شاهد: كباب وفيديو للجندي قبل يومين من ذبحه في لندن
ليلة الاثنين الماضي، أي قبل يومين من مقتله بحي “ووليتش” في جنوب شرق لندن، دخل الجندي البريطاني لي ريغبي الى مطعم تركي صغير لبيع الشيش كباب “سفري” وتوابعه، واعتاد ارتياده دائما ليشتري بيتزا أو سندويتشات، فرصدته كاميرا المحل وهو يختار طلبيته، وصورته يغادره ولم يعد إليه من بعدها أبدا. اللقطات هي آخر صور للجندي الذي ذبحوه الأربعاء الماضي وهو بعمر 25 سنة، فقضى ريغبي مضرجا بدمه في شارع “فرانسس” حيث مطعم “يي كباب” الصغير، تاركا أرملة له منها ابن وحيد عمره سنتين، ومعهما ترك حيرة شغلت بال البريطانيين ودفعتهم إلى التساؤل عن السبب الذي يدفع بنيجري الأصل ولد وترعرع في بلادهم لقتل جندي في وضح النهار وعلى قارعة الرصيف كالدجاجة المذبوحة. الصور عرضتها الجمعة محطة “آي.تي.في” التلفزيونية البريطانية، ومنها انتقلت الى بقية وسائل الإعلام، وقالت إن الجندي يبدو داخل المطعم الذي اعتاد شراء البيتزا أو الكباب منه بمعدل 3 مرات كل أسبوع، والقريب 100 متر تقريبا من الثكنة التي كان يقيم فيها بالحي.
كما ظهرت صور جديدة للجندي ريغبي، معظمها حين كان يخدم بأفغانستان، ونشرتها صحيفة “التايمز” البريطانية، مع التذكير بأنه دخل مطعم “يي كباب” الساعة 9 و23 دقيقة ليلا، وخرج منه بعد 12 دقيقة “محملا ببيتزا وبطاطا مقلية” طبقا لما ذكر للمحطة عامل في المحل اسمه علي أولو، وعمره 32 سنة. في ذلك اليوم اشترى ريغبي أيضا سندويتشات كباب للغداء، إلا أن كاميرا المحل لم تكن شغالة خلال النهار، بحسب العامل الذي أضاف بأن الجندي كان معروفا للعاملين بالمطعم منذ مدة طويلة، ما يؤكد ميله الكبير لأكل الكباب “حتى أننا كنا نميزه، فنسمح له باستخدام الحمام الخاص بالعمال في الوقت الذي كنا نقوم فيه بتحضير طلبيته” كما قال. ولم ينته مقتل ريغبي على خير بعد، فصحيفة “الغارديان” البريطانية ذكرت السبت أن الاعتداءات ضد المسلمين ازدادت منذ مقتله، وأن منظمة “فيث ماترز” الناشطة في تقليل التطرف قالت إن 150 اعتداء تقريبا طالت مسلمين في بريطانيا في الأيام القليلة الأخيرة، مقارنة بما يتراوح بين 4 إلى 8 حالات قبل يوم الأربعاء، وإن مدير المنظمة فياز موغال، أوضح أن الحوادث تتم في الشوارع وعبر الإنترنت، ووصف ما يجري بمثير للقلق العام.
http://www.youtube.com/watch?v=7Ng1cQvSuzs
المصدر: العربية نت.
شاهد أيضاً:
نائب رئيس الوزراء البريطاني يستشهد بآية قرآنية
يمني يقتُل زوجتة لتأخرها في الحمل
أول فيديو للسيطرة بالرصاص على قاتلي الجندي في لندن
منذ 4 سنوات
الى جهنم يا خنزير
المئات يقتلون يومياً في سوريا. وكأن شيئاً لايحدث وعندما قتل هذا الوضيع قامت الدنيا ولم تقعد ،، اهذا يدل ع أننا نحن معشر المسلمون في هذا الزمان رخيصون ،، وامعتصماه ،،
الى جهنم بأذن الله
هذا الجندي خدم في العراق 3 سنوات وقتل النساء والاطفال واخر اعترافاته انه اطلق نار على سيارة فيها رجل عراقي واطفاله وقتلهم هذا الكلام موجود امس قريته في جريدة نيويوك تايمز عن سيرة هذا الجندي
اذا كان القاتلعلى علاقة بالقتيل ربما يكون بينهما مشاكل دفعت به الى الانتقام او الاذى و لا علاقة للاسلام بالعملية كاملة اما ان كان من القاعدة او من الذين يرون ان نشر الاسلام بالقتل و الترهيب فلا بارك الله فيه و الى جهنم و بئس المصير لان الاسلام دين حق و عزة و كرامة و امن و هم يحاولون ان يشوهوا صورة الاسلام بمثل هذه التصرفات التي لا تنم الا عن وحشية و هم ايظن من يوجه الشيعة و يصورون سيدنا عمر بن الخطاب على انه انسان اهوج و عصبي و ينفعل بسرعة و يتشدقون بانهم اتباع عمر و عمر بريء منهم فلم يعرف الاسلام الا الرحمة و لم يعرف الفاروق الا الانسانية و الغضب في الله و ليس الانفعال الاهوج فما بالكم برجل قرء سورة طه فينقلب من صنديد الى حامي حمى الاسلام فهو دعوة رسول الله لعزة الاسلام و هؤلاء يصورن ان البطش و القتل غدرا من الاسلام اللهم اشهد اني بريء مما يصنع الجاهلون اللهم اشهد اللهم اشهد
جهنم وبأس المصير