يتميز المغرب بتعدد مناخ مناطقه واعتداله صيفاً وشتاءً، ما يمنح للسائح فرصةً للاستمتاع بوقته أكثر، وتجربة كل الفصول في بلدٍ واحد، كما يتميز هذا البلد أيضاً بالتنوع ثقافي المتراكم عبر السنين، حيث اختلطت الثقافة العربية بنظيرتها الأمازيغية منذ قرون، فأنتجت شعباً متعدد الأعراق والإثنيات، قبل أن تنضاف إليهما ثقافة الموريسيكيين الأوروبية، وهم الهاربون من ظلم محاكم التفتيش بعد سقوط غرناطة في العام 1492، الذين قرروا الاستقرار في المغرب والجزائر وتونس.
ولأن المغرب “شجرة جذورها في أفريقيا”، كما قال عاهلها الراحل الحسن الثاني، فإن روافد الثقافية الأفريقية القادمة من جنوب الصحراء لها تأثيرها في تكون الهُوية المغربية، وبالتالي على معالم البلد وثقافته وفنونه، ما يمنح للسائح فرصة لاستكشاف أفريقيا، لكن بعيون مغربية.
زيارة المغرب لا تكتمل دون المرور أيضاً بمدن سحرت أشخاصاً كثراً أتوا إليها ذات يوم كسياح، قبل أن يُقرروا أن يحطوا الرحال ويَستقروا فيها حتى حملت مقابرها أجسادهم التي فارقتها الأرواح.
هذه المدينة المطلة على البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي أوروبية بامتياز من أقدم المدن المغربية، حيث أسسها الملك الأمازيغي سوفاكس في العام 1320 قبل الميلاد، وقد كانت ما بين 1910 حتى تاريخ استقلال المغرب في العام 1956 منطقةً دوليةً اجتمعت فيها الثقافات والحضارات.
من أهم معالمها اليوم كنسية القديس أندرو التي بُنيت وفق الفن المعماري الإسلامي في العام 1883، حتى شابهت المساجد بزخارفها الجميلة. وعلى البحر الأبيض المتوسط توجد مغارة هرقل، التي تمتد إلى نحو 30 متراً تحت الأرض.
وسكن في مدينة طنجة على فترات متعددة كُتاب وأدباء عالميون كبار كمحمد شكري، والكاتب الأميركي بول بولز، والروائي الفرنسي جان جينيه.
غير بعيد عن طنجة، وعلى البحر الأبيض المتوسط، توجد مدينة أصيلا التي سكنها الأمازيغ والفينيقيون والقرطاجيون قبل 2000 سنة، ويوجد بها شاطئ “بارادايس”، أحد أجمل الشواطئ المغربية، حيث الرمال الذهبية والبحر الجميل. وهذه المنطقة رائعة في فصل الصيف.
اسم هذه المدينة الساحرة بأزقتها الزرقاء وشوارعها النظيفة وجوها الجميل أصله من الكلمة الأمازيغية أشاون التي تعني القرون، تأسست في العام 1471 على يد مولاي علي بن الراشد، وهو واحد من رجالاتها، ولازال ضريحه في المدينة.
وغير بعيد عن شفشاون، توجد منطقة أقشور القابعة بين الجبال والتلال، والتي تمر منها المجاري المائية، والمُحدثة للشلالات.
يطلق عليها لقب “سويسرا العرب” بالنظر إلى نظافتها وهندسة منازلها الأوروبية، كما تغطيها الثلوج في فصل الشتاء.

لا تكتمل زيارة المغرب من دون زيارة عاصمة الإدارية الرباط المليئة بالمعالم التاريخية، من أهمها قصبة الوداية، وضريح الملك الراحل محمد الخامس، وصومعة حسان، ومنطقة شالة الأثرية، بالإضافة إلى وادي أبي رقراق.
رغم الزحام الشديد في شوارعها، إلا أنه يُنصح أيضاً بزيارة العاصمة الاقتصادية المغربية الدار البيضاء، خصوصاً أنها تتوافر على العديد من معالم التاريخ الحديث للمغرب كمسجد الحسن الثاني، ثالث أكبر مسجد في العالم والمبنيّ على ساحل المدينة، بالإضافة لكنيسة القلب المقدس، وكاتدرائية نوتردام دي لوريس ذات المعمار الأوروبي الفريد.
