منذ 12 سنة
كشفت البروفيسورة الإسرائيلية مئيره فايس المتخصصة في مجال الأنثروبولوجي، النقاب عن سرقة أعضاء من جثث الفلسطينيين من أجل زرعها للمرضى اليهود أو استعمالها في أبحاث كليات الطب في الجامعات الإسرائيلية. وبينت فايس في كتاب أصدرته أخيراً أنها زارت معهد التشريح الطبي في أبوكبير بين أعوام 1996-2002 وأعدت كتاباً، عن تعامل المعهد مع جثث الإسرائيليين خاصة تشريح جثة رئيس الحكومة السابق إسحاق رابين بعد اغتياله، وتشريح جثث الجنود والفلسطينيين من داخل الأراضي الفلسطينية وأراضي 48.
وقالت: «تبين لي أنه يتم في المعهد الطبي فصل جثث الجنود واليهود عن جثث الفلسطينيين ويمنع منعاً باتاً استئصال أعضاء من الجنود، أما جثث الفلسطينيين فيتم استئصال أعضائها وإرسالها إلى بنك الأعضاء من أجل زرعها في المرضى، أو إلى كليات الطب لإجراء الأبحاث عليها، وبعد الانتفاضة الفلسطينية الأولى وصلت جثث كثيرة لفلسطينيين، وتم بأمر عسكري تشريحها وسرقة أعضائها». فيما ذكر عدد من العاملين في المعهد الطبي أن تلك الفترة كانت الفترة الذهبية التي تم فيها سرقة الأعضاء من دون رقيب وبحرية تامة، وأن ما تم غير قانوني لكن العاملين في المعهد نفذوا أوامر عسكرية.
شاهد أيضاً:
أصيب في تظاهرة.. وقبض 45 مليون دولار تعويض
الصين تعثر على جسم غامض على بعد 120 كيلومتراً من حطام محتمل للطائرة المفقودة
زوج يعاقب نفسه بقطع لسانه حتى يتوقف عن إهانة زوجته
منذ 4 سنوات
هذه كارثة اخلاقية وانتهاك للحقوق اذا شخص لايميز بين سرقة وقتل والجرم بحق الاخرين عوقب فما بالك بكيان جرثومي اي قائم من بداية تكوينه على مليشيات لا ترقب في مؤمن وغير مؤمن في الحقيقة الا ولا ذمة وتتخذ من الطرق الغير شرعية اول خياراتها مع تحفيز ودعم القوى الغربية لها وتسهيل الطرق المشروعة لكن في كل يوم يثبتون انهم مجرد مليشيات مكدسة ومسلحة بكل تكنولوجيا الحديثة دون اكتراث للعواقب جراء هذه الثقة المفرطة التي ربما في يوم ما لن ينجوا من نتائجها احد وستطال نيرانها البعيد قبل القريب.
الى “أبو عرب”؛ أمثالك كانوا موجودين في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم وكانوا يقولوا مثل أقوالك اليوم. لم ولن يغيروا من أمر الله في شيء إلا أنّ حصائد ألسنتهم ستشهد عليهم في يوم الفصل، وجعل الله هذه الدنيا مسرح حر لأمثالك ليقولوا ويعتقدوا ما يشاؤون ولكن جعل الله لكل عتيد رقيب حتى يأتي وقت الحساب.
والله ماالوم اليهود في اليهود الحقيقيين
لهم الجنه ان شاء الله .. يارب ..
سرقتوا بلد ما حتسرقوا جثث!!!
وتطلعوا في التلفزيون تهينوا فينا
وتبغوا سلام!!!