منذ 11 سنة
قالت أمل الوهابي السيدة المتورطة بتهريب أموال لزوجها الذي يقاتل في سوريا، عن طريق صديقتها، من خلال دسها في ملابسها الداخلية، إن زوجها غادر بريطانيا من أجل الابتعاد عن أعين الشرطة والتخلص من تعاطي المخدرات وتأثيرها السيئ.
وزعمت الزوجة ) 27 عامًا) أنها طلبت من صديقتها نوال مسعود (27 عامًا) أن تكون ناقلا موثوقا لمبلغ 20 ألف جنيه إسترليني لزوجها أونيا ديفيس الذي أصبح يعرف باسم حمزة، من خلال السفر إلى تركيا، بحسب صحيفة “ديلي ميل”.
وأضافت وفقا لموقع عاجل، أثناء استماع المحكمة لها: إن مسعود تم توقيفها من قبل شرطة مطار هيثرو في يناير الماضي قبل أن تستقل الطائرة وتسلم المبلغ الذي كانت تُخبئه في ملابسها الداخلية لزوج صديقتها.
وقالت “الوهابي”، الأم لطفلين، إنها التقت حمزة أثناء عملها بدار حضانة في مسجد محلي بمنطقة أولد بيلي لندن، عندما كان عمرها 19 عاما، مضيفة أن زوجها البالغ من العمر 30 عاما كان يبيع الحشيش والمخدرات.
وأضافت أن والدها وافق عليه زوجا لها؛ لأن لديه المال ولكنها لم تكن تعرف مصدر هذه الأموال.
وأردفت أنها بعدما اكتشفت حقيقة عمله كان عليها الاختيار بين والديها وبين زوجها الذي ولد في لندن وينحدر من جذور مغربية، لكنها فضلت البقاء معه لأنه وقف بجانبها كثيرا وقدم لها الكثير من المساعدات.
وحول كيفية انقسام الزوجين، قالت “الوهابي” إن زوجها سافر منذ فترة طويلة إلى الخارج لعدد من الدول من بينها اليمن والمملكة العربية السعودية ومصر، مشيرة إلى أنه لم يكن سعيدا بالعيش في لندن؛ بسبب تأثير المخدرات وأصدقاء السوء، والمراقبة المستمرة التي كان يخضع لها من قبل الشرطة المحلية.
وردًا على سؤال من المحكمة عن كثرة سفره، أجابت أنه كان يحاول البعد عن الجميع والبحث عن عمل، مضيفة أنه عندما يكون في الخارج يكون أسعد كثيرا لأنه يضع الجميع خلف ظهره.
وتابعت: بجانب أنه لا يكون هناك تأثير عليه من قبل الأهل والأصدقاء، وكان يعتبر أنه عندما يموت من أجل فعل الخير فإنه سيذهب إلى الفردوس.
منذ 4 سنوات