عربية وعالمية

الديلي تلغراف: المملكة تمول والإستخبارات الأميركية تدرب معارضين سوريين في الأردن

منذ 13 سنة

الديلي تلغراف: المملكة تمول والإستخبارات الأميركية تدرب معارضين سوريين في الأردن

الديلي تلغراف: المملكة تمول والإستخبارات الأميركية تدرب معارضين سوريين في الأردن

165278_348869_large

صورة تعبيرية

نشرت صحيفة ” الديلي تلغراف” البريطانية اليوم السبت تقريراً أعده ثلاثة من مراسليها هم روث شيرلوك ومجدي سمعان وسهى معايعة يقولون فيه أن المملكة تدعم حملة لثوار المعارضة السورية لتحديد منطقة “محررة” في جنوب سوريا تفتح ممراً رئيسياً لشن هجوم على دمشق. وذكر التقرير أن معارضين سوريين أبلغوا الصحيفة أن المملكة تمول شراء أسلحة للثوار من أجل هذه الغاية بينما تتولى وكالة الإستخبارات المركزية الأميركية (سي آي اي) الإشراف على تدريبهم في الأردن. ونص التقرير على:

“تعمل المملكة (العربية السعودية) مع مسؤولي الإستخبارات الأميركيين في الأردن للمساعدة في بناء قوة ثوار قوية في جنوب سوريا يمكنها أن تقاتل لتحقق السيطرة على دمشق، وتوفر وزناً مضاداً “ودياً تجاه الغرب” مقابل جماعات الثوار الإسلامية المتشددة والمتكاثرة، حسب قول مصادر رفيعة المستوى في المعارضة وشهود عيان للـ”ديلي تلغراف”. وقال احد الثوار معرفاً نفسه بإسم أحمد المصري ومتحدثاً إلى الـ”ديلي تلغراف” من مدينة درعا في الجنوب: “المملكة تدعم جماعات هنا ليست دينية. الأميركيون يشرفون على تدفق الأسلحة والسعوديون يدفعون ثمنها”. ويقال أيضاً إن المملكة تدعم برنامجاً يقوده الأميركيون لتدريب المقاتلين الثوار في الأردن. وقال واحد من كبار دعاة دعم المعارضة (السورية) في الأردن للـ”ديلي تلغراف”: “الأميركيون يقومون بالتدريب، ولكن السعوديين يقدمون التمويل اللازم له”.

والذين يتلقون التدريب هم بصورة رئيسية من رجال القبائل السنة المعتدلين من وسط سوريا وجنوبها، وقد خدم كثير منهم في الجيش السوري. وتختار المجالس العسكرية المحلية التي شكلت في جنوب سوريا كثيرين من هؤلاء. وقال مقاتل سوري في الأردن مشترطاً عدم الكشف عن إسمه: “إنهم يطلبون منا المشاركة في برنامج تدريب مدته 15 يوماً”. وإنتقدت وسائل الإعلام السورية الحكومية الأردن هذا الأسبوع لإستضافته تدريب الثوار، مهددة بان عمان تجازف بدعمها النشيط للمعارضة بالسقوط في “فوهة بركان” الصراع.

وقال مقال إفتتاحي في صحيفة “الثورة” اليومية الرسمية والتلفزيون السوري إن للأردن يداً “في تدريب الإرهابيين ثم تسهيل دخولهم إلى سوريا”، بينما إتهمت الإذاعة الحكومية الأردنية بـ”اللعب بالنار”. وقال مسؤولون غربيون وعرب أن المقاتلين سيساعدون في حماية الحدود المشتركة مع الأردن وفي إيجاد “ملجأ آمن” للاجئين داخل البلاد. وتشعر إسرائيل والولايات المتحدة أيضاً بقلق من أن عدم دعم فئات المعارضين المعتدلين في المنطقة من شأنه أن يطلق العنان للجماعات الإسلامية المتشددة الجيدة التمويل لتسيطر على الأراضي القريبة من حدود إسرائيل مع سوريا في مرتفعات الجولان. وقالت شخصية معارضة رفيعة المستوى في الأردن: “أفضل سيناريو هو دعم معارضة أكثر علمانية الآن وتوجيهها للضغط على النظام من الجنوب. هذا يحمي إسرائيل من المتشددين الإسلاميين ويعطيها جاراً أكثر معقولية ويفتح ممراً لدحر النظام عن دمشق”.

