عربية وعالمية

تضارب الأنباء حول إلغاء زيارة أوباما للسعودية

منذ 12 سنة

تضارب الأنباء حول إلغاء زيارة أوباما للسعودية

kk

تضاربت الأنباء حول زيارة الرئيس الأمريكي “باراك أوباما” للسعودية، وتحدث تقرير نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال”، على موقعها الإلكتروني، أمس الجمعة، عن إلغاء الرئيس الأمريكي زيارته للمملكة، بسبب التوترات الحاصلة بين الدول الخليجية وقطر، ولم يصدر بعدُ تعليقٌ رسمي من البيت الأبيض إلى الآن، حول صحة هذه الأنباء، كما لم يذكر أيُّ مصدرٍ رسمي سعودي تأكيده أو نفيه لهذه الأنباء حتى الآن.
ونقل التقرير عن دبلوماسيين مطلعين على القرار، أن إدارة أوباما قررت إلغاء قمة السعودية المزمع عقدها في الرياض، الأسبوع المقبل، بسبب الانقسامات بين أقرب حلفاء واشنطن في المنطقة، مشيرين إلى أن التوترات التي أغرقت اجتماع قادة دول مجلس التعاون الخليجي، كشفت عن تزايد التحديات التي تواجهها واشنطن في محاولة لإحتواء الإضطرابات السياسية المتصاعدة في المنطقة.
وعملت الولايات المتحدة على توحيد دول مجلس التعاون الخليجي على القضايا الأمنية والاقتصادية في السنوات الأخيرة، خاصة ما تعلق باستراتيجيات إنهاء الحرب الأهلية في سوريا، واحتواء برنامج إيران النووي، غير أن السعودية والإمارات والبحرين سحبت هذا الشهر سفراءها من قطر، احتجاجاً على سياساتها الإقليمية في المنطقة، وقال مسؤولون إن التوترات مرتفعة جداً داخل مجلس التعاون الخليجي في هذه المرحلة، بما يحول دون نجاح القمة الآن.
وقالت الصحيفة؛ إن السعودية لا تعول كثيراً على زيارة أوباما في تغيير سياسة إدارته تجاه ملفات كثيرة في المنطقة، خاصة الملفات السورية والنووي الإيراني، والمصري؛ نظراً لاستمرار تخبُّط سياسة إدارة أوباما تجاه الملفات الإقليمية الحسّاسة التي تهم المملكة، حيث كانت هذه السياسة أهم الأسباب في اعتذار السعودية عن مقعدها في مجلس الأمن، وذلك لتفاقم الأوضاع في سوريا، حيث لم يكن يُعرف لا تنظيم “القاعدة” ولا “داعش” ولا “جبهة النصرة” في سوريا، حتى بعد سنتين من اندلاع الثورة السورية.
ومع ذلك تسبّب التردّد الأمريكي وتراجعه في ازدياد الأوضاع سوءاً في سوريا، وكان الحدث الأبرز في الأزمة هو تجاوز الرئيس السوري الخط الأحمر، الذي حذّر منه أوباما واستخدم السلاح الكيماوي ليبيد أكثر من 1400 سوري، على مرأى ومسمع من العالم، حيث تراجع الرئيس أوباما في اللحظات الأخيرة، مكتفياً بنزع الأسلحة الكيماوية في سوريا، وهو ما لم يتحقق حتى الآن.
وأضافت “وول ستريت جورنال”؛ وعدت إدارة باراك أوباما بتسليح المعارضة، لكن جميع أطراف المعارضة تتحدث عن عدم وجود دعم حقيقي على الأرض، من الطرف الأمريكي، بل إن هناك حصاراً وضغوطاً كبيرة على الدول التي تريد دعم المعارضة السورية، بعكس النظام السوري الذي يحصل على دعم عسكري كبير من قِبل إيران، وذلك بحسب السفير الأمريكي السابق في سوريا روبرت فورد، الذي حذّر في تصريحات نقلت عنه الخميس 20 / 3 / 2014، من أن سوريا تتجه للتقسيم. حيث تحدث فورد عن دور متعاظم للميليشيات الشيعية في حماية النظام السوري، نظراً لخسارة الجيش السوري أكثر من 50 ألف جندي، معظمهم من العلويين، مشيراً إلى أن الرئيس بشار الأسد يستخدم سلاح المحاصرة والتجويع، من أجل تعويض النقص الحاد في جنوده، ولا يقل الملف النووي الإيراني أهمية عن الملف السوري لدى الخليجيين، حيث يُعاب على إدارة باراك أوباما، تراجعها عن العقوبات الإيرانية، وعمل اتفاق سري معها، يفضي في النهاية إلى الحصول على التقنية النووية الإيرانية، وذلك بعد أن كادت العقوبات تجبر النظام الإيراني على الانحناء والتراجع عن الطموحات النووية، وتغيير سياساتها في المنطقة، بحسب اعتراف أعضاء في الكونجرس الأمريكي.
لكن الإتفاقية الأمريكية كانت مكافأةً للنظام الإيراني، على تدخُّله السافر في العراق وسوريا، حيث أعطت النظام الإيراني الضوء الأخضر لعمل ما يشاء في المنطقة، نتيجة الانفتاح الأمريكي الغريب على الطرف الإيراني.
من جهة أخرى، ذكرت صحيفة “وورلد تريبيون”، أن استجابة الرئيس باراك أوباما الفاترة للاحتلال الروسي للقرم، هي علامة على ضعف أمريكا، ويجعل حلفاء أمريكا ينظرون إلى أن الولايات المتحدة باتت غير قادرة على حماية حلفائها.
ونقلت الصحيفة عن رياض قهوجي – الرئيس التنفيذي لمؤسسة الشرق الأدنى والخليج للتحليل العسكري، قوله: إن احتلال روسيا للقرم عزّز الصورة لدى الخليجيين بتراجع الدور الأمريكي، وخفّضت التوقعات لدى الخليجيين من احتمال حصول اختراق في أثناء زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما المتوقعة للسعودية.

