئة. شهدت هذه السنوات ارتفاع قوي في الجراحات التجميلية، وقد يعود الفضل إلى تأثّر البعض بصفحات عارضات الأزياء على الانستقرام.

كما أن أطباء الجراحة التجميلية والمتخصصين في إعادة تشكيل أجساد النساء أصبحوا وبشكل مفاجئ من المشاهير. بين 2012 – 2014 ارتفعت عمليات تكبير المؤخرة والحُقن بنسبة 58%. وتتساءل الكاتبة في آخر مقالها: “لماذا مازلنا نعامل الجسد مثل الموضة؟ كل فترة نُحدث تفضيل لمعايير معينة ونستبعد معايير أخرى. توقفوا عن جعل الجسد مشابه للموضة السريعة”. وقدمت الكاتبة نصيحة أخيرة قالت فيها: “تعامل مع جسدك بحب وإحترام ولا تخضعه لمعايير الجمال، كنْ كما تحب أنت لا مثل مايحبه الناس وتقبّل نفسك وجسدك لأنه الجسد المثالي الخاص بك”.

ترجمة بواسطة Val