وقال عبد الله المصري وهو ناشط في المعارضة متحدثاً من درعا: “درعا هي مفتاح دمشق، ولا سبيل لتحرير دمشق من دون تحرير درعا. إنها آخر شريان للنظام، وهي آخر واكبر محافظة قرب العاصمة والحدود الأردنية ما زالت تحت سيطرتهم”. ويجري تمرير قسم كبير من التمويل الحكومي السعودي الآن عن طريق المجلس العسكري الأعلى المدعوم من الغرب، وهو الجناح المسلح للائتلاف الوطني المعارض. وفي أعقاب تجدد الاهتمام الدولي بالعثور على حل للازمة السورية، يقوم العميد سليم إدريس الذي يرأس المجلس العسكري الأعلى للمعارضة بجولة يزور فيها دولا مانحة من بينها المملكة ، وقطر والمملكة المتحدة لحشد الدعم وبلورة إستراتيجية عسكرية. وتعمل قطر بصورة أوثق مع تركيا التي هي أكثر تعاطفاً مع الإخوان المسلمين الذين تدعمهم الدوحة، بينما توجه المملكة قسماً كبيراً من دعمها عن طريق الأردن، حسب قول محللين ودبلوماسيين.

وتصادف التدريب وتدفق أسلحة ممولة من الخارج مع تحقيق الثوار مكاسب كبيرة في جنوب سوريا. إذ سيطر الثوار في وقت سابق من هذا الأسبوع على أجزاء من حي الكرك في درعا. وكان أهم مكسب للثوار إحتلالهم لمقر اللواء 38 مع مخزن كبير للأسلحة فيه. ويدعي تقرير سرب إلى الـ”ديلي تلغراف” أن مخزن الأسلحة إشتمل على عشرات الصناديق الحاوية لصواريخ “كوبرا” التي يستخدمها سلاح الجو. وإمتد القتال أيضاً إلى طريق دمشق-درعا السريع ووصل إلى بعد كيلومترين عن العاصمة. ومن شأن السيطرة على هذه المنطقة ان تربط بين ثلاثة معاقل كبرى للثوار هي الغوطة الشرقية، وداريا وحي القدم (في دمشق). وقال النقيب إسلام علوش، وهو ناطق بإسم لواء الإسلام الذي هو أحد أكبر مجموعات الثوار المقاتلين في دمشق: “إننا نستخدم الطريق إلى الأردن لإخراج جرحانا”.

المصدر: صحيفة القدس.

شاهد أيضاً :
صور: إستعدادات كوريا الشمالية لشن هجوم نووي على الولايات المتحدة الأمريكية
ملك الأردن لـ”بشار”: نبحر سوياً في مركب واحد.. فإذا غرقت أغرق أنا
حريق ضخم بناطحة سحاب في الشيشان يتسبب في تدمير 475 شقة فاخرة داخلها – صور

9 تعليقات

  1. يقول وزير الايباد:

    من ايام حرب الكويت وامريكا هب عضالات والسعودية المال

  2. يقول الراي:

    كان بامكان الاسد ومعه ايران وحزب اللات ضرب اسرائيل في خضم هذه الاحداث ليقلب الطاوله علي الثوار ومن يدعمهم لكنه اثبت بالدليل القاطع انه وايران مجرد خونه للعرب والمسلمين واصحاب مصالح ولايهمهم تحرير الجولان ولا غير الجولان

  3. يقول إبن الشام:

    الله يحرق كل بلد إلو يد بدماء السوريين وأولهم قطر والسعودية

    1. يقول ابوسلمى:

      عاشوا آل سعود هم واقفين مع الحق ياعلوي يادرزي.

  4. يقول Muslim:

    لا بالعكس كلام صحيح .. لاحظ انهم يمولون و يدربون جماعات غير اسلامية للتصدي للجماعات الجهادية التي تريد تحكيم الشريعة .. السعودية تتدخل ضد كل من يريد اقامة الشريعة لانه ليس من صالحها ان ينكشف زيف نظامها المشوه المتأسلم .. لذلك دعموا الامريكان ضد افغانستان و ضد العراق و دعموا الفرنسيين ضد مالي و دعموا الصليبيين في جنوب السودان و الان يدعمون الامريكان في القضاء على انصار الشريعة في اليمن .. فلا تستغرب ابداً انهم يسعون لاقامة حكومة عميلة في سوريا ، لا اقول انهم يريدون بقاء بشار لا و لكن يريدون نسخة سنية من بشار تكون عميلة لامريكا بدلاً من ايران ،، و الشاهد على كلامي تحذيرهم من الجهاد في سوريا و تصريحات علماء السلطان بأن الذهاب لا يجوز و انه ليس هناك جهاد بل حرب اهلية .. اعتدنا على هكذا اسلوب من حكومة عُرِف مقصدها فـ عُرِف مصيرها !