هذه المدينة أسسها يوسف بن تاشفين، قائد دولة المرابطين في العام 1062، ومن أهم معالمها قصر البديع الذي أنشأه الملك السعدي أحمد المنصور الذهبي، وقصر الباهية الذي بناه الوزير باحماد في القرن التاسع عشر، وهو قصر يمتد على هكتارين.
زيارة مراكش، أو المدينة الحمراء، لا تعتبر زيارة إلا حينما تنزل بأقدامك إلى ساحة جامع الفنا القريبة من مسجد الكتبية التاريخي، لمشاهدة أصناف متنوعة من الفنانين يتحلق حولهم الناس، حيث يمكنك الانتقال ما بين الحكواتيين ومروضي الثعالب وعشاق الغناء الشعبي، بل يمكنك أيضاً أن تشارك في إحدى مباريات الملاكمة في الهواء الطلق إن أردت أن تتأكد من لياقتك البدنية.
بما أنك أتيت إلى مراكش، فلا بد من أن تمر على أغمات، تلك القرية الأمازيغية العريقة التي قضى فيها المعتمد بن عباد، آخر ملوك بني عباد في الأندلس والذي كان ملكاً في إشبيلية وقرطبة في عصر ملوك الطوائف، أيامه الأخيرة بعد أن أحضره إليها يوسف بن تاشفين بالقوة.
في أغمات يوجد ضريح المعتمد بن عباد، الذي يُقال إنه كان يملك 200 مدينة وحصن أيام الترف والغنى في الأندلس، إلى جانب زوجته اعتماد التي أحبها كثيراً، وابنهما أبو سليمان الربيع.
وقد نُقل إليها بعد أن كان مكان أسره في مدينة طنجة الساحلية ومدن أخرى، خشية أن يَهرب عبر الساحل إلى الأندلس مجدداً فيقود ثورة ضد المرابطين.
توجد هذه الشلالات على بعد 150 كيلومتراً شمال مراكش، يبلغ ارتفاعها 110 أمتار، وهي على مقربة من وديان خضراء وبساتين وأماكن طبيعية.
على مسافة 200 كيلومتر من مدينة مراكش، يوجد المنتزه الطبيعي عين أسردون، حيث توجد شلالات لا تنضب منذ مئات السنين، والتي تذهب مياهها إلى سهل تادلة، أكبر سهل فلاحي في المغرب.
تُعرف هذه المدينة في التاريخ أيضاً باسمها الأمازيغي موكادور، وهي على المحيط الأطلسي وسط المغرب. من أهم معالمها الأثرية “صقالة الميناء”، وهي قصبة قديمة بُنيت على الميناء قبل قرون من أجل رد الجيوش الغازية.
وتُعرف الصويرة أيضاً بتنظيم مهرجان كناوة كل صيف، وهو أكبر مهرجان للموسيقى الأفريقية في المغرب.
هي الوجهة السياحية الثانية في المغرب بعد مُراكش، تتميز بشواطئها الرملية الجميلة، وسوقها التقليدي المعروف باسم “سوق الأحد”.
هذه المدينة العريقة هي المكان المفضل للرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك، حيث اشترى فيها منزلاً فسيحاً واستقر به منذ سنوات مع زوجته، كما تشتهر أيضاً بالصور المحيط بمدينتها القديمة التي يُوجد داخلها سوقها التقليدي “جنان الجامع”.
قريباً من سيدي إيفني ومن الصحراء المغربية، يوجد شاطئ الجزيرة الذي صنفه الموقع الأميركي TripAdvisor في الرتبة 29 بين أجمل شواطئ العالم.
زيارة المغرب دون التمتع برمال الصحراء الذهبية ستكون ناقصة بكل تأكيد. كما يُمكنك أن تزور أيضاً بعضاً من مدنها كالداخلة والعيون وطنطان وركوب أموال بحارها.



منذ 4 سنوات
حلوه المغرب بدون وصف
كل شي فيها حلو الا انتشار السحر والرذيله
جميله المغرب وناسها فيهم الطيب والكرم وعكس ما انتشر بتشويه سمعة المغرب زي ما في سوريا وفي الاردن والبحرين ومصر كلها بلاد جميله وعