لم تتوقف جرائم نظام “بشار الأسد” في سوريا عند قتل الآلاف من أبناء شعبه طيلة 3 سنوات، بل وصل تبلد الإحساس، والقسوة، إلى المتاجرة بأعضاء القتلى الذين يقضون نحبهم تحت وطأة التعذيب الممنهج، أو في الغارات التي تشنها عصابات الأسد وشبيحته بالبراميل المتفجرة على أحياء وقرى سوريا.
وبحسب التقرير الذي كشفت عنه الهيئة العامة للثورة السورية، فإن بعض “أطباء” المشافي الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد، لجأوا لبيع الأعضاء البشرية للمعتقلين أو الشهداء السوريين الذين يدخلون المشافي المدنية والعسكرية، لشركات عالمية مقرها “موسكو”. الكارثة كشفها أحد الطلاب السوريين الذين يدرسون الطب في روسيا، قائلا: “إنهم كانوا سابقاً يتدربون في مادة علم التشريح على جثث أغلبها مستوردة من الصين، ودول لاتينية، وأفريقية، لكن جاءتهم مجموعة جثث جديدة للتشريح، رجالا ونساء وأطفالا، ملامحهم شرق أوسطية، ويعتقدون أنها جاءت من سوريا”. وأضاف الطالب “أن تلك الجثث كانت تباع في السوق العالمية بحوالي 20 ألف دولار للجثة، لكن ومنذ بدء الثورة السورية، انخفض سعرها لأقل من عشرة آلاف دولار، مؤكداً أنها تباع عبر وسطاء عرب”.
وفي سياق متصل، أكدت مصادر أن هذه الشبكة الإجرامية يديرها أحد أفراد عائلة “بشار الأسد” وهو الدكتور “مازن الأسد”، مشيرة إلى أنهم يقومون وشركاؤهم من روسيا ولبنان وإيران بسرقة وبيع الأعضاء البشرية، والقتل العمد في المشفى “601″ العسكري بدمشق. وأورد ناشطون أسماء “الأطباء” الذين يشتركون بسرقة وبيع الأعضاء البشرية للمعتقلين بعد القتل العمد وهم (الطبيب الضابط “مازن الأسد” زعيم الخلية، والطبيب أديب المحمود مشفى المجتهد بدمشق، والدكتور عمار سليمان يعمل في مشفى تشرين العسكري بدمشق، والدكتور أحمد الحمصية يعمل في مشفى تشرين العسكري بدمشق).
وبحسب مصادر فإنه يتباين سعر الأعضاء البشرية المطلوبة للسوق كل على حدة، فالقلب مثلا سعره “20 ألف دولار”، أما العينان فسعر العين الواحدة “25 ألف دولار”، والكلية بـ 15 ألف دولار، أما باقي الأعضاء بـ 10 آلاف دولار، مثل السائل الزيتي في المفاصل، والغضاريف، والفقرات، والألياف العضلية وغيرها. ويؤكد ناشطون أن سياسة بيع الأعضاء البشرية هي السبب الرئيسي وراء عمليات القتل الممنهج الذي يتعرض لها المعتقلون لدى النظام، مشيرين إلى أن قادة الأجهزة الأمنية على صلة مباشرة بالأطباء، ويتقاضون مبالغ طائلة على كل معتقل يتم نقله إلى المشافي العسكرية، التي تتولى عملية القتل العمد، وتشريح الجثة وبيع الأعضاء.
من جانبه قال الخبير القانوني والحقوقي الدولي الدكتور محمود المبارك: “يبدو أن جرائم النظام في سوريا ليس لها حدود، فما أن استفقنا من آثار الصدمة المروعة المتعلقة بنشر أكثر من 50 ألف صورة لأحد عشر ألف معتقل تم تعذيبهم حتى الموت في سجون النظام النصيري، حتى نفاجأ اليوم بأخبار جرائم بيع أعضاء وجثث المعتقلين في سجون النظام”. وأضاف: “واقع الأمر أن هذا النوع من الجرائم يعد “جريمة حرب”، وهي من أخطر الجرائم في القانون الدولي، والسكوت عليها قد يجعل النظام يتمادى في جرائمه، لذا، فمن الواجب على المجتمع الدولي أن يُفعِّل آليات القانون الدولي لمحاسبة النظام السوري المجرم”.
وطالب المبارك الدول العربية والإسلامية الأعضاء في لجنة حقوق الإنسان بالجمعية العامة للأمم المتحدة إرسال بعثة تقصي الحقائق بشكل عاجل للتحقق من هذه الاتهامات الخطيرة. كما طالب منظمة التعاون الإسلامي أن تبدأ حراكاً قانونياً دولياً على مستوى العالم الإسلامي للوقوف ضد النظام السوري ورفع قضايا على رموز النظام في المحاكم الأوربية الوطنية من باب “الاختصاص العالمي”. وأوضح المبارك “أنه لا يليق بالأمين العام للأمم المتحدة أن يصمت تجاه الجرائم البشعة التي ينتهكها النظام السوري المدعوم من إيران، ومن الواجب علينا جميعاً رفع الصوت أمام المنظمات الدولية التي تعمي عينيها وتصم أذنيها أمام هذه الانتهاكات البشعة”.