    1. يقول hades:

      {زيف نظامها المشوه المتأسلم} أنت هنا لا تتهم الحكومة السعودية وحسب أنت هنا تتهم شعب بأكمله أنه يدعي الأسلام شعب أجدداه صحابة خير خلق الله يدعي الأسلام , تتبجح وتقول أن السعودية لا تُريد دولة مسلمة مثلها في المنطقة أرجوك أعفني من كذبكـ السعودية لم تدعم أمريكا ضد أفغانستان , ضد العراق الكل يعلم السبب , الأمارات من دعمة فرنسا وليست السعودية , السعودية لم تتدخل في شؤون السودان ’ إن كان الحوثيين في نظركـ أنصار للشريعة فأنا أرى مع من تقف الآن أصبحتم تندسون بيننا في الأنترنت أيها الزنادقه وتحاولون تشويه صورة المملكة وبث الشائعات والتحريض أن كنت تضن بأن كذبهـ كهاذهـ سيصدقها الشعب السعودي فأنت أحمق أذهب وأنشر كذباتكـ البالية في مكآن آخر موقف المملكة العربية السعودية وشعبها واضح نحن دولة مسلمة وسنظل دولة مسلمة تدعم الأسلام والمسلمين آين ما وجدوا وآين ما حلوا .

      1. يقول Muslim:

        اسمع و انصت ايها الأحمق .. للمرة الأولى ارى نتاجاً من التضليل الإعلامي ! ظننتهم اندثروا و لكن !

        عندما اتهم النظام لا اتهم الشعب معه فالشعب حر و الحكومة لا تمثل الشعب ابداً و من يقول بهذا جاهل مغفل ، فعندما اتهم حكومة الاردن بالعمالة فأنا لا اعني ان رجال الاردن الاحرار عملاء و انما الحكومة اللعينة هي ما اقصده ، و عندما اتهم حكومة العراق بانها شيعية فهل تريد ان اعمم على الشعب العراقي انهم شيعة ؟! و فيهم من فيهم من اسود السنة نصرهم الله ؟! هذا ما اردت توضيحه لك و لا يختلف في هذا الا اعمى البصيرة ، اما ان السعودية لم تدعم الامريكان فاسمح لي انت من عشاق الاعلام المتأمرك المتصهين الذي يزيف لك الاخبار لتذهب الى عقلك و تظن حينها انك بلغت من الفهم مالم يبلغه غيرك ! فارجع الى سبب فتح قاعدة سلطان الجوية في الخرج و ارجع الى تصريحات قادة المارينز و اعضاء البنتاجون لتعرف ان السعودية كانت العضد الايمن لامريكا في افغانستان و العراق ، و اخيراً يا مغفل عندما تتهم انصار الشريعة بانهم هم الحوثيين فأنت قد بلغت من الحماقة ما الله به عليم ، لن ابلغك من هم انصار الشريعة و لكن ابحث عمن قتل زعيم الحوثيين الروافض ؟! و عندما تقرأ الإجابة ستضحك على نفسك ! فتح الله على قلبك و انار بصيرتك

  5. يقول أحمد:

    التقرير يقول ان المملكة ما تبي اسلاميين في سوريا وانت تقول انهم ما يبون

  6. يقول أنفاس الورد:

    أحقاد على المملكة العربية السعودية دوماً ومن المستفيدين ؟ شُلّة من الأنجاس والتافهين دوماً تقف وتعادي وتشوه صورة الممكلة العربية السعودية … من هؤلاء الأشخاص الذين ذكرتهم ووردوا في مقالكم سواء أفراد المخابرات أو أبو بطيخ المصري ؟ الذي ورد في مقالكم ؟ يطلعوا شنو ؟ السعودية لا تموّل ولاتستعين بالأشرار ويدها مبسوطة للخير لماذا لايتكلّمون عن الدعم أو الخير الذي يخرج منهم للأشقاء في جميع دول العالم ؟ وأنت ياللي تقول ” أسيادهم الأمريكان) إنتبه لكلامك وعن الغلط ولاتغلط في ناس سيّدهم القرآن وحُبّ الإسلام .