أصدرت محكمة الجنايات في الأردن حكماً بالسجن 10 أعوام بحق رجل خمسيني قتل ابنته دفاعاً عن الشرف بعد تغيبها أياماً عدة عن بيت زوجها، وفق ما أفاد مصدر قضائي أردني اليوم (الخميس). وقال المصدر: «إن المحكمة أصدرت حكماً بالسجن 10 أعوام بحق رجل قتل ابنته بداعي الدفاع عن شرف العائلة في 13 تشرين (نوفمبر) 2012 بعد تغيبها عن منزل زوجها لأيام عدة». وأوضح المصدر أن «المدان حصل على حكم مخفف على رغم إدانته بتهمة القتل العمد التي تصل عقوبتها إلى الإعدام شنقاً، بعد تنازل ورثة الضحية عن حقهم الشخصي».
وبحسب تفاصيل القضية فإن القتيلة العشرينية تغيبت عن بيت زوجها لأيام عدة، فابلغ الزوج الشرطة وبعد ضبطها أصر والدها على تسلمها فأخذها إلى منزله في الرصيفة شرق عمان، وأضاف أن والد القتيلة أعد مسدسه في منزله ولدى دخولها إلى إحدى الغرف أطلق النار عليها فقتلها. وتصل عقوبة جريمة القتل في الأردن إلى الإعدام شنقاً، إلا أن المحكمة تفرض عقوبات مخففة في حال ما يسمى بجرائم الشرف، بخاصة إذا تنازل أهل الضحية عن حقهم الشخصي. وتشهد الأردن سنوياً 15 إلى 20 جريمة قتل تصنف على أنها جرائم شرف. ورفض مجلس النواب الأردني مرتين تعديل المادة 340 من قانون العقوبات التي تفرض عقوبة مخففة على مرتكبي جرائم الشرف على رغم ضغوط تمارسها منظمات تعنى بحقوق الإنسان لتشديدها.
المصدر: أ.ف.ب
شاهد أيضاً:
الدراجة البابوية بـ241500 يورو
اتهام بحريني باغتصاب بناته الأربع طيلة 17 عاما
مراهقة فرنسية ذهبت للجهاد في سوريا… فطُلبت للزواج!
منذ 4 سنوات
وين الشهود الاربعه??
يمكن زوجها آذاها وراحت عند أحد من زميلاتها
لان واضح ان أبوها ما يتفاهم
كلنا يتألم إذا وقع أي شاب أو فتاة في زنى أو علاقات محرّمة , وكلنا أيضاً ننشد الفضيلة والعفاف , فجمال هذه الحياة عندما يعيش فيها زوجان شريفان لا يخون أحدهما الآخر حتى مماتهما .
لكن قبل المحاسبة ؛ يجب علينا أن نحتوي بناتنا وأخواتنا حتى لا يقعن في مثل هذه الرذائل , وأنا هنا لا أدافع عمّن تسيء , لكني متأكد أن لفعلتها أسباب وضغوط , صدقوني الفتيات أكثر محافظةً ووفاءً من الشباب وأبعد عن المعاصي منهم , لكن هناك أفعال ممن حولها تجعل عندها ردّة فعل عاطفية ربّما توصلها لمثل هذه الأخطاء , وأنا هنا أتكلم من واقع وخبرة واحتكاك بمثل هذه المواقف .
خلاصة كلامي : احتووا الفتيات وأشبعوهن عاطفياً , وربّوهن على الفضيلة والعفاف , وزوّجوهن ممن أحببن , ولن تضطروا بعدها لقتلهن أو معاقبتهن , فالفتيات فيهن خير وبر .
كثرت جرائم الاعتداء على الشرف الاخلاقي بالاردن والظاهرة بتزايد في المجتمع الاردني الله لا يبلانا ويتراوح معدل جرائم الشرف في الأردن سنويا بين 12 و14 جريمة , والأسباب عديدة بدءا من إقامة علاقة جنسية,محرمة والتحدث مع شاب ، والفرار من المنزل ، والزواج بشاب من غير ملة ودين اهلها، ورفض الانصياع لأوامر الأهل ، وحتى إن بعض الضحايا قتلن بسبب “تعرضهن للاغتصاب” كعقوبة لهن!
وتختلف العقوبات ما بين ذبح بالسكين او رمى بالرصاص, أو رمى من شاهق, أو بالسم أو بدفنها حيه… أو حتى إجبار الفتاة على قتل نفسها لتسجل الحالة على أنها انتحار !!مما يدلل بقوة على غياب الشرع والقانون وتحكيم العادات في جرائم تخلو من الإنسانية ويجب أن تعنون على أنها جرائم بلا شرف!!
كيف لا؟ والتاريخ منذ الأزل يغذى هذا الموروث البالي
حسبي الله على كل واحد اي الرجال على قتل بنته وانشاالله تكون بذمتكم ليوم الدين البنت ماتت وماتدري
وين كانت اوايش الظرف الي طلعت فيه بس كل انسان تفكيره بشى يعتقد العالم كله بمستوى تفكيره الله يرحمها ولايسامحه الاكيد انه بيعفن بسجن
كفو والله
نسأل الله العفو والعفاف
بيض الله وجهك والله ثم الله انك رجال ولد رجال
ماهي عقوبة الزنا ؟
لـ المحصن الرجم حتى الموت و ليس الضرب بـ الرصاص
ثانيا
لا تتم العقوبة الا بـ شهادة اربعة شهود انه المرأة رؤيت رأي العين و بـ وضوح و هي تمارس الزنا
اخشى ان يأتي على هـ الرجل اليوم اللي قال فيه الله ( واذا المؤدة سألت بأي ذنب قتلت )
اقول انطم بس