اخبار

فيديو مأساوي للحظة إعتقال الأخ الأصغر بتفجير بوسطن..وأول صورة لزوجة الشقيق الأكبر

منذ 13 سنة

فيديو مأساوي للحظة إعتقال الأخ الأصغر بتفجير بوسطن..وأول صورة لزوجة الشقيق الأكبر

فيديو مأساوي للحظة إعتقال الأخ الأصغر بتفجير بوسطن..وأول صورة لزوجة الشقيق الأكبر

1

أول صورة للأميركية كاثرين راسل “أرملة الأخ الأكبر القتيل”

أفرج “الأف.بي.آي” فجر الاثنين عن فيديو دراماتيكي لتكاتف مشترك بين هليكوبتر وعربة روبوت تابعتين للشرطة، وهما منهمكتان لمعرفة ما كان داخل زورق بحري محجوب بغطاء بلاستيكي سميك، عبر تقنية التصوير الحراري من كاميرا في الحوامة، وذراع إمتد من عربة روبوت لإزاحة الغطاء، ثم ظهر أن المختبئ في الداخل لم يكن سوى دجوهار تسارناييف، الأخ الأصغر المنفذ لأحد تفجيرين دمويين ابتليت بهما الولايات المتحدة ومدينة بوسطن بالذات. لقطات الفيديو الذي نشر ومدته 3 دقائق تقريباً، تم تصويره بكاميرا تلتقط الأشعة السينية المنبعثة حرارياً من الأجسام الحية عادة، فتحصل على صورة لشكل الطيف المرصود، ويظهر لديها نوعه وهيكله، كما يبدو في الفيديو تماما، وهي تقنية معروفة بإسم Imaging Technology Thermal وتستخدمها وكالة “ناسا” الفضائية، كما والطائرات الحربية وأقمار التجسس لالتقاط صور لأشخاص على الأرض محجوبين بغيومها أو بأسطح وأغطية أو بعتمة الليل، حتى وتصوير ما ليس فيه حياة تحت الأرض بتقنية شبيهة تقريبا.

http://www.youtube.com/watch?v=5R1V93-xHag

وكان مالك البيت والزورق في حديقته بمدينة “واترتاون” القريبة في ولاية ماتساتشوستس 10 كيلومترات تقريبا من بوسطن، لمح من النافذة شابا تسلل بعد الظهر إلى الحديقة واتجه مباشرة ليكشف غطاء الزورق ويختبئ فيه، معيدا الغطاء السميك فوقه إلى ما كان عليه، فأسرع إلى حيث الزورق ليعرف من إندس فيه، إلا أنه وجد دما نازفا على الغطاء ولطخات دموية على الأرض. بسرعة إستدرك صاحب المنزل أن الشاب قد يكون من تبحث عنه الشرطة، وهو الأخ الفار الأصغر لتامرلان تسارناييف الذي قتله رجال الأمن في “واترتاون” الخميس الماضي، فاتصل بمكتب “الأف.بي.آي” وبسرعة حاصر الأمن المكان، وبدأ تبادل لإطلاق النار، كان باستطاعة الشرطة حسمه بقتله للحال، إلا أنهم أرادوه حيا بأي ثمن، وطالعنا ذلك في بث حي مباشر على شاشة “العربية” ليلة السبت الماضي.

ولأن المخاوف ساورتهم بأن يكون دجوهار متمنطقاً بحزام ناسف لتفجيره بنفسه على طريقة الإرهابيين، كما وبرجال الشرطة متى وصلوا لإعتقاله، فإنهم إضطروا لتصويره حراريا للتأكد أولا من طبيعة وجوده في الزورق، واضطروا لإزاحة الغطاء بالذراع الممتد من العربة- الروبوت لإستهدافه بطلقات لا تصيبه، ومخصصة لكبحه والسيطرة عليه بعد رفضه الاستسلام حين كلمه أحد عناصر “الأف.بي.آي” من سطح البيت بمكبرة للصوت طوال 20 دقيقة تقريبا.

1 (1)

لقطة له بالتصوير الحراري وهو داخل الزورق

الطلقات، طبقا لقائد شرطة “واترتاون” ادوارد ديفو، هي من نوع Flash-Bang بحشوة غير قاتلة تؤدي عادة لإحداث تموجات ارتدادية تفقد الشخص اتزانه، وبها أفقدوه قواه طلقة بطلقة، فوقع دجوهار في الأسر، لا كمجرم عادي ملزمين بإسماعه حقوقه، بل كأسير حرب بلا حقوق، واليوم الإثنين بالذات سيزوره قاض في المستشفى الذي يرقد فيه ليتهمه رسميا، حتى ولو لم يتمكن من سماع الاتهام.

1 (2)

قذيفة فلاش بانغ المفقدة للتوازن

إستفاق وبدأ يجيب على الأسئلة كتابة:

ومع أن بعض وسائل الإعلام الأميركية ذكرت أن دجوهار، البالغ من العمر 19 سنة، قد لا يتمكن من الكلام أبداً في حياته بسبب تعطل حنجرته وتمزق حلقومه من طلقة دخلت في عنقه، إلا أن “سي.بي.أس” التليفزيونية وغيرها بثت أنه أجاب على بعض الأسئلة كتابة أمس، من دون أن تتمكن وسائل الإعلام من معرفة نوعيتها، وأنه وشقيقه كانا يخططان لمزيد من العمليات لولا مقتل أحدهما وإعتقال الآخر، إلى جانب أن أعضاء فريق من “سي.آي.إيه” مختص بمعتقلي غوانتنامو، ينوي التحقيق معه أيضاً.

