ذكرت تقارير إعلامية لبنانية أن مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية في قوى الأمن الداخلي اللبناني تمكَّن من توقيف الأسرة التي أمرت طفلها بتعذيب طفل سوري. وذكر موقع “ليبانون ديبايت” أنه تم توقيف أحمد الطفيلي وزوجته والدي الطفل عباس في منطقة الرمل العالي وتبيّن أن الطفل السوري المعتدى عليه يدعى خالد من معرّة النعمان. وكانت وسائل الإعلام حصلت على صورتين لحسين الطفيلي الذي قيل إنه والد الطفل عباس وأجبر ابنه على ضرب الفتى السوري ليتبيّن لاحقاً بحسب معلومات لموقع ليبانون ديبايت ألا علاقة له بالحادثة ووالد الطفل المعتدي يدعى أحمد غير الذي ظهر في الصورة. وكانت العائلة اللبنانية أقدمت على تعذيب طفل سوري “لاجئ”، حيث أمروا طفلهم الصغير بضربه بالعصا وبالأيدي والأرجل.
وبث ناشطون على الإنترنت، يوم السبت (10يوليو2014)، مقطع فيديو يظهر طفلًا يدعى “عباس”، قالوا إنه شيعي لبناني، يعذب طفلًا سنيًّا سوريًّا لاجئًا، امتثالًا لأمر والده، فيما قال آخرون إن والده سني من منطقة المنكوبين بطرابلس. وأطلق مغردو “تويتر” هاشتاقًا حمل اسم “مكافأة لمن يجد الطفل السوري ويبلغ عن العائلة”، شاركوا فيه بآلاف التغريدات. وانتشر مقطع الفيديو انتشارًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وفجَّر موجة غضب واسعة. وعبر متابعو المشهد عن انزعاجهم ورفضهم للفيديو؛ كلٌّ حسب رأيه. وأعلن رجل الأعمال الكويتي بدر محمد العتيبي، عن مكافأة 100 ألف دولار لمن يبلغ عن العائلة التي عذبت الطفل. ورصد المواطن السعودي Abo Nasser مبلغ مليون ريال لمن يسلم والد الطفل إلى الأمن اللبناني: “أنا أحط مليون ريال (266 ألف دولار) للي يجيب راس أبوه ويهينه ويصوره فيديو وبعدها يسلمه للسلطات وغيري كثير ممن سيزود على هذا المبلغ”.
ووافقه حمد بأسلوب التعبير عن غضب فقال: “لعنة الله على من خذل المسلمين في كل مكان. أقسم بالله 50 ألف ريال لمن يقتص من هذا الخنزير ويراسلني على قناتي”. وقال سيد: ” حسبي الله ونعم الوكيل، المشهد مزعج.. يا ريتني ما شفته”. واستغرب أحمد الهجني من أن “أهل حمص الشرفاء فتحو بيوتهم للبنانيين 2006.. والشيعة الرافضة يعاملون السوريين بأبشع السبل!! حسبي الله ونعم الوكيل”. وأما بن زياد فقال: “ويل لكم مما كسبت أيديكم.. والله إنها لكبيرة عند رب العباد؛ فمن ينصركم اليوم من الله”. واعتبر نايف العمري أنه “عندما تذهب الرحمة من قلوب البشر والإنسانية يصبح حيوانًا.. أي قلب يحمل ليضرب طفلًا بطفل؟! حسبي الله”. وتوعد محمد الحربي بالقصاص للشاب لو عرف مكانه، قائلًا: “والله ثم والله، لو أعرف وينه أول طيارة أروح لحد بيتهم وأرميه بالسلاح. واللي يعرف وينه هذا رقم جوالي (…)”. وتجاوز مقطع الفيديو 150 ألف مشاهدة بعد ساعات قليلة من رفعه على “يوتيوب”، كما انتشر بعدة قنوات أخرى حقق بكل منها آلاف المشاهدات.
منذ 4 سنوات
اتوقع الياهل طاق ولدهم وشافوه لا اهل ولا سند وتوحدوا فيه ماعتقد السالفه فيها طائفية وعنصريه
مالت على هالتربية باجر يكبر ويمشي ويطق ويعذب الياهال و اخوانه واخواته لانهم زرعوا فيه هالقسوة والعنف وكانه شي حلو يشجعونه عليه
هذه هي تربية الكراهية لاطفال الشيعة بالحسينيات ضد ابناء السنة
قلبتها سوالف يا كاتب
اللهم لك الحمد , اللبنانيين تعودو على اذلال كل من ينزح لبلادهم مع أنه أساسا بلد فقر و قرف , هل تعلم عزيزي أن النازحين الفلسطينيين في لبنان لا يحق لهم العمل خارج مخيماتهم إلا بمهنة واحد فقط و هي كعامل نظافة !! فرق كبير بين تعامل الاردن و تركيا و احتوائهم للاجئين و احتقار لبنان لهؤلاء اللاجئين متناسين أنهم كانوا في يوم من الايام نازحين و عاملهم الجميع باحترام !! اللاجئين السوريين في الاردن تعدوا المليون و يصرف لمن داخل المخيمات بطاقات شراء و الله العظيم إني أرى السوريين في الاردن بعيني هو هم بكامل عزهم يسأجر أي واحد فيهم أي بيت و ياخد العقد و يوديه لأي منظمة و تدفعله اجار 6 شهور قدام و غير أن جميع المدارس الحكومية الاردنية صار فيها دوام مسائي للطلاب السوريين لتوفير التعليم لهم مساواة بالاردنيين و طبعا ما في داعي أتكلم عن الاتراك و اللي سووه للسوريين لأنه الشقيري ما قصر و ما أقول غير حسبي الله و نعم الوكيل في كل ظالم
ما اطاحوا فيه ولا شيء بس تخدير بالكلام
طلع مسوي مقابلة مع قناة ويقول انه مو هو وقاعد ينفي
وام الطفل خالد اللي انضرب باين عليها احد هددهـا تقول حسبي الله ونعم الوكيل
وماهي قادرة تقول مين ضرب ولدها حتى ولدها مايقدر يتكلم خايف من الشيعة الكلاب
ابو الطفل عباس الكلب اللي قاعد يحرض ولده يقول ورانا حزب الله وحركة أمل !!