عربية وعالمية

طالبان الباكستانية تقيم معسكرات في سوريا وتنضم لقتال الأسد

منذ 12 سنة

طالبان الباكستانية تقيم معسكرات في سوريا وتنضم لقتال الأسد

طالبان الباكستانية تقيم معسكرات في سوريا وتنضم لقتال الأسد

1d3b2f8c-9c18-4330-9fd3-099b9ddab716

قال متشددون يوم الأحد إن طالبان الباكستانية أقامت معسكرات ودفعت بمئات المقاتلين إلى سوريا للقتال إلى جانب مقاتلي المعارضة الذين يريدون الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في استراتيجية تهدف إلى ترسيخ الصلات مع القيادة المركزية لتنظيم القاعدة. وبعد أكثر من عامين من بدء الإنتفاضة المناهضة للأسد أصبحت سوريا نقطة جذب لمقاتلين أجانب من السنة تدفقوا على البلاد للانضمام إلى ما يعتبرونه جهادا ضد حكام ظالمين من العلويين. أغلب المقاتلين الذين يحاربون إلى جانب جماعات مثل جبهة النصرة التي تعتبرها الولايات المتحدة منتمية لتنظيم القاعدة من دول مثل ليبيا وتونس.

وأعلن قادة طالبان في باكستان اليوم إنهم قرروا الإنضمام إلى الصراع في سوريا قائلين إن مئات المقاتلين توجهوا إلى سوريا للقتال إلى جانب “اخوانهم المجاهدين”. وقال احد القياديين لرويترز “عندما يحتاج اخواننا المساعدة نرسل مئات المقاتلين وكذلك أصدقاؤنا العرب” مضيفا ان طالبان ستصدر قريبا تسجيلات فيديو لما وصفه بأنها انتصاراتهم في سوريا. ومثل هذا الإعلان يزيد من تعقد الصورة في سوريا حيث تشتعل الخلافات بالفعل بين الجيش السوري الحر والإسلاميين.

ويدير الإسلاميون قوة أصغر واكثر فاعلية تسيطر الآن على أغلب المناطق التي تهيمن عليها المعارضة بشمال سوريا. وتجدد التوتر مرة أخرى يوم الخميس عندما اغتالت جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة احد كبار القادة في الجيش السوري الحر بعد نزاع على مدينة اللاذقية. يأتي هذا أيضا في وقت تحقق فيه قوات الأسد بمساندة من مقاتلي حزب الله ومن إيران مكاسب في سوريا.

وقال قيادي آخر في طالبان بباكستان طلب عدم نشر اسمه ايضا إن قرار إرسال مقاتلين إلى سوريا جاء بناء على طلب من “الأصدقاء العرب”. وقال لرويترز “بما أن اخواننا العرب جاءوا إلى هنا طلبا للمساعدة فإننا ملزمون بمساعدتهم كل في بلده.. وهذا ما فعلناه في سوريا.” وأضاف “أقمنا معسكراتنا في سوريا. بعض رجالنا يخرجون ثم يعودون بعد أن يمضوا وقتا في القتال هناك.” تنطلق حركة طالبان من مناطق البشتون في باكستان بامتداد الحدود مع أفغانستان وهو معقل قديم للجماعات المتشددة بما في ذلك طالبان وحلفاؤهم من تنظيم القاعدة.

ويخوض مقاتلو طالبان في باكستان المرتبطون بنظرائهم في أفغانستان المعارك أساسا للإطاحة بحكومة طالبان وتطبيق الشريعة اذ يستهدفون الجيش وقوات الامن والمدنيين. لكنهم يتمتعون ايضا بعلاقات وثيقة مع تنظيم القاعدة وجماعات أخرى تنشر مقاتليها في المنطقة القبلية بباكستان على الحدود مع أفغانستان والتي تعرف باسم المناطق القبلية الخاضعة للحكم الاتحادي. وفي أحدث مؤشر في هذا الاتجاه قال مسؤولو امن محليون إن مقاتلين اجنبيين مشتبه بهما قتلا في هجوم طائرة بلا طيار في وزيرستان الشمالية.