1 (3)

الزورق بعد إعتقال دجوهار، وبدت آثار دمه

كاثرين الأمريكية زوجة القتيل:

وظهرت اليوم أول صور للأميركية كاثرين راسل، أرملة القتيل تامرلان تسارناييف، والأم لإبنة منه عمرها 3 أعوام واسمها زهرة، المقيمتان منذ مقتله يوم الجمعة الماضي في بيت عائلتها بولاية رود آيلند، صغرى الولايات المتحدة الأميركية. وكانت كانثرين التي تعرفت إليه في أوائل 2009 بكلية كانا يدرسان فيها معا، اعتنقت الإسلام وتحجبت بعد زواجه منها، وما زالت تظهر متحجبة إلى الآن، بحسب ما بدت في الصور التي نشرتها بعض الصحف اليوم، ومنها “ديلي ميل” البريطانية.

1 (4)

كاثرين زمن الدراسة، وقبل تعرفها إلى تامرلان

والأرملة من عائلة ميسورة تقيم في فيللا كبيرة، فوالدها طبيب بالجراحة الطارئة ووالدتها ممرضة، ولها شقيقتان تعملان أيضا، وكان التغيير في مسلكها ومظهرها بدأ عليها منذ 2010 وهو العام الذي يقال إن زوجها بدأ ينقلب من عادي إلى متطرف، ثم “تطور” إلى إرهابي، ثم قاتل جماعي، ومن بعدها قتيل في شوارع البلاد جاءها لاجئا قبل 11 سنة، فإستقبلته وفتحت له ذراعيها، إلا أن التطرف أعماه.

المصدر: العربية.

شاهد أيضاً:
صحف أمريكا تلقب رجل نجا مرتين من تفجيرات بوسطن وتكساس بأكبر محظوظ في العالم
متهم تفجيرات بوسطن في الرسالة الأخيرة لوالده : سامحني هم من أوقعوا بي في هذا العمل
مقتل خمسة أشخاص بإطلاق نار بمجمّع سكني جنوب سياتل بولاية واشنطن

8 تعليقات

  1. يقول ابو نورة:

    اسال الله يبيدهم ويكفى المسلمين شرهم. والاه انهم اجبن الشعوب واذل ناس. ولكن الله سلطهم على المسلمين ليرجعوا الى دينهم

  2. يقول خطط من CIA الاستخبارات الامريكه:

    هذا مخطط من CIA الاستخبارات الامريكه يجبرون ناس ابرياء على التفجير و قتل الابرياء
    و الضحيه دائما المسلمين
    و الا لو جات على كيف المسلمين كان فجروا بال CIA و البنتقون رأس الفساد
    يعملون هالشيء ليسهل عليهم تطبيق قرارات صارمه لتحجيم و تقليل حريات الافراد داخل امريكا
    مثل قانون الاسلحه يبغون من المواطنين متوسطي الدخل و الفقراء ما يقدرون يحمون انفسهم داخل بيوتهم
    بينما الطبقه الغنيه عندها شركات حماية مدججة بالسلاح
    هذا نظام الرأسمالي ياساده

  3. يقول الراي:

    من يستطيع اثبات كذب امريكا ؟
    المخابرات الامريكيه لها باع طويل بالكذب وخداع الراي العام

  4. يقول ام نايف الشريف:

    تستفل امركا الله الله لا يبارك فيها

  5. يقول سلمان:

    بغض النظر عن سياسة امريكا الخارجيه
    لكن بداخل امريكا تطبق العدل
    واللي جاله يستاهل .. بالذات اخوه قتل ناس ابرياء مالهم دخل في السياسة الامريكيه مجرد مدنيين .. وهذا اللي جالس داخل اليخت يعني جالس ذاك يصارخ بمكبر الصوت 20 دقيقه ولا راضي تطلع ؟؟!!

    المهم التطرف الديني اللي حصل للأخ جاي من تحريض من اللي يتسمون مشايخ للدين .. بل هم مشايخ السوء والعياذ بالله منهم ومن أشكالهم .. مشوهين صورة الدين الاسلامي الحقيقي

  6. يقول semo_O:

    قناة العبرية .. ما ذا تتوقعون منها !!!

  7. يقول ناصر:

    والله ليحاسبنكم الله
    هنا الحقيقة كاملة
    وتوضح ان منفذ التقجير التافه هم نفسهم الFBI
    ليس كلاما من عندي كل التفاصيل هنا
    http://storify.com/OSA2112/story-4

  8. يقول مطلوب امنيا >>>:

    هذه النهاية ,, ضيع حياته وحياة زوجته وحياة بنته

    لا دنيا ولا اخرة ..

    ______________

    بغض النظر عن الموضوع الا ان مزمز فعلا ابدعت في كتابة المقال

    بلاغة رائعة ملفته جدا :)