أوقفت الشرطة الإسرائيلية الثلاثاء موكب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله بتهمة السير “بطريقة متهورة”، في خطوة وصفتها الحكومة الفلسطينية بالمقصودة. وقال المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية إيهاب بسيسو في مؤتمر صحافي عقد في رام الله أن “مركبة إسرائيلية رافقها شرطة ومستوطنون أوقفوا موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله على طريق رام الله نابلس في الضفة الغربية”. وبحسب بسيسو فان عملية التوقيف استمرت نحو ساعة واحدة مشيرا إلى انه “تم طلب الوثائق من رئيس الوزراء ومرافقيه، لكن الحمد الله رفض هذا الأمر”.
وقال إن الإسرائيليين ابلغوا الحمد الله انه بإمكانه المغادرة، ولكن بدون حراسه الشخصيين السبعة، إلا انه رفض ذلك. من جهتها، قالت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا سمري في بيان انه تم اعتراض موكب الحمد الله، ولكنها أشارت إلى أن الحمد الله رفض التحرك قبل حصوله على اعتذار.
وقالت في البيان انه تمت ملاحظة “موكب يسير بصورة متهورة بشكل يشكل خطرا على حياة مستخدمي الطريق”. وأشارت في البيان إلى أن “تم الاعتداء” على الجندي الذي أوقف الموكب، مضيفة بان أفراد دورية الشرطة التي استدعيت إلى هناك أيضا “تعرضوا لإهانات لفظية” من قبل حرس الحمد الله، إلا أنها لم تشر إلى مشاركة أي مستوطنين في إيقاف الموكب.
وأكد بسيسو في حديث لوكالة فرانس برس على هامش المؤتمر الصحافي، أن توقيف موكب رئيس الوزراء “كان مقصودا من قبل الجيش الإسرائيلي والشرطة وان الحديث لا يتم عن حاجز طيار نصبه الجيش الإسرائيلي في تلك المنطقة بالصدفة”. واعتبر بسيسو توقيف رئيس الوزراء الفلسطيني بأنها ” رسالة من الاسرائيليين بأنهم هم من يقرر على الأرض ويفعلون ما يشاؤون ووقتما يشاؤون”. ونفى المتحدث ان يكون ايقاف موكب الحمد الله سببه السرعة الزائدة أو مخالفات مرورية مؤكدا “لدى الاسرائيليين تبريراتهم الدائمة لمثل هذا الانتهاك”.
المصدر: الجزيرة أون لاين.
شاهد أيضاً:
بريطانية من أصول آسيوية يساعدها زوجها في البحث عن شريك حياتها
داعية كويتي: لا يُعرف بالتحديد متى ولد النبي صل الله عليه وسلم – فيديو
أمريكي يهرب من الشرطة مدعياً أنه بومة
منذ 4 سنوات
اي الحمد لله
والله دوختوني