أصغر مطلقة في العالم تواجه والدها لإستعادة مالها وإنقاذ أختها
قالت الطفلة اليمينة “نجود الأهدل ” التي إكتسبت لقب أصغر مطلقة في العالم بعد حصولها على حق الخلع في سن التاسعة، أن والدها وضع يده على الأموال التي خصصتها لها، دار نشر فرنسية أصدرت رواية مترجمة الى 19 لغة عن معاناتها، ما جعلها في وضع مادي ومعيشي صعب للغاية. وتحدثت الطفلة، التي إكتسبت بقصتها شهرة عالمية واسعة وفازت بلقب “إمرأة العام” سنة 2008 لتصبح رمزاً لكل اليمنيات في التصدي للزواج المبكر، لمندوية موقع CNN بالعربية في صنعاء، وقالت إنها تعاني اليوم من ضرب والدها لها ولأخواتها ووالدتها، بعد أن وضع يده على كامل المبلغ الشهري الذي كانت تتلقاه من عوائد بيع رواية كتبت حول عذاباتها التي نجمت عن إرغامها على الزواج وهي في الثامنة من عمرها.
وتقول نجود لـCNN بالعربية، إن دار النشر الفرنسية التي أصدرت رواية مترجمة الى 19 لغة عن معاناتها، كانت قد خصصت لها مبلغ ألف دولار شهريا، إلى جانب توفير بيت لها من طابقين، وتأمين مصاريف التعليم. وتروي نجود قصتها قائلة: “قام أبي بتأجير شقة ودكان في الطابق الأول من البيت، ويجمع هو الإيجارات ويصرفها على زوجاته، وعندما أخذت إيجار شهرين لتسديد فواتير الكهرباء والماء كي لا تفصل علينا، صاح علي وكاد أن يضربني.. كان يعطيني خمسة آلاف ريال (حوالي 25 دولار) بعدها إمتنع، والآن تعيش أمي وإخوتي في ظروف صعبة، لأنه يصرف على زوجاته، أما أنا فأعيش في بيت أخي.” وأضافت: “تركت المنزل بحثاً عن الأمان من الصراخ والضرب الذي عادة ما يتجدد عند زيارة والدي للمنزل، لأنه يريد إخراج أمي وإخوتي من المنزل وتسكين زوجاته.” وأشارت إلى أن ريع الكتاب يصل إلى حساب والدها، وينفقه كما يشاء، وقالت: “لقد طلق إحدى زوجاته وتزوج بأخرى العام الماضي، وهو الآن يصرف على زوجته الثانية والثالثة.. أما نحن فلنا الله”. وتؤكد نجود، التي تبلغ من العمر حالياً 14 عاماً، أنها لم تعد تتألم على نفسها بل “تخشى على أمها” ومصير شقيقتها الصغيرة، هيفاء، التي تبلغ من العمر حالياً 13 سنة، ويرغب والدها في تزويجها من شقيق زوجته الأخيرة، الأمر الذي ترفضه نجود.
وتقول نجود: “أدعم أختي كي لا تتزوج، لأني أدرك وجود سن قانوني للزواج، ولا أحب أن تتعذب شقيقتي مثلي.” وتكشف نجود، التي شغلت قصتها الملايين حول العالم، عن مدى الخطر المحدق بها، فتقول: “يغيب أبي عند زوجاته لأسابيع وعندما يأتي إلى البيت يبدأ الضرب والمشاكل، وفي إحدى المرات أخافنا بخنجره.. أختي هيفاء إضطرت إلى الفرار واللجوء لأحد أخوالي لشهرين، ولكنها عادت للمنزل بعدهما بسبب تزايد المشاكل مع أبي وضربه لأمي”. وعن ظروف تركها لمقاعد الدراسة تقول نجود، إن حرمان والدها لها من مخصصات التعليم، إلى جانب توتر الوضع الأمني خلال فترة المظاهرات الأخيرة، وخاصة بمنطقة الحصبة القريبة من مسكنها، حال دون مواصلتها الدراسة.
شاهد أيضاً :
جريمة إغتصاب بشعة لطفلة عمرها 3 سنوات في روضة أطفال تهز الرأي العام التونسي
كاتبة يمنية تتسائل: لماذا لا يتحجب الرجال فهم فتنة للفتيات؟!
محكمة أمريكية تحكم بالسجن عاماً على مبتعث سعودي مارس الرذيلة مع فتاة دون رضاها
منذ 4 سنوات
ماقريت بعدين برجع اقراء
البنت خلوه ماشاءالله
إغتصاب الأطفال بإسم الدين كالعادة. شعوب بدها حرق
ياخواني طيب ھو ظالم وشرير لاكن وين الدولة والقظا والمجتمع ياخذ لھا بحقھا٠ ھنا تكمن الافة والسبب
حسبنا الله ونعم الوكيل على كل اب طماع
حسبنا الله ونعم الوكيل
الله يصلح حالهم وحالنا اجمعين
حسبنا الله ونعم الوكيل
حينما تنهش و تتقسم البراءة بين شايب يسعئ خلف شهوته
و والد أنتزعت الرحمة من قلبه
الله ينتقم منك انتقام عزيز مقتدر يا ظالم يا اللي زي البقرة عند الحريم بس كالحيوان تتزوج وتطلق ولا تعرف حق ربك
الله يكون في عون كل مظلوم
حسيبه ربنا، وان شاء الله تأخذ حقها بالدنيا والاخرة
هذا اب في ولكنه يحمل بين جنباته قلب وحش
طبعاً اولاً واخيراً المشكلة هي عدم التعليم
الانسان المتعلم يدير الحياة بعقل وبحكمه
والرجل الجاهل الناس هم يديرون له الحياة على حسب هواهم