تداول صورة طريفة من احتجاجات السودانيين ضد البشير
صورة جرى تداولها على نطاق واسع لمتظاهرين سودانيين مستلقين ويرفعون لافتات تطالب برحيل البشير، حيث تواصلت الاحتجاجات الرافضة لقرارات الحكومة السودانية برفع الدعم عن المحروقات وغلاء الأسعار لليوم الثالث على التوالي، مما أسفر عن سقوط قتيلين على الأقل وعدد من الجرحى، فيما يتوقع ارتفاع وتيرة الأحداث ضد النظام الحاكم بعد أن أعلنت قوى المعارضة خوضها غمار الاحتجاجات مع المواطنين الذين ما زالوا يفتقرون للتنظيم في مواجهة قوات الأمن.
هذا وعقب تداول الصورة تداول معها النكات الشهيرة على الشعب السوداني بأنه شعب كسول وأغلبيهم لا يعلمون أن الشعب السوداني الذي يسخرون من كسله هو الشعب العربي الوحيد الذي غير ثلاثة من أنظمة حكمه منذ استقلاله، وهو الشعب العربي الوحيد الذي خاض حربا عسكرية ضد المستعمر الإنجليزي بقيادة محمد المهدي في نهاية القرن التاسع عشر !!
شاهد أيضاً:
أكثر من 200 قتيل بزلزال ضرب باكستان
مقتل طفلتين في غسالة ملابس بالصين
إسرائيل: حكم حماس في غزة يصب في مصلحتنا
منذ 4 سنوات
الشعب الوحيد الذي غير انظمة عسكرية ثلاث مرات بانتفاضات و ثورات عارمة و حارب المستعمر و صاحب اطول حرب اهلية في افريقيا و ربما العالم فكيف له ان يكون شعب كسول فالشعب السوداني طيب بطبيعته و حليم الي حد ما اما اذا انتفض فاحذروا غضب الحليم
و كلمة زول هذه لم تلصق بالسوداني عبطا فهي لغة عربية اصيلة و معناها = الشخص الطيب الكريم المسامح فابحثوا في معاجم اللغة العربية القديمة و في الشعر القديم
و كثير من خطابات حسني مبارك الرئيس المصري السابق التي كانت عن السودان كان بيذكر طيبة الشعب السوداني و كذلك الرؤساء المصريين الذين سبقوه لماذا ؟ فالشخص الطيب لا يحمل في قلبه سوادا كثيرا فالنقطة البيضاء في القلب اكبر و اكبر من السوداء و هي دلالة علي التسامح و الطيبة فقد تكون عكس طبيعة اغلب افراد الشعب المصري الذي دوما يحمل صفة الخيانة و الخبث و الغدر و الخبث عكس الطيبة
و لان الاعلام المصري هو الذي ركز علي صفة الكسل و الصقها بالشعب السوداني لماذا ؟ لان بناها علي غيرة غير حميدة و حقد لان الارض الزراعية هي روح الفلاح في مصر اما بالسودان فهي متوفرة مع المياة بكميات كبيرة جدا فالفلاح السوداني كان يزرع منها القليل لكفاية حاجته و حاجة عائلته فقط فلا يشفق علي المستقبل او بكرة لان الغد بيد الله وحده حتي كمية انتاج الفدان بالسودان فهي تعادل نصف ما ينتجه الفلاح المصري من نفس الفدان فالفلاح السوداني لا يكثف البذور علي الارض المستفلحة فالبذور فقد ينثرها بمسافات عن بعضها البعض و هذا يحافظ علي خصوبة الارض لاطول فترة ممكنة اما بمصر فقد استعملت الاسمدة بكثرة و قلت خصوبة الارض كثيرا و اما اغلب اراضي السودان الزراعية فما زالت شبة عذرا
