والدة المتهمين بتفجيرات بوسطن: فخورة بأولادي.. والإيقاع بهم مسرحية كبيرة
في مقابلة حصرية أجرتها صحيفة “التلغراف” البريطانية مع والدة إثنين من المتهمين بتفجيرات سباق بوسطن، قالت إن ابنها الأكبر إستجوب خمس مرات على الأقل، من قبل عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي الذين رأوا فيه “الزعيم” الذي يمكن أن يقود عمليات إرهابية. ورفضت زبيدة تساناريف تصديق رواية أن ابنيها كانا مسؤولين عن الهجوم. وتحدثت زبيدة (46 عاماً) في أول مقابلة لها مع وسائل الإعلام البريطانية، وقالت إنها كانت فخورة بابنيها تمرلان وجوهر –والدهما من أصول شيشانية، ولا تعتقد أنهما متورطان في الهجوم الذي أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وجرح أكثر من 170، يوم 15 أبريل الماضي.
وقالت “زبيدة” (وهي مسلمة ملتزمة بإرتداء الحجاب) إن ابنها البكر، تمرلان (26 عاماً)، الذي قُتل بالرصاص في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة في ووترتاون بولاية ماساتشوستس، قد أثار شبهات مكتب التحقيقات الفيدرالي لأول مرة في الولايات المتحدة في العام 2008، حيث حقق معه عملاء (أف.بي.آي) “خمس مرات على الأقل”، وكانت آخر مرة قبل عام ونصف، “جاءوا وسألوه: ماذا تفعل، وما الذي تخطط له؟”. وأضافت: “قالوا إن تمرلان كان شاباً مؤثراً، كان ذا شخصية قائدة، وسألوني: هل تتصورين أن ابنك يمكن أن يدبر بعض الأعمال الإرهابية؟”. وقالوا لها إنهم اطلعوا على نوع أشرطة الفيديو التي كان ابنها البكر يشاهدها. “وقالوا لي إنهم يُخضعون القيادات الشابة بين المسلمين للمراقبة حتى لا تحدث أي تفجيرات، ولا يقعوا تحت تأثير شخص ما”.
وأكدت “زبيدة” أن ابنها “تمرلان” لم يفكر قط في العنف، وأن “قراءة مواد متطرفة لا يجعلك إرهابياً”. ونقلت عن ابنها قوله للمحققين من مكتب التحقيقات الفيدرالي: “قرأت أشياء كثيرة، وأنا أقرأ أيضا لبوشكين ودوستوفسكي”، وتُعقب أمه: “كان فتى مثقفاً”. وقال الأب أنذور تساناريف (47 عاما): إن ما حدث أثار لديه “الآلاف من الأسئلة” حول مصير ابنيه تمرلان وجوهر، وأنه وزوجته يعتزمان السفر إلى الولايات المتحدة هذا الأسبوع لـ”إنقاذ” شقيقهما ابنه الأصغر. وإدّعى أن أقارب جوهر في الولايات المتحدة لم يسمح لهم بزيارته في مستشفى في بوسطن، حيث يعالج من جروح خطيرة، وتابع: “كل ما نعرفه هو ما نسمعه من التلفزيون”.
وأفاد أحد المقربين من العائلة أن والدي المتهمين يخططان لدفن ابنهما الأكبر “تمرلان” وفقاً للشعائر الإسلامية، في مقبرة في بوسطن أو القريبة منها. وتعتقد الأم “زبيدة” أنه تم “الإيقاع” بابنيها من الأجهزة الأمنية والشرطة الأمريكية، والتي إشترت، كما قالت، المتفجرات وخاصة من أجل اصطياد وتلفيق التهمة لإبنيها. وواصلت: “كان تمرلان شخصاً مناسباً لتوريطه، ورصدوه بالفعل لهذا الغرض، وأما أخوه جوهر فقد تورّط في العملية عن طريق الصدفة”، واستطردت قائلة: “إنها مسرحية كبيرة، والأمريكيون يحبون هذا النوع من المسرحيات”.
وقالت السيدة “تساناريف” إن عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي اتصلوا بابنها عبر الهاتف في المرة الأخيرة، بعد ثلاثة أيام من تفجير سباق بوسطن، وقبل يوم واحد من وفاته، “قالوا إنه كان مشتبهاً فيه بتورطه، واستدعوه لاستجوابه”. ورد عليهم، كما نقلت أمه، تعالوا وابحثوا عني ثم أغلق الهاتف، وقالت إنه ضاق ذرعاً بالتحدث معهم. وأضافت “زبيدة” التي كانت ترتدي حجاباً أسود اللون: “أنا فخورة بابني تمرلان وجوهر”، مؤكدة أنها ذاهبة إلى الولايات المتحدة الأمريكية لدفن ابنها البكر.
شاهد أيضاً:
إندونيسيا تطالب يوتيوب بحجب فيديو رقص لطالبات بعد أداء الصلاة
بريطانيا تحقق مع مدرب خيول آل مكتوم لإكتشاف نتائج إيجابية لتحاليل المنشطات
فيديو يؤكد تورط الـ FBI في تفجيرات بوسطن
منذ 4 سنوات
السعودي اللي اتهموا ولده شوي وينجلط انكر وقام يزبد ويرعد والصحافة معاه تطبل من الخوف وهذي تفتخر لله درك عدوا قاتل المسلمين نفتخر بترهيبة
يوم شفتها بصراحة ارتحت .. شعرت أنها مسلمة قوية وفخورة بدينها. الله يحفظها ويقويها وينصرها على الظالمين والمتآمرين.
هذه العملية الهدف منها ان بذكروا دافعي الضرائب الامريكين
ان الارهاب لازال يتربص بهم من اجل ان يملوا حرووبهم في على المسلمين
الدين العام الامريكي وصل عام 2012 16 تريليون دولار
بينما دخل امريكا القومي 2.2تريليون دولار ولك ان تتصور حجم الهوه بين الدين والدخل
بحث خبراءالاقتصاد ووجدو حلين لا ثلث لهما
الاول : تقليل المصاريف (تقشف)وهذا له تبعاته كاقفال بعض المصانع ذات الدخل المحدود او بيعها على شكل سندات
والثاني زياده الضرائب
ولن يستطيعوا زياده الضرائب كون الشعب متضرر واكثرهم فقد وظيفته جراء الازمه فقالو نزيدها على الاغنياء ولاغنياء لن يقبلو
بالرفع الا اذا رؤا ان خطرا ما يلوح في الافق كون اسواق البورصه الامريكيه تتأثر بالاخبار
اما الفاعل الحقيقي لن يتجرؤا ان ينطفوا اسمه وهم يعرفونه كما يعرفون اسمائهم
وان كان الاخين تمرلان وجوهر هم وراءالتفجير فمن الذي فجر مصنع الاسمدة ومن الذي ارسل الرسائل المسمومة للبيت الابيض
الله ينزل بقلبها قوة التباث والصبر على فراق ابنائها يارب ويرحم ولدها ربي امين