رغم المسافة الشاسعة بين البلدين، تسببت قضية اعتقال أبوين مسلمين في السويد -بتهمة ضرب ابنهما لتخلفه عن الصلاة- في فتح نقاش ساخن حول أوضاع الأطفال في السعودية، خاصة حول ما يتعلق بكيفية تعليمهم الصلاة. ولعبت الكاتبة السعودية سمر المقرن، الدور الرئيس في تحويل مسار النقاش، وذلك بعد قيامها بنقل خبر عن الأبوين الماليزيين من مصدره السويدي إلى متابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث استقبله بعضهم بالانتقاد والسخرية، لتبدأ بذلك مواجهة تضمنت اتهامات متبادلة بالكفر والنفاق والجهل بين مختلف الأطراف.
وكان موقع إخباري سويدي قد ذكر أمس، أن السلطات السويدية سمحت لأربعة من أبناء الأبوين الماليزيين بالسفر إلى كوالالمبور، برفقة نائب رئيس حكومة بلادهم، نظراً لوجود أبويهما؛ عزيزالرحمن أول الدين، وزوجته شالواتي نورشال، رهن الاعتقال منذ (18) ديسمبر الماضي بسبب مزاعم بضربهما أحد أبنائهما الأربعة عقاباً على عدم تأديته الصلاة. وأضاف الخبر أن محكمة “سولنا” الابتدائية قررت الإبقاء على احتجاز الزوجين حتى انتهاء التحقيقات، دون إعطاء مزيد من التفاصيل، وبحسب ما نقلت المصادر السويدية، فإن الأبوين الماليزيين يحملان جوازات سفر دبلوماسية، لكنهما لا يتمتعان بالحصانة الدبلوماسية.
وفي ما أثار احتجاز الزوجين، موجة كبيرة من الاهتمام في ماليزيا؛ حيث بدأت حملة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” تطالب بالإفراج عنهما، نشرت سمر المقرن تفاصيل القضية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فعقب عليها المستشار التربوي الدكتور عبدالله الربيعة قائلاً: “زمن أصبحت فيه الأذناب هي من تتحدث وتقيم.. فعلاً زمن محير”، فعادت المقرن لترد عليه بحدة: “تربوي غير متربي.. هذا هو الخلل في مؤسساتنا التعليمية، أتمنى أن توضع وأشكالك على الرف لحماية النشء”.
ونقلت المقرن ما تعرضت له إلى ساحة المناقشات في الموقع السويدي، ليتداخل معها الأكاديمي العراقي ساهر العميري قائلاً: “عزيزتي سمر.. هؤلاء البشر يعيشون في جوّ من النفاق هم مجبرون عليه، وإلا ماذا سيقولون لعمر بن الخطاب حين يخاطب الحجر الأسود: أعلم أنك حجر لا تنفع ولا تضر، ولكنني رأيت رسول الله يقبلك فقبلتك، بل ماذا يقولون له وهو يقول بأعلى صوته: ومتى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً؟.. لا تلتفتي لهؤلاء.. واصلي نضالك الدؤوب، فأنت أعلى كعباً منهم”. بينما عقب آخر: “من المؤسف أن نتخذ العنف وسيلة للتربية، ووسيلة للحكم، ووسيلة للتعليم وحفظ الأمن، وفى كل شيء.. هذه جريمة في حق الإسلام؛ لأننا حولنا الدين من عبادة إلى عادة.. نجبر أطفالنا على الحجاب والصلاة والتعليم وكل شيء”.
ودعماً لموقف المقرن استشهد أحد المعلقين بوقائع تعنيف أطفال سعوديين، من بينها وفاة طفلة على يد والدها، معتبراً أن هذا النموذج لا يجد القانون الرادع داخل المملكة.
المصدر: صحيفة المواطن.
شاهد أيضاً:
يمني قتل زوجته وسافر بجثتها لتعزية أهلها
صورة وصول الأسد الأنيق إلى مكتبه ترسخ انقسام السوريين
صحيفة تونسية: بن علي يعود في يونيو
منذ 4 سنوات
نفسي اعرف ايش دراهم عن القصة هل الولد اشتكى للشرطة السويدية مثلا او ان الأبوين نشروا مقطع على اليوتيوب طبعا بعض الناس مادري ايش تفكيرهم لما يفضح نفسه على مواقع التواصل الاجتماعي على العموم ياما انضربنا ولا احد درى عنا ولا جانا شيء بالعكس احب امي اكثر من نفسي وعيالي الله يطول بعمرها وهناك فرق بين ضرب التأديب وضرب التعذيب على المربي ان يفرق بينهما.
معروف انه السويد اكثر دوله في العالم تهتم بحقوق الطفل وممنووووووع ضرب الاطفال عندهم لاي سبب كان سواء كان شي صح او غلط انت رايح تعيش في بلد غير بلدك لازم تلتزم بقوانينه..زي ماهم عندنا يلبسون عبايات ويراعون تقاليد البلد في العلن على الاقل
لعنه الله ورسوله والمؤمنين على كل فاسد وفاسده يبث كل فكر يعارض ماجاء به الدين .
فمن هو ساهر العميري ومن تكون سمر المقرن ومن هو المستشهد بواقعه
وفاه طفله على يد ابيها او امها وهل مثل هذا التصرف الشاذ من أب او ام بهده الصوره السيئه أصبح قاعده. ليس فى مجتمعنا الاسلامي
والعربي من يقر التصرف الشاذ للأب الذي أشرت اليه ( يفهم الجميع ان هذا حق يراد به باطل )
وأصحاب الهوى والمقاصد والأهداف الفاسده هم من يستشهد بشواذ الأمور
ولابد من الإشاره الى ( الرويبضه) ساهر العميري حين قال .موجها حديثه الى ( الإمعه )سمر المقرن
( لا تلتفتي لهؤلاء.. واصلي نضالك الدؤوب، فأنت أعلى كعباً منهم”)
ياجيفه الليبراليه.
جاء عن المصطفي عليه أفضل الصلاه والسلام
( علموهم الصلاه لسبع وأضربوهم عليها لعشر)
أنت وسمر ومن يتجاوز شرع الله وسنه نبيه عليه الصلاه والسلام
تحت كعب شيطان الصهيونيه والليبراليه القذره كقذاره نفوسكم وفكركم الخانع المنقاد لفكر أعداء دين الإسلام .
فلماذا تتغاضى عن ماجأت به السنه النبويه .
تبا لكم ولفسادكم ولدعوتكم أمه المسلمين الى (صقر)
ولسنا بحاجه الى ثقافه حثاله المجتمع الداعيه الى نهج التربيه النتنه
المستوحاه من مدارس الليبراليه الصهيونيه .
ولابد من الضرب بيد من حديد على يد هذه الكاتبه وأمثالها ممن يدعوا الى تجاوز كتاب الله وسنه نبيه استنادا الى قوانين وضعيه
لاتقيم لشرع الله وزنا ولاتبالي بسنن الانبياءوالرسل .
كذا يفرقون الابناء عن الابويين وغير كذا يمكن يصير فيه غل
يالله ايش دخلكم في ولدهم