نشرت مدونة “touropia” المعنية بالسياحة والسفر تقريرًا مصورًا عن أجمل مناطق الجذب السياحي في مدينة نيويورك، المدينة الأكبر والأكثر كثافة في الولايات المتحدة، والتي تعرف باسم “المدينة التي لا تنام”.

مبنى إمباير ستيت، ويزوره الملايين سنويًا، فهو أكبر ناطحة سحاب في مدينة نيويورك، ويتكون من 102 طابق، ويطل على عدة ولايات مثل نيو جيرسي وبنسلفانيا وكونيتيكت وماساتشوستس، كما ظهر في أكثر من 250 فيلمًا، من بينها فيلم “يوم الاستقلال”.

حديقة “سنترال بارك”، وتقع في حي مانهاتن، وهي حديقة كبيرة تمتد على مساحة 840 فدانًا، تضم قلعة بلفيدير وحديقة حيوان، ويمكن لزوراها الاسترخاء في حدائقها المترامية الأطراف، أو ممارسة بعض الأنشطة في الهواء الطلق، مثل الصيد وتأجير القوارب.

ميدان التايمز، ويعد أكثر معلم سياحي زيارة في العالم، إذ يزوره نحو 39 مليون زائر سنويًا، وهو مركز رئيسي للترفيه، حيث يضم جميع المطاعم العالمية، كما تقام به احتفالات رأس السنة كل عام، حيث يأتي الملايين لمشاهدة هبوط كرة مصنوعة من البلور والأضواء المشعة من عامود شاهق تزامنًا مع منتصف ليل العام الجديد.

جسر بروكلين، وهو واحد من أقدم الجسور المعلقة في العالم، ويمتد فوق نهر الشرق بطول 1.8 كيلومتر، ليصل بين منطقتي مانهاتن وبروكلين، ويعبر هذا الجسر أكثر من 120 ألف سيارة ونحو 4000 من المارة يوميًا، وهو من أشهر معالم مدينة نيويورك.

“فيفث افينيو” Fifth Avenue، ويحمل تصنيف الشارع الأغلى في العالم، لكونه وجهة الأثرياء، ممن يبحثون عن الفخامة، ويضم الشارع المحلات والمتاجر المرموقة، كما تصطف به 9 متاحف، من بينها متحف جوجنهايم، ومتحف المتروبوليتان للفنون.

محطة “جراند سنترال”، وتشتهر بأنها أجمل محطة في العالم، فهي تتسم بمعمارها المميز، بما تتضمنه من نوافذ طويلة تشبه نوافذ الكاتدرائيات الأوروبية، والسلالم الضخمة والثُريات الضخمة التي تتدلى من الأسقف الشاهقة، والساعة ذات الواجهات الأربع التي تتوسط ساحة المحطة.

 “هاي لاين”، وهي حديقة معلقة فوق خط سكة حديد تاريخي، وتقدم الحديقة لزوارها أنشطة متنوعة ومختلفة كل شهر، كما أنها مطلة على نهر هدسون، وتمتد على مساحة 2,3 كيلومتر غربي مانهاتن.

المتحف الوطني التذكاري، وشيد في الموقع السابق لبرجي مركز التجارة العالمي، لتخليد ذكرى ضحايا هجمات 11 سبتمبر، حيث نقشت أسماء الضحايا على لوحين برونزيين، ويهدف هذا المبنى إلى تعريف الجمهور بالآثار المترتبة على الحادث الإرهابي من خلال الاستعانة بالوسائط المتعددة وسرد الحكايات.