أكّد رئيس رابطة علماء الشريعة لدول مجلس التعاون الخليجي الدكتور عجيل النشمي عدم جواز قيام المرأة بتفتيش هاتف زوجها والدخول على حساباته على (فيسبوك) و(تويتر).
وقال النشمي: لا يجوز للزوجة، ولا يجوز للزوج أن يتجسسا، أي يطلع أحدهما على رسائل الآخر بأي وسيلة كانت، ما لم يستأذن صاحب الرسائل.
وأكد النشمي أن من يقوم بذلك دون علم الآخر آثم، إلا إذا كانت هناك شبهة قوية في سلوك محرم يقوم به أحدهما، ويكون القصد منه النصيحة وليس الفضيحة، لافتا إلى أن الحكم يختلف حسب نوع الجرم.
وأضاف: “إن على الرجل (الزوج) ألا يلجأ إلى هذا الأمر وكذلك بالنسبة للزوجة ألا تلجأ للأمر نفسه إلا بعد أن يصارح أحدهما الآخر ويطلب منه الإفصاح عن هل ما يشك فيه صحيح أولا؟ فقد يصارحه بالحقيقة وبذلك لا يحتاج إلى التجسس الذي نهى عنه الله ورسوله، وإذا فعل أحدهما ذلك فعليه تحمل المسؤولية”.
وأوضح النشمي أن لكل قضية حكمها في الإسلام، لكن يبقى المبدأ العام أنه لا يجوز أن يطلع أحدهما على أسرار الآخر، لأن معنى السر ألا يطلع أحد على كل ما يكره أن يطلع عليه أحد ويعتبره من خصوصياته لذلك أطلق عليه سرا.
المصدر: صحيفة الجزيرة
شاهد أيضاً:
الصين تنشر صور حطام محتمل للطائرة الماليزية المفقودة وفيتنام تنفي
عائلة أمريكية تقاضي شركة مشروبات طاقة تسبَّبت في وفاة ابنها
محكمة أوروبية تعاقب شقيقة بشار الأسد
منذ 4 سنوات
ع كذا يتقفل التويتر خير تجسس وماتجسس والناس الثانيه اللي نتابعهم ونقرا تغريداتهم عادي مايعتبر أثم ؟؟؟!!
والله معليش زوجي ومن حقي اشوف اش يسوي ومين يتابع وهو نفس الشي …
ولي يتجسس على الناس عبر المكالمات والانترنت
ويش تقول عنهم
شكله انطرح في شي فأصدر الفتوى
مادري وش يحسون فيه
فيه قضايا في الامه اهم من المواضيع هذي
انت يا ماضن حتى زوجتك مفروض تفتشك وتنبش وراك نبش
لأنكم خرفان أصغر واحده تلعب عليكم وتجيب خبركم
الا لازم الزوج يشوف زوجته وش تكتب وش تسوي ع التويتر يمكن يكون تسوي من وراه البلاوي اللي عنده بنات كذلك فكلكم راع وكل مسئول عن رعيته
التجسس كله غلط ويجب ان يعاقب المتجسس
هناك آية قرآنية ذكرت تجنب سؤ الظن ونهت عن التجسس والذي يظهر واضحاً بأن سؤ الظن يؤدي إلى التجسس
والله ما عاد ندري كل واحد يطلع يصمخنا بفتوى وحنا نركض وراه ونقول الله يثيبك ويجزاك خير ..رجال وحرمته يشوف جوالها ولا تشوف جواله وش دخلكم .