و النقطة الثانية و هي الاليمة لما كانت ظروف السودان السياسية سئية و يطال العسكر نظام الحكم و يسيطر عليه فيلقي الاحزاب و يعلن عن شمولية النظام فيغترب السوداني للعمل بالخارج او يهاجر فيكون الملاذ هو دول الخليج للعمل و اروبا و امريكا للهجرة و اما مصر فيكون الاغتراب لكثافة السكان و قلة التوظيف و قلة فرص العمل فكانت المنافسة بين الشعبين في العمل بالخليج قوية جدا فكلا الشعبين مؤهلين اكاديميا و فنيا فالمصري بطبيعته بيحفر و يتخابث علي منافسه بسوق العمل فلم يجد ما يضرب به السوداني غير ان يطلق اشاعة الكسل لانه اذا قال لرب العمل الخليجي ان السوداني غير امين و لا يخلص في العمل يكون قد كذب و لا يصدقه احد و كان السوداني يتمتع بالصفات الحميدة اكثر من المصري فلم يجد غير صفة الكسل ليلصقها بالسوداني بيقول ان السودانيين عندهم العمل بالسودان و عندهم الاراضي الزراعية و الميه لكنهم كسالي لا ينتجون و نسي ان السودان مفروض عليه دوليا حرب اهلية لكي لا يستقر و ينفع نفسه و ينفع الدول العربية في الانتاج الزراعي و الثروة الحيوانية و للاسف كم و كم مشروع زراعي مبهر بالسودان تدمر و كانت حكومات مصر و ليبيا بالتحديد يساهمون بذلك و كم و كم دعمت انظمة ليبيا و مصر متمردي السودان في الشمال و الغرب فليبيا ايام الغذافي فكان يحب ان يعمل الشعب السوداني لديه و ببلده في المستشفيات و المدارس بدلا من ان يعمل في اعمار السودان لان الدخل بالخارج اقوي و افضل من الداخل و اما حكومات مصر فكانت قصتها مع مياه النيل و حصة السودان الصافية هي 18 مليار و نصف المليار لتر مكعب كلها تذهب الي مصر مجانا و بدون مقابل لان السودان فيه من المياه الجوفية و الامطار ما يكفي للشعب و الزراعة و الثروة الحيوانية فاستقرار السودان يعني لمصر عدم الاستفادة من تلك المياة و التفوق الاقتصادي علي مصر بالاخص زراعيا ( القطن و قصب السكر )
فالشعب السودان لم يكن كسولا قط فالكثير منهم اكمل تعليمه الجامعي و بدون ان يمتلك وسيلة ترحيل من اي نوع يعني و لا حتي دراجة هوائية او حمار رغم بعد المدرسة عن بيته و احيانا يقطع التلاميذ مسافة 8 او 9 كيلو مشيا ذهابا و ايابا الي المدرسة و تلميذ يعني عمره بين السادسة و الثانية عشر و يشمل الاولاد و البنات و بدون ان اي تذمر و كل ما اعرفه عن الشعب انه ليس خبيثا او حاقدا او حاسدا فالقناعة بالقليل ابرز صفاته
و انما علي اغلب الشعوب ان تنظر الي نفسها اولا و تصلح عيوبها و من ثم تنقد الغير و اعتقد ان صفة الكثير ليس مذمومة مثل صفات اكثر منها بشاعة كالخبث و قلة المروة و النخوة
يريدوا الخلاص من حكم الاخواني البشيري
الزودانيين ما عوزين البشير عاودين اوباما
حتى وهما عايزين يتطاهرو نايمين ايش دا يا زول
اللهم جنب السودان واهله الفتن
حتى انتم يالسودانيين ضحكو عليكم يبون يخربون بلدكم
الله يعين
السودان دولة قد أنعم الله عليها من الثروات الطبيعية الشي الكثير ولكن للأسف لديهم حكومة فاسدة سارقة تنهب هذه الثروات لأغراضها الخاصة والطامة الكبرى أنهم شعب كسول نائم من الصعب ان يفيق من سباته العميق إلى بعد فوات الأوان…
وكما قال الشاعر وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
وآآآآآآآآآآي يا زول … صح النوم
وين الطريف بالموضوع !!!!!!!!!!!!!