تجري في معهد سري للبحوث العلمية بضواحي موسكو أعمال تصميم سلاح حديث يوصف بأنه سلاح المستقبل. وتقول مصادر مطلعة إن تجارب واختبارات أجريت في السنوات الأخيرة لتصميم صاروخ باليستي أطلق عليه “فولكان” (البركان) قادر على تدمير أطنان من الجليد وإذابتها في دقائق معدودة. ويقول أحد مصممي السلاح الحديث إنه كان من الصعب ابتكار متفجرات تحترق في الماء وتخلق في الوقت ذاته درجة حرارة هائلة لفترة طويلة.
ويعرف كل خبير في المتفجرات أن مادة المغنيسيوم هي التي تحترق في الماء ويزيد الأخير اشتعالها، لكن درجة حرارة تلك المادة لم تناسب المشروع. إلا أن العلماء الروس استطاعوا حل المشكلة بعد أن أعدوا مزيجا قائما على المغنيسيوم يضم ما يزيد عن 20 عنصرا ومركبا كيميائيا يمكن أن يشتعل وتوهج كشمس صغيرة. وينفجر الصاروخ المزود بهذا المزيج على بعد كيلومترات عن الهدف المراد تدميره مشكلا كرة من اللهب الأبيض اللامع تطير بسرعة 850 مترا في الثانية وتنهال على قطعة الجليد المراد تدميرها لتذيبها بسرعة هائلة.
وتدل التجارب على أن غراما واحدا من هذا المسحوق يحول كأسا من الماء إلى بخار خلال 4 ثوان. يعني ذلك أن صاروخا واحدا بوزن 5 أطنان بوسعه إحراق مدينة متوسطة المساحة خلال نصف ساعة. أما بضعة صواريخ من هذا النوع فتستطيع إغراق مدينة كبرى بالماء خلال ساعة واحدة. ويقول الخبراء إن العالم يقف الآن على عتبة الحروب الإعلامية والكوارث الاصطناعية. وفي الوقت الذي تبتكر فيه اليابان فيروسات إلكترونية ضارة، وتحاول دول الناتو شن هجوم على روسيا عبر أوكرانيا فإن الكرملين يختبر السلاح الذي يستطيع إغراق تلك الدول.
شاهد أيضاً:
محاكمة قاصرين صوروا خليجيين عراة وفي أوضاع مخلة بالمغرب
صيني يتزوج امرأتين في حفل واحد
بوتين يبحث عن عريس لطليقته
منذ 4 سنوات
اسال الله العلي القدير ان يُشل كل عقل بشري يسعى لتدمير الارض وتدمير الارواح على اختلاف الكائنات الحيه … المشكله هنا ماهي مشكلة دوله سياسيه المشكله يروحو فيها ضحايا بغض النظر عن الديانه والعرق والون ..
في مخزون الدولتين ما يقارب 30 ألف رأس نووي غير تقليدي إستخدام هذا السلاح مضمون 100% في حرب روسيا و أمريكا إن حدثت لأنها معركة وجود و أقل من نصف هذا العدد كفيلة بإبادة أكثر من 2 مليار نسمة حول العالم و قتل ملايين الكائنات الحية و تدمير أكثر من 50% من البنية التحتية في العالم و إشباع الغلاف الجوي بدخان قادر على عزل ضوء الشمس عن الأرض و تتحقق نظرية الشتاء النووي حيث تدخل الكرة الأرضية مرحلة صقيع قاتل يبيد أكثر من 50% من البشر و بقية أصناف الكائنات الحية , الحرب الروسية الأمريكية لن تحصر على رقعة روسيا و أمريكا بل ستنشب في كل العالم و لنحصي اليوم بوادر الحرب ” روسيا و أمريكا و الغرب, الصين و اليابان , الكوريتين , العرب و المسلمين و الصهاينة و إيران , إثيوبيا و دول الجنوب الأفريقي , الهند و باكستان , الدول اللاتينية بعداواتها المتأصلة ككوبا و كولمبيا الخ , ما سيحصل هو حرب عالمية بالحرف الواحد و ما سيحصل هو صراع بين العالم أجمع سينتهي بكارثة بشرية يصفها العلماء بأنها نهاية العالم على يد البشرية , نهاية عصر التكنلوجيا و التطور الأفضل أن لا نمني النفس بالحرب فالشرق الأوسط وحده يوجد به قرابة 200 رأس حربي نووي .
ربي يخسف بروسيا عاجلاً غير آجل