حلب قيد التدمير منذ 8 أيام، ويحصي أهلها يومياً القتلى تحت البراميل المتفجرة والأنقاض، فتبدو الأسماء متشابهة، ويحل الرقم عنصراً أساسياً في توثيق الموت هناك. وفي بلدة حيان بريف حلب، تعالى صراخ طفل يستنجد بمن نجا من الموت لينقذ أخته عالقة تحت الأنقاض، لا يمكن التنبؤ بمدى قدرة جسدها على مصارعة الموت والبقاء حية.
“تعالي أختي.. تعالي أختي.. هي أختي”.. وسط بكاء شديد وصراخ بأعلى صوته استقبلها، أخرجها أحد الرجال الحلبيين وهي تبكي ليلتقي الأخ والأخت بطريقة شديدة العاطفة، فالأول يستقبل أختاً خرجت للحياة مرة ثانية بعد أن كانت حياتها تكاد تكون معدومة الاحتمالات، لترتفع أصوات التكبير “الله أكبر.. طفلة على قيد الحياة”.
ويشن النظام السوري حملة هي الأعنف على الإطلاق على حلب وريفها ومدنييها بالبراميل المتفجرة، “الاختراع الذي ابتكره النظام ليحصد الأرواح بسرعة أكثر من القصف الاعتيادي”، لتصبح الحصيلة اليومية قريبة من 100 قتيل، وليصبح الرقم مئة لعنة تلاحق الحلبيين منذ ثمانية أيام، ولا يمكن لأحد أن يعرف متى سيتوقفون عن إحصاء الأيام، أو متى سيتفرغون لانتشال أمواتهم من تحت الدمار.
وقد قتل في حلب أمس الأحد 22 ديسمبر نحو 91 بينهم نساء وأطفال، وامتلأت المراكز الطبية في حلب بالمصابين في ظل نقص المواد الطبية والمعدات والأدوية، حسب ما نقلت الهيئة العامة للثورة السورية. وتوقف التعليم هناك، حيث حل الموت بديلاً عن المدارس، وتمرّس الأطفال على نسيان ما يحملونه من ذكريات عن الطفولة، ليتفرغوا للتفتيش عن أهلهم وإخوتهم، على أمل أن يخرج أحد منهم حياً.
http://www.youtube.com/watch?v=V3XU9jdOgfU
شاهد أيضاً:
فيديو: عرض ناقة للبيع بـ 3 مليون و200 ألف ريال
فيديو: امرأة تطعن محامياً في صالون نسائي بـ لبنان
فيديو: طفل سوري يأكل كرتون من الجوع
اللهم انصر اخواننا السوريين والفلسطينيين و كل مكلوم مقهور مغلوب على امره من المسلمين فقيرهم وغنيهم من الصومال المنقسم الى السودان والعراق الجريح والهمهم الصبر وا ل س ل و ا ن آمين آمين آمين اللهم ثبت قلوبهم بالايمان وقوهم على طاعتك وطاعة نبيك واصرهم على من عاداهم آمين آمين آمين
ياااااا رب تنتقم لأطفال المسلمين ياااا رب!
وسط صراخ وبكاء اخيها …. . . احنا عرب واخوان على اساس ومايفرق بيننا الا الحدود … . . بس حسبي الله ونعم الوكيل على حكام العرب اللي فرقوا بيننا أكثر مافرق بيننا المستعمر.
اسال الله ان ينصركم ويخفف عليكم
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل الله يجعل لأهل الشام مخرجاً من الظلم والظالم راحت فيها سوريه ودمرت ولم يبقى شيء الله يلطف بحال عبادة مناظر تقطع القلب .