صور: المراهقة الباكستانية ضحية طالبان تحقق حلمها بالعودة لدراستها
لم تستسلم “ملالا” الفتاة الباكستانية الشجاعة التي كادت تلامس الموت في أكتوبر الماضي بعد إعتداء حركة طالبان عليها، لمساندتها حق تعليم الفتيات في بلادها. فبعد خضوعها لعملية جراحية معقدة بهدف ترميم الجمجمة بعد إطلاق النار الذي إستهدفها وهي في حافلة المدرسة في باكستان، عادت ملالا التي تبلغ من العمر 15 عاماً لمزاولة حياتها بكل عزم، بعد أن إستأنفت دراستها أمس في ثانوية Edgbaston للبنات في بيرمينغهام في بريطانيا. وكانت ملالا التي تحطمت جمجمتها بنار “التطرف الأعمى”، وتكفلت دولة الإمارات بعلاجها ونقلها بطائرة خاصة من مطار إسلام أباد إلى العاصمة البريطانية قد أعربت عن فرحتها العارمة بعودتها إلى المدرسة وإلى كتبها. كما عبرت عن حماسها لتحقيق حلمها بالعودة مجدداً إلى مقاعد الدراسة، متمنية أن تتاح فرص التعليم إلى كل الفتيات حول العالم. وأكدت ملالا أنها تشتاق إلى أصدقائها في باكستان، إلا أنها في الوقت نفسه متحمسة للقاء معلماتها ومعلميها، ولنسج صداقات جديدة هنا في بيرمينغهام، حيث باتت تعيش مع عائلتها. وتتكفل الحكومة الباكستانية بنفقات الدراسة التي تبلغ 10000 جنيه إسترليني سنوياً .أما عن توجهات المناضلة الصغيرة، فهي تنوي دراسة الحقوق المدنية والسياسة. لعله أمر متوقع من مجرد مراهقة رفعت صوتها عالياً وسط بيئة لا تزال تكافح للتخلص من بعض الأفكار الظلامية، لاسيما لجهة تعليم الفتاة. ويشار إلى أن (ملالا) قد أصدرت كتاب ضد حكومة طالبان منذ أن كان عمرها أحد عشر عامًا، حيث كتبت تقارير للـ (BBC) بلغة الأوردو دون أن تذكر إسمها، لتكشف عن الفظاعات التي إرتكبها المسلحون المتشددون في وادي سوات أثناء سيطرتهم عليه، من حرق لمدارس الفتيات وترويع لأمنهن، وذلك قبل أن يستعيد الجيش الباكستاني السيطرة على الوادي في عام 2009.
شاهد أيضاً :
بالصور: طفلة المعارضة ملالا يوسفزاي تهز المجتمع الباكستاني بعد محاولة إغتيالها
صاحب إمبراطورية (زارا) للملابس .. من عامل في متجر إلى ثالث أغنى رجل في العالم
تعويض سجين أمريكي سابق بـ 15 مليون دولار لبقائه في السجن عامين بدون محاكمة
منذ 4 سنوات
هذه دعاية كاذبة من اليهود والنصارى لتبرير قتل الأبرياء من المسلمين
الله يحميكي من شيوخ الجهل والإفتاء المتأسلمين. تبا لدين يخيفه أفكار الأطفال. الله حماك وسيحميكي دائما إن شاء الله وأتمنى وأدعو لك بمستقبل مشرق
كن عمرها 25 سنه ماشاء الله.