المصدر: صحيفة تواصل.
شاهد أيضاً:
تحطم طائرة ليبية ومقتل جميع ركابها
المرأة السعودية المزيفة تكسب 86 مليون ريال في بريطانيا
بريطانية تترك رجالاً يعتدون على طفلتها ذات 5 سنوات
منذ 4 سنوات
حسبي الله ونعم الوكييييل
إن بعض الظن اثم يا جماعة
ترى النظام ما يقتل الشعب يقتل الارهابيين اللي هم اعدائنا واعدائكم
قد أفرغ نظام ال فسد النصيري العميل كل حقده ضد العرب والإسلام والمسلمين فى سوريا وهي معركة تدور بين أقلية متسلطة بالقهر والإرهاب وأغلبية مقهور مستهدفة باالقتل والتعذيب وهذا غيض من فيض من جرائم هذه الطائفة الملعونة التي مازالت تقتل بالمسلمين السنة بتحالف الاقليات الاخرى معها ( كالاسماعيلية والشيعةالصفويةمن الايرانيين والعراقيين واللبنانيين ولقد سلمت فرنسة المستعمرة الحاقدة على الاسلام سلمت الأقلية النصيرية في سورية الحكم قبل جلاءها فلابد من إجتثاث “العقيدة” النصيرية الشيعية ويقتضي ذلك بإصدار “الهوية السنية” لتأخذ الأقليات الطائفية حجمها الطبيعي و تشارك بصناعة القرار عشتم و عاشت سورية سنية حرة أموية … عصابات “جاحش” مع عصابات “جيش الإجرام
يا جماعة ارحمو سوريا
ترى ماهي ناقصة !!
الين متى وانتو تاججو النار فيها !!!!
للأسف أن كان من صحيح في القصة فالبداية كانت على الحدود التركية في مخيمات النازحين السوريين وللعلم وللباحثين عن الحقيقة نشرت مجلة «دير شبيغل» الألمانية تقريرا مرعبا عن تجارة الأعضاء في لبنان، والتي يقع ضحيتها لاجئون سوريون يستغل عوزهم وفقرهم.
وكشفت المجلة عن اضطرار بعض اللاجئين السوريين تحت وطأة الفقر لبيع أعضائهم بطريقة غير مشروعة لتدبير نفقات معشيتهم عقب نزوحهم من منازلهم هربا من أعمال العنف التي تشهدها سوريا منذ أكثر من عامين ونصف العام.
وأكدت تزايد أعداد اللاجئين السوريين الذين نجحوا في الهرب إلى لبنان وقيامهم ببيع أعضائهم البشرية في السوق السوداء المخصصة لذلك في مقابل مبالغ مالية تتراوح ما بين 5 إلى 7 ألاف دولار للكلية على سبيل المثال.
وأفاد موقع “وطن” أن مراسل المجلة في بيروت التقى الشاب السوري رائد (19 سنة) الذي باع كليته مقابل 7000 دولار أميركي بسبب حاجته وعائلته إلى المال، بعد أن ذهبوا إلى بيروت من حلب منذ 7 أشهر.
وذكر التقرير أن وسطاء بيع الأعضاء البشرية ينشطون في ضواحي بيروت الفقيرة، وأشار احدهم ويدعى أبو حسين، إلى معلومات مستقاة من وسطاء آخرين عن بيع 150 كلية خلال 12 شهرا، وإلى أن تجارة الكلى هي الأكثر رواجا.
ووصفت المجلة لبنان بالبلد الذي تسهل فيه هذه التجارة لأسباب غياب الرقابة الكافية.
من جهتها، قالت المتحدثة الإعلامية باسم “منظمة أطباء بلا حدود” في بيروت منى منذر بشان القضية: “أننا نعمل بشكل كبير ومكثف مع اللاجئين السوريين في لبنان، لكننا لم نوثق حالات مرضى كانوا ضحية تجارة الأعضاء”.
وأضافت أن “هذا لا يعني أن جريمة تجارة الأعضاء ليست موجودة أو رائجة، وسنعمل على التحقق من الأمر”.
نأسف للأطالة وشكراً
حسبي الله عليه و نعم الوكيل فيه عسى إن شاء الله ياربي يلقاها بعياله هالكلب ابن الكلب .
لا يوجد في الأرض أخبث من النظام الأسدي وزاد من خبثه اغلبهم روافض أنجاس
تثقف قبل أن تتكلم هل تعلم أن أكبر ثلاثة أسواق هم الصين والسعودية وامريكا !!!؟