يشعر البعض أحيانًا بتغير عند تذوق الطعام، سواء من حيث المرارة أو الملوحة أو الطعم “الزنخ” أو المعدني، وذلك عند تناول بعض الأطعمة، لكن عندما يتكرر هذا الشعور مع أطعمة أخرى ولفترة طويلة، فلابد من البحث عن السبب الذي يؤدي إلى حدوث خلل في الذوق.
وحدد اختصاصيو الصحة العامة وفقًا لموقع” medicalnewstoday”13سببًا لهذا الشعور، منها الحمل وسن اليأس والتدخين وتناول بعض الأدوية.
يؤدي جفاف الفم إلى تغير في مذاق الطعام نتيجة تراجع كمية اللعاب والتى تعني المزيد من التواجد البكتيري، والتي قد تكون بسبب بعض الأدوية أو استخدام التبغ أو انسداد الأنف، لذا يجب الذهاب للطبيب من أجل التشخيص المناسب.
عدم نظافة الأسنان يؤدي إلى طعم مر في الفم، بسبب زيادة في تسوس الأسنان والالتهابات وأمراض اللثة.
يعتبر الطعم المر أو المعدني في الفم شكوى شائعة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، نتيجة حدوث تغيرات في الهرمونات، ولكن يزول هذا الشعور بعد الولادة.
الإصابة بمتلازمة الفم الحارق هي حالة تسبب إحساسًا بالحرقان في الفم، وقد يعاني بعض الأشخاص أيضًا من طعم مر أو زنخ في أفواههم، وقد تظهر أعراض متلازمة الفم الحارق بشكل متقطع، لكنها قد تكون مزمنة أيضًا وتستمر لفترة طويلة.
قد تعاني النساء عند انقطاع الطمث من طعم مر في أفواههن، قد يكون هذا بسبب انخفاض مستويات هرمون الاستروجين في الجسم، ما قد يؤدي إلى حالة ثانوية، مثل متلازمة الفم الحارق، وقد يكون أيضًا بسبب جفاف الفم المستمر.
قد يكون الارتجاع المريئي مصدرًا لمذاق مر غير مرغوب فيه في الفم، وتحدث هذه الحالات عندما تصبح العضلة العاصرة في الجزء العلوي من المعدة ضعيفة وتسمح للحمض أو الصفراء بالارتفاع في أنبوب الطعام.
غالبًا ما تسبب عدوى الخميرة في الفم ظهور بقع أو بقع بيضاء على اللسان أو الفم أو الحلق، قد تسبب أيضًا طعمًا مرًا أو غير سار قد يستمر حتى يتم علاج العدوى.
يمكن أن يسبب القلق جفاف الفم، مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى طعم مر.
ترتبط براعم التذوق مباشرة بأعصاب الدماغ، فيمكن أن يتسبب الضرر الذي يلحق بالأعصاب في حدوث تغيير في الطريقة التي يختبر بها الشخص الأذواق.
قد تسبب بعض الأدوية أو المكملات أو العلاجات الطبية طعمًا مرًا في الفم، قد يكون هذا بسبب طعم الأدوية المر، أو لأن المواد الكيميائية الموجودة فيها تفرز في اللعاب.
يمكن أن يصاحب بعض الأمراض، بما في ذلك التهابات الجيوب الأنفية أو نزلات البرد، طعم مر في الفم.
قد يعاني الشخص الذي يخضع لعلاج السرطان من طعم كريه في فمه عند الأكل أو الشرب.
منذ 4 سنوات