نشرت صحيفة “يو إس إيه توداي” الأمريكية مجموعة من الحقائق لا يعرفها العالم عن “إرييل شارون” رئيس الوزراء الإسرائيلي في الفترة من 2001 إلى 2006، والذي رحل عن عالمنا أول أمس، بعد غيبوبة دامت 8 سنوات، وحيرت الأطباء، حتى أن البعض اعتبرها نهاية مأساوية لرجل اشتهر بجرائمه ضد الإنسانية.
انضم “شارون”، وهو في الرابعة عشرة من عمره، للمنظمة العسكرية الصهيونية “هاجاناه”، التي تأسست أثناء الإنتداب البريطاني على فلسطين، وكان هدفها المُعلن هو الدفاع عن أرواح وممتلكات المستوطنات اليهودية وتحقيق استقلالها عن انتداب الحكم البريطاني.
ونقلت الصحيفة الأمريكية الحقائق عن حياة “شارون” من كتاب “حياة زعيم”، الذي يتناول سيرته الذاتية، وكان أولها أن اسمه الحقيقي “إرييل شينارمان” وكنيته “إريك”.
وشارك “شارون” في الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948، حيث تولى قيادة وحدة عسكرية، وأصيب في معركة النطرون بين الجيشين الإسرائيلي والأردني، برصاصة استقرت في أمعائه.
وكانت أبرز إنجازات “شارون” العسكرية، نجاحه في مناورة برية حاسمة، عُرفت تاريخياً باسم “ثغرة الدفرسوار”، والتي جعلت منه بطلًا قومياُ في حرب 1973.
وكان “شارون” محبا لأكل الحوم، وقد وصل وزنه في فترة من فترات حياته إلى 135 كيلوجرامًا، وهو ما أصابه بمرض “النقرس”، ونصحه الأطباء باتباع نظام غذائي، بعدما أصيب بجلطة دماغية طفيفة عام 2005.
تزوج “شارون” من الأخت الصغرى لزوجته الأولى، التي توفيت في حادث سيارة عام 1962.
توفي الابن الأكبر لـ”شارون” وهو في الحادية عشرة من عمره، عام 1967، في حادث أصيب فيه بطلقة رصاص.
أجرى “شارون” في فبراير عام 2004 جراحة لإزالة حصوات بالكلى، قبل تدهور حالته الصحية ودخوله مرحلة الخطر، كما كان يعاني من التهاب المفاصل، واضطرابات في إفرازات الغدد الليمفاوية.
وعلى الصعيد السياسي، اشتهر شارون بأنه من أكثر القيادات الصهيونية إجرامًا وتعطشًا للدماء، ، وتُعد مذبحة صبرا وشاتيلا من أهم المحطات الدموية في حياته، والتي ذُبح فيها نحو 1500 من النساء والرجال والأطفال.
وصُف “شارون” في الصحف حول العالم – بما فيها إسرائيل ذاتها – بألقاب متعددة تضمنت: “البلدوزر، الذئب الجائع، مصاص الدماء”.
ما إن أصبح “شارون” رئيسًا للوزراء عام 2001 حتى مارست حكومته كل أنواع الاغتيال والقتل والاعتقال والمذابح في مدن الضفة وغزة، وهو صاحب فكرة الجدار العازل الذي التهم المزيد من أراضى الفلسطينيين وعزل أبناء الشعب الفلسطيني.
ويعد “شارون” شخصية مثيرة للجدل داخل إسرائيل وخارجها، حيث يراه البعض كبطل قومي، فيما يراه آخرون عثرة في مسيرة السلام، بل ويذهب البعض إلى وصفه كـ”مجرم حرب” بالنظر إلى دوره العسكري في الاجتياح الإسرائيلي لجنوب لبنان عام 1982.
أضطـُر “شارون” إلى الاستقالة من منصب وزير الدفاع عام 1983 بعد أن قررت اللجنة الإسرائيلية القضائية الخاصة للتحقيق في مذبحة صبرا وشاتيلا أنه لم يفعل ما يكفى للحيلولة دون المذبحة.
وفى عام 2001، فاز “شارون” بأغلبية ساحقة في الانتخابات الإسرائيلية العامة، وذلك بعد أن تبنى مواقف سياسية أكثر اعتدالاً.
وبدأ “شارون” في يناير من عام 2006 مرحلة المعاناة الصحية بعد جلطة دماغية. وقد أكد الطبيب المعالج له تدهور حالته بشكل مستمر، وأوضح أنه لا أمل في شفائه,، إذ ساء أداء وظائف جسمه تدريجياً، حتى أُعلنت وفاته، ليتم تشييع جثمانه.
شاهد أيضاً:
مدرسة دينية يهودية تهنىء بوفاة شارون
حاخام صهيوني: وفاة شارون من علامات ظهور المسيخ الدجال
صور: احتفالات في فلسطين بوفاة شارون
منذ 4 سنوات
أتذكر يوم كان يمشي وحوله جنوده واتباعه وكأن الله عاجز عن أخذه من بينهم .. انظروا واعتبروا جعله الله يتعذب قبل العذاب الحقيقي 8 سنوات غيبوبة لا نعلم ماذا يرى أو فيما يفكر ..
اللهم ضيق عليه قبره
اللهم احشره مع هامان وفرعون
اللهم املأ قبره ناراً
اللهم كما فرحتنا بموته عجل بموت بشار إنك على كل شي قدير
شكراً مزمرم على هاذي المعلومات
وعقبال أن شألله ملالي أيران المجوس ..ومالكي العراق المجرم الذي يريد تحويل القبلة من مكة الى كربلاء
جهنم وبئس المصير
جهنم وبئس المصير له ولكل الكلاب أمثاله ، اللهم اذقه عذاب لم يذقه احد
اللعنه
يحب وطنة لذلك هو فعل كل ذلك..!!؟؟ممكن تلقونة في الجنه معاكم…..!!!
الي جهنم وبئس المصير عقبال بشار الفار
الى جهنم وبئس المصيييير
اللهم وجعل قبره حفرة من حفر النار وخالف بين أضلاعه الى يوم يبعثون
جهنم وبئس المصير ولعنه الله عليه
الى جــهنم وبئس المصير
عقبال بشار
اللهم انتقم لنا منه
قريبا بعد اعلان موت شارون : اعلان موت الطاغية السفاح بشار الاسد .
جهنم وبئس المصير ان شاء الله
خلي ينفعو حبه لاسرائيل هههه واالله يمهل ولا يهمل يا ذئب الان انت بين يدي ربك مذا ستقول عن الاف الابرياء اللذين برقبتك وعقبال اللي متلك والله اعلم بطغاة الارض
عليه اعنة الله والملائكة والناس اجمعين
عقبال باقي الطغاة
جهنم وبئس المصير ان شاء الله