صور ومحطات

مع تأخر تعويم السفينة العالقة في قناة السويس.. تعليقات عربية وعالمية ساخرة وطريفة حول الأزمة

منذ 5 سنوات

مع تأخر تعويم السفينة العالقة في قناة السويس.. تعليقات عربية وعالمية ساخرة وطريفة حول الأزمة

تفاعلت مواقع التواصل الاجتماعي مع أزمة السفينة اليابانية العالقة في قناة السويس والمستمرة منذ عدة أيام، بالتغطية المعتادة، إلا أن كثيرا منها اتجه إلى السخرية من الجهود المبذولة لحل الأزمة، والتي يبدو أنها لن تنجح قريبا. حيث ظهرت صورة تسخر من الحلول المقترحة مقارنة بحجم الأزمة، حيث ظهرت السفينة العالقة وكتب عليها متطلبات زواج شاب؛ من شقة بمليون جنيه مصري وفرش وسيارة وغيرها بمئات الألوف، فيما بدا الحفار المنقذ بإمكانات شاب راتبه 2000 جنيه شهريا.

وسخر آخر من نفس الإمكانات التي وُصفت بالضعيفة بمقارنة حجم السفينة الضخم بما نأكله من وجبات، فيما مثل الحفار الصغير الشاي الأخضر الذي يحرص عليه كثيرون معتقدين أنه سيخفض من أوزانهم.  ونشر مغرد صورة أخرى ظهرت فيها سفينة صغيرة تسمى “بركة 1” على أنها قادمة لإنقاذ السفينة والاقتصاد العالمي المتضرر حاليا، وظهر على ظهر السفينة اثنان من الفراعنة.  وتمثلت الثقافة المصرية الطريفة في صورتين حملتا عبارة “خش هتجيبك”، وهي عبارة مصرية تعني طمأنة شخص ونصحه بالمرور بالخطأ ما يترتب عليه مشكلة كبرى، وهو ما يتوقع البعض حدوثه كسبب للأزمة.

وكحلٍ خرافي اقترح أحدهم على مواقع التواصل الاجتماعي رفع الحاوية العملاقة – التي تحمل بضائع بقيمة 29 مليار دولار – عن طريق ربط 4 مناطيد بها لتطير بها وتُحل المشكلة.  كما ذكّرت محاولات الإنقاذ الحالية بمحاولات إنقاذ مركب ظهرت في فيلم مصري قديم، والتي كان يقوم بها بطل الفيلم معتمدا على قوته العضلية، والفيلم يعود لفترة الخمسينيات الميلادية.  بينما لفت البعض إلى نقطة أخرى، وهي أن ألوان السفينة وكذلك شكل الحاويات على ظهرها والتي ارتفعت عاليا، ستكون هي ألوان الموضة القادمة، سواء للأثاث المنزلي أو الملابس.  واقترح آخر حلا فريدا ساخرا للمشكلة في ظل انتظار مئات السفن العالقة والتي ترغب في المرور عبر القناة، بأن يتم وضع ما يشبه الجسر المتحرك فوق السفينة العالقة، بحيث تقفز السفن الأخرى من فوقها.

وعالمياً، اهتم مغرد بهوية قبطان السفينة، والمجهولة هويته حتى الآن، بنشر صورة لرجل عادي تظهر خلفه عدد من السفن، وكتب عليها “هذا هو قبطان السفينة العالقة في قناة السويس”.

قناة السويس

وأخذت الصور بعدا آخر بعد أن أظهرت إحداها السفينة العالقة في الخلفية فيما جلس السناتور الأمريكي بيرني ساندرز على سفينة أخرى، بنفس هيئته التي ظهر بها في حفل تنصيب الرئيس الأمريكي جو بايدن في شهر يناير الماضي، مرتديا قفازات لافتة.

قناة السويس

ولعل الصورة الأبرز انتشارا حول العالم خلال الأزمة هي التي كشفت عن بداية جهود إنقاذ السفينة، والتي تمثلت في آلية حفر ورجلين، وسخرت التعليقات من الموقف بالقول: “رجلان وحفار يحاولون إنقاذ الاقتصاد العالمي”.

قناة السويس

وربطاً بين صعوبة حل الأزمة، والتي تتشابه مع أزمة لقاحات كورونا في بعض الدول، أوضح رسم كاريكاتيري السفينة وكأنها في أزمة لا تستطيع الخروج من حقنة اللقاح.