ختم إمام الجامع الكبير بمحافظة خميس مشيط -الشيخ أحمد الحواشي- الختمة الأولى للقرآن الكريم في ثاني ليلة من ليالي رمضان بحضور عدد كبير من المصلين تقدمهم في الصف الأول كبار السن والمقعدون. ورصدت “المواطن” جهود المحتسبين في توفير الأكل والماء وأنواع كثيرة من العصائر الباردة بعد كل ركعتين من صلاة التراويح التي تستغرق قرابة الساعتين ليأخذ الجميع راحة للأكل والشرب والذهاب لدورات المياه تصل إلى قرابة الربع ساعة.
ويبقى الشيخ الحواشي في مكانه ويزوده ابنه الذي لم يتجاوز السادسة عشر بالماء فقط دون الاختلاط بالمصلين أثناء وقت الراحة. وعبّر عدد من المصلين عن شكرهم للشيخ أحمد الحواشي على اهتمامه بالمصلين والمعتكفين. والشيخ الحواشي من أندر الأئمة إطالة في الصلاة بخشوع قد تصل الركعة الواحدة إلى قرابة الساعة في شهر رمضان المبارك ويعد جامعه من الجوامع التي يقصدها المسلمون من داخل المملكة وخارجها؛ وذلك لما يحظى به الجامع من روحانية وطمأنينة ينشرها صوت الشيخ الحواشي.



لا يكلف الله نفساً الا وسعها … الافضل في الصلاة هو التيسير على المسلمين
هذا هو نهج الرسول ونهج الصحابة في قيام الليل فالرسول والصحابة يقومون ثلثي الليل ونصفه كما في سورة المزمل وفي العشر الأواخر كان الرسول يقوم الليل كله ومن أراد أن يصلي صلاة قصيرة هناك مساجد تصلي قيام الليل في ربع ساعة انت براحتك ماأحد غاصبك تجي معاهم ومدةالليل في الوقت الحالي عشر ساعات لو قسمنا إلا ثلاثة سيكون مجموع الثلثين 6 ساعات و40 دقيقة فلاتجي وتفلسف من راسك هذا من توفيق الله لهذا الرجل والله إني أستحي من نفسي عندما رأيت المقعدين وكبار السن معه وأنا أصلي خلف إمام يقرا نصف صفحة وأتململ اللهم إرحمنا برحمتك وأغفر لنا وأصلح حالنا مع قيام الليل.