وري جثمان الزعيم الأفريقي وأول رئيس أسود لجنوب أفريقيا نيلسون مانديلا الثرى في مقبرة العائلة في مسقط رأسه بقرية كونو، بعد مراسم جنازة شارك فيها العديد من القادة والشخصيات السياسية والدينية البارزة. وحضر مراسم الجنازة أكثر من 4500 شخص، بمن فيهم الوافدون الأجانب، وهي مزيج من الشعائر الشعبية والإجراءات الرسمية.
وأقيم قبل دفن الجثمان، حفل تأبين رسمي ألقى فيه عدد من الرؤساء والشخصيات كلمات تأبين للزعيم الأفريقي الراحل، من بينهم الرئيس الجنوب أفريقي جاكوب زوما والرئيس التنزاني جاكايا كيكويتي والرئيس المالاوي جويس باندا ورئيس الوزراء الإثيوبي هيلا مريم ديسالي الذي مثل الاتحاد الأفريقي في كلمته، فضلا عن الرئيس الزامبي السابق كينيث كاوندا. واستذكر الرئيس التنزاني جاكايا كيكويتي، في كلمته دور بلاده في دعم نضال مانديلا وحزب المؤتمر الوطني الأفريقي خلال كفاحهم في فترة الفصل العنصري. وقال كيكويتي “كان مانديلا بطلنا ورمزنا وأبانا، كما كان بالنسبة لكم. لقد فقد الشعب التنزاني صديقا عظيما ورفيق سلاح عظيم”.
وتجمع مسؤولو حزب المؤتمر الوطني الإفريقي في مدرج المطار إلى جانب جنود لاستقبال النعش لدى وصوله من بريتوريا، وأقيمت مراسم يقودها أعضاء محليون بالحزب في ماثاثا، وبعدها رافق موكب النعش إلى كونو. وتجمعت الجنازة الرسمية، اليوم الأحد، بين المراسم العسكرية وطقوس الدفن التقليدية لقبيلته، منها ذبح ثور و”الاتصال بالأجداد ومرافقة روح الراحل”.

http://www.youtube.com/watch?v=pv43yeuh2nk
شاهد أيضاً:
لقطة قتلت عم الزعيم الكوري قبل 4 أشهر من إعدامه
ميشيل أوباما تتبادل مع زوجها المقاعد ليبتعد عن رئيسة وزراء الدنمارك في حفل تأبين مانديلا
فيديو: مترجم لغة الإشارة في تأبين مانديلا مزيفاً
منذ 4 سنوات
عالم فاضي
و الغرب لديهم الحق في هذه الهيلمانة لانه خدمهم بعينيه و فكره
فماذا استفدنا نحن ؟؟؟ و ننشغل برجل مجرد عميل للغرب بنسبة 100%
و نسال الله فقط ان يتوب عليه و يغفر له
و يتجاوز عنه
سجونا العربية فيها ملايين نلسون مانديلا, ولكن الغرب يبرز صورة من يريد ويطمس من يريد, ارجوا ان لا نترخم علي هذا الكافر حيث سمعت انه عرض عليه الاسلام واصر علي الكفر, فلا حجه له.
كلمة ( إلى مثواه الأخير ) لا تجوز شرعا ،، لأن القبر ليس المثوى الأخير للإنسان بل هو ممر إلى الآخرة وهناك يكون المثوى الأخير إما إلى الجنة أو النار
ترى أشغلتونا بهالكافر
من قالهم انه مثواه الأخير؟ مثواه الأخير اما لجنة او نار