وقال أحمد راشد وهو كاتب باكستاني بارز وخبير في شؤون طالبان إن إرسال طالبان مقاتلين إلى سوريا من المرجح أن ينظر له على أنه خطوة مرحب بها تجاه حلفائهم في تنظيم القاعدة. وقال راشد المقيم في مدينة لاهور الباكستانية “ظلت طالبان الباكستانية بديلا نوعا ما للقاعدة. لدينا كل هؤلاء الأجانب الموجودون في المناطق القبلية الخاضعة للحكم الاتحادي والذين ترعاهم طالبان الباكستانية او تدربهم.” وتابع “إنهم يتصرفون وكأنهم جهاديون عالميون ولديهم على وجه الخصوص نفس أغراض القاعدة. أعتقد أن هذه طريقة لترسيخ العلاقات مع جماعات سورية متشددة… ولتوسيع نطاق نفوذهم”

المصدر: رويترز.

شاهد أيضاً:
صور: أوروبية تمزق القرآن وتضعه على قدميها قرب مسجد بسلطنة عمان
بقرة تسقط من سطح منزل فتتسبب في مقتل برازيلياً في فراشه
مصر تعلن تحقيقاً جنائياً مع الرئيس المعزول مرسي

7 تعليقات

  1. يقول خيال:

    بأذن الله بشار هو الذي سيمحي القاعده من الوجود
    كلها شرذمة وهابي وارهابي
    الله ينصرك يابشار

  2. يقول كنق غرناطه:

    الله ينصر الاسلام و المسلمين

  3. يقول هشام:

    والله مسخرة .. أنا مع الثورة السورية والله ينصر الثوار على بشار الخبيث لكن أن يأتي شخص من باكستان وبجواره أفغانستان محتلة لم يتم تحريرها هذا وش نسميه !!؟؟

  4. يقول مدثر:

    ويقولون انها ثورة شعبية للمواطنين السوريين
    وكل الدلائل تقول بانها ثورة دولية تديرها امريكا
    لتخريب جيوش العالم العربي وكله لمصلحة اسرائيل
    وتبنتها السعودية و قطر و دول الخليج
    بالاموال و 47 دولة بالمرتزقة

    الا شنهو اخبار المسلمين في بورما و قتلهم من قبل البوذيين
    هناك و بدعم حكومتهم ليش ما احد يفزع لهم و يساعدهم
    و وين وعاض السلاطين و ائمة المساجد ليش ما نسمع منهم
    الا الدعاء لهم ( الي ما يأكل عيش ) و للمسلمين في فلسطين

    1. يقول FASSAL:

      الي يسمعك يقول عدنا جيوش
      مليارات تنفق على التسليح ولا شفنا شي
      اسرئيل بين فتره وفتره تضرب سوريا في 2008 حلقت طائرتها من فوق قصر بشار الاسد وكان بامكانه الرد وكان جوابه الاحتفاظ بحق الرد الجولان 40سنه وهي حاله سلم سنياء كذلك وقعوا معاهدات مع اليهود لحمايه الحدود وتقلولي حيوش عربيه !!!
      هذه الجيوش وجدت لحمايه اسرائيل ولاتظهر بسالنها الا على المواطنين والذين لايمكلون سلحا على وجه الخصوص
      افغانستان احتلها تحالف مكون 42دوله بقياده امريكا التي تزعم انها اقوى قوه في التاريخ وهاهي حركه طالبان تمرغ انوفهم في التراب حركه وليست دوله وجلعتهم يستجدون الصلح ليخرجوا ببعض ماء الوجه هولاء لايفهمون الا لغه الضرب والقوه هذه فلسطين منذ متى وهي محتله اين هذه الجيوش وهذا العراق كان بالامس القريب القوه 11 على مستوى العالم اين هو الان
      مشكلتنا اننا لانقراء نكتفي فقط ببعض الاخبار من هنا وهناك
      التاريخ يسجل كل لحظه تمر وسيسجل ان هذه الجيوش كانت تمنع الناس من الدفاع ارضها

  5. يقول سعودي اصيل:

    نصرك القريب يارب

  6. يقول سوري:

    عشان هيك رضيت عليهم امريكا وصار في اتصالات بين طالبان وبين امريكا عشان تستخدهم كما استخدمتهم للحرب على روسيا وتريد ان تستخدمهم لقتال النظام في سوريا… فالحمدو لله امريكا تلهو بينا واينما تريد تذهب بينا وتقنعنا اننا نقاتل جهادا…