مبادرة الاعفاء الضريبي على المسكن الأول هي الأمر الملكي الذي كان صدر في وقت لاحق لإعفاء المواطنين من ضريبة القيمة المضافة عند شراء مسكنهم الأول، في هذا الموضوع سنتعرف على كل ما يتعلق بهذه المبادرة وكيفية الاستفادة منها.
مبادرة الاعفاء الضريبي هي الأمر الملكي الذي كان صدر في عام 1439 هجري والذي نص على أن الدولة تتحمل ضريبة القيمة المضافة على المسكن الأول للمواطن وبما لا يزيد عن مليون ريال من سعر شراء المسكن، وذلك بهدف تخفيف الأعباء على المواطنين وتسهيل امتلاكهم للمسكن المناسب.
حتى يتمكن المواطن من الاستفادة من هذه المبادر يجب أن يكون المسكن المراد شراؤه هو المسكن الأول، لأن الضريبة تغطي قيمة المسكن الأول بما لا يزيد سعره عن مليون ريال، وفي حال كان المسكن سعره أكثر من مليون يتحمل المواطن ضريبة المبلغ الزائد عن المليون ريال. وتشمل هذه المبادرة جميع المواطنين عند شراء المسكن الأول.
وللاستفادة من المبادرة يجب اتباع الخطوات التالية:
أما في حال كان شراء المسكن من مورد عقاري لديه سجل تجاري، أو من شركة عقارات مثلًا، في هذه الحالة يجب سداد ضريبة القيمة المضافة ثم بعد ذلك (بعد إتمام عملية البيع) يمكن للمورد أو الشركة التي تبيع المسكن مراجعة وزارة الإسكان لاسترداد قيمة الضريبة عبر تقديم طلب رفع سداد ضريبة القيمة المضافة.
يجب على المورد التحقق من شهادة الاعفاء الضريبي المستلمة من المواطن المشتري للمسكن بأنها شهادة أصلية وصحيحة وذلك من المنظومة الإلكترونية لوزارة الإسكان. بعد ذلك يقوم المورد بتقديم طلب استرداد قيمة الضريبة من خلال تقديم كل الوثائق والمستندات المطلوبة لذلك بما فيها صورة من صك ملكية المسكن للمواطن وشهادة الاستحقاق.
بعد ذلك ستقوم الوزارة بالتحقق من البيانات والوثائق المقدمة، وتقوم بسداد قيمة الضريبة المضافة على المسكن الأول بناء على مبادرة التحمل الضريبي. في حال كان هناك فارق بين ما تتحمله الدولة من ضريبة القيمة المضافة وما يجب دفعه، وهذا يحصل في حال كان ثمن المسكن أكثر من 850 ألف ريال يجب على المورد تحصيل فارق الضريبة من المواطن أثناء عملية الشراء.