شاهد أيضًا:
التسجيل الكامل للاتصالات مع الماليزية المفقودة.. ماذا يكشف؟
البحرين: الإخوان جماعة إرهابية ومن يمس أمن السعودية والإمارات هو عدونا
قطر تطلب وساطة عُمان لحل خلافها مع السعودية والإمارات

9 تعليقات

  1. يقول صريح جدا:

    لن تفيدك التقية يارافضي حتى لو ترضيت على سيف الله المسلول فسوأتكم مكشوفة .

    1. يقول خالد:

      ههههههههههههه :) حالتك هذه يسمونه في عالم السياسة حالة إنكار مثل بشار بضبط يعتقد جازما ان شعبه يحبه وهو يقصفه بالبراميل المتفجرة ومثل ماذكرت سابقا لبعض المنافقين حجة البليد مسح السبورة , لاتملك حجة لذلك تتجه لشخصنه :) لكن هناك حقيقة لايمكن ان تحجب وهو ان الزمن تعداكم وان الشمس لاتحجب بالغربال وأن لايمدح بالسوق إلا من ربح فيه .

  2. يقول صريح جدا:

    خالد !!!!
    اللي نعرفه أكثر من امريكا انك رافضي نتن يامن تتخفى تحت إسم خالد !!
    هل تعرف من هو خالد ؟؟
    إنه خالد بن الوليد داعس على أنوف أسيادك الصفويين !!
    فلاتزايد على أهل السنة يارافضي .

    1. يقول خالد:

      هههههههههههه :) الرافضي الي تشتم فيهم شفهم في القطيف اول مامات سيدك وضعوا صوره تحت اقدامهم هم واطفالهم ولاقدرتوا ان تفعلوا اي شيء بل اعظم من هذا صنعوا طورطة احتفال بموته , واستقبل سيدك رئيس الروافض احمد نجاد بأقدس بقعة على وجه الأرض ايضا لم تفعلوا شيئا , واعظم من كل ذلك تنظيم بالحج البراءة من المشركين او مايسمى لديهم النواصب أي اهل السنة والجماعة وايضا لم تفعلوا لهم اي شيء بل لااسمع لاارى لاأتكلم , مثل ذكرت سابقا انتم اقوياء على الشعب وبالذات اهل السنة والدول الصغيرة أما غيره فأنتم تخافون من ظلكم , الذي بيته من زجاج لايرمى الناس بالحجر , اما بخصوص خالد بن الوليد رضي الله عنه كنت اتمنى لو كان بيننا لسحق المنافقين الذين يدعون الإسلام وصنعوا إسلاما غير إسلام العدل الذي امر به نبينا صلى الله عليه وسلم وجعلوا من الوارثة ملكا وانزوله منزلة الشرع والشرع منه بريء .

  3. يقول خالد:

    ببساطة لمن يأتي ؟ إذا كان الملك متعب ومريض جدا , وسلمان يعاني من الأنزاهيمر , إذا من يحكم الآن ؟ امريكا تعرف عن احوالنا اكثر بكثير منا .

  4. يقول سعودي:

    من اجل قطر و الاخوان تم الغاء القمة .. خربت الخطة

  5. يقول احمد:

    من يقف وراء زعزعة استقرار العالم بالإرهاب وإشعال الحرائق وهندسة الاحداث الدموية المتواصلة التي تظهر وتتزايد كل يوم في دول عديده مستهدفة من جميع الاديان والثقافات من فنزويلا الى اوكرانيا الى سوريا الى فلسطين الى بقية دول الاسلام خصوصا؟.
    كيف استطاع هؤلاء الذين يشعلون هذه الحرائق نشر الفتن وايقاع الفتنة والعداوة حتى بين الاهل والاصدقاء ولم تسلم بقعة واحدة على الارض من فسادهم؟ حتى قوى كبرى مثل روسيا والصين اصبحوا يتكالبون عليها لمحاولة تدميرها.
    كيف يتمكنون من ايقاع الصدام والفتنة بين الشعوب بهذه السهولة بينما معظم البشرية تبحث عن مصدر هذه الحرائق والفتن في الاتجاه الخاطيء؟ ، ولاتستطيع رؤية آثار اقدامهم فيها!!.
    كيف يجعلون الشعوب تدمر نفسها بنفسها بينما يظهر هؤلاء الأشرار للناس كرسل سلام ومحبة يتكلمون بثقة وعقل وهدوء ويخطبون بالسلام العالمي وحقوق الانسان والتعايش بين الشعوب والاديان وأول من يصفق لهم هو ضحاياهم!!؟.

  6. يقول فاهم الطلحة:

    أي صح احتمال تنلغي. لاني سمعت ان ميزانية امريكا تعدلت

  7. يقول سامر:

    اعجبتني .. ان الولايات المتحدة باتت غير قادرة على حماية حلفاؤها في المنطقة