منذ 5 سنوات
روى السوري عبد الرزاق خاتون، البالغ من العمر 83 عامًا، قصة فقدانه 13 من أبنائه وإحدى زوجاته، في الحرب السورية، كما لقب بـ”أبو الشهداء”.
وقال “خاتون”: “قدّمت منذ بداية الثورة سبعة شهداء، قاتلوا مع الجيش الحر ضد النظام”، مضيفا: “بعدها قصفت طائرات -كازية عاكف- في سراقب، فقدت سبعة آخرين، زوجتي وأولادي، وبعضهم أطفال”.
ولم يتمالك “خاتون”، دموعه عند مشاهدته مقاطع مصورة تظهر عناصر من الدفاع المدني في مناطق سيطرة الفصائل، أثناء نقل الضحايا والمصابين من عائلته إثر الغارة وأوضح: “الفراق صعب، وبلحظة واحدة خسرت الجميع، شعرت حينها أن ظهري انكسر، لكن الله أعانني على التحلي بالصبر والشجاعة”، بحسب “إيرو نيوز”.
وأردف: “لم أشعر يوماً بالندم، وصحيح أن خسارة الأولاد كبيرة لكنّ الأرض تحتاج تضحية وأنا أرفع رأسي بهم لأني خسرت شباناً كالورود”، لافتا: “حتى لو أصبحت في خيمة، لكنني أطالب بحقهم وبتحقيق العدالة، وسأعلّم أطفالهم أن الحق والحياة الكريمة يحتاجان إلى تضحية ولا يقبلان الظلم، وأن الكريم يضحي بروحه فداء للحرية والكرامة”. واختتم “خاتون” كلامه، قائلا: “نريد العدالة، مرّت عشر سنوات، وعلى الدول كافة أن تقف اليوم مع سوريا وتدعمها”.



منذ 4 سنوات