رغم الأهمية التي تحظى بها النظارة، لكن بعض الفتيات يحتجن العدسات اللاصقة للظهور بها في بعض المناسبات، ما يفرض عليهن في الوقت نفسه ضرورة الانتباه لبعض الأمور المهمة، حتى لا يقعن ببعض الأخطاء التي تجعل من تجربة استعانتهن بالعدسات اللاصقة تجربة مؤلمة.
يشدد الخبراء على ضرورة غسل اليدين جيدا قبل الإمساك بالعدسات اللاصقة وتثبيتها بالعينين. ولك أن تعلمي أن أي أوساخ، زيوت أو بكتيريا قد تنتقل من يديك لتلك العدسات، ومن ثم إلى عينيك، وهو ما سيعرضهما بالتبعية لمشكلات أنتِ في غنى تام عنها.
إذا أردت أن تضمني عدم تداخل الماسكارا، المساحيق أو ظلال العين التي قد تستخدمينها بغرض التزيّن، فيتعين عليك أن تقومي أولا بوضع العدسات، ثم تقومي بعدها بوضع مكياج عينيك الخاص.
يتعين عليك المداومة على تنظيف العلبة بشطفها وترك غطائها مفتوحا لتجف يوميا. ويتعين عليك كذلك تغيير العلبة كل 6 إلى 8 أسابيع، تجنبا لتراكم الجراثيم بداخلها مع الوقت.
قد يتسبب ذلك في شفط العدسات ووصولها لمقلة العين؛ إذ تبين أن التعرض للماء فترة طويلة قد يتسبب في تضخم العدسات، وإلى جانب الانزعاج الذي ينتج عن ذلك، فإن التصاق العدسات بالمقلة قد يخدش القرنية؛ ما قد يؤدي للإصابة بعدوى.
فبينما لا نحتاج لتوضيح أن فكرة الاعتماد على لعاب الفم لتسهيل التصاق العدسات عند وضعهما في العينين هي فكرة سيئة، فلك أن تعلمي أيضا أنه حتى المياه المفلترة أو مياه الصنبور تحتوي على ميكروبات ضارة تلحق الأذى بالعينين في الأخير.
لك أن تعلمي أنك حين تقومين بإعادة استخدام المحلول نفسه، فإنك تعرضين العدسات لأي حطام أو بكتيريا قد تكون متبقية من اليوم السابق. ولهذا يتعين عليك أيضا أن تفحصي العلامة المدونة على المحلول، وإن وجدت أنه محلول ملحي، فعليك أن تستعيني بنوع متعدد الأغراض أو بنوع بيروكسيد الهيدروجين بدلا من ذلك؛ لأن المحلول الملحي في حد ذاته لن يطهر العدسات، وهو ما يجب أن تعرفيه.
لهذا ينصح الخبراء بضرورة العودة لارتداء النظارة فور العودة للمنزل؛ إذ إن العين تحتاج – بعد استخدام العدسات فترة طويلة – إلى أكسجين كي تعمل بشكل مثالي. وأبسط ما يمكنك القيام به هو أن تتأكدي من إزالة العدسات قبل خلودك إلى النوم.
يشدد الخبراء على ضرورة الالتزام بتواريخ صلاحية العدسات؛ لأن تجاوزها قد يعرضها للخدش والاتساخ؛ ما يجعلها ضبابية وغير مريحة، وقد تصير مصدرا للعدوى.
منذ 4 سنوات
منذ 4 سنوات
منذ 4 سنوات
منذ 4 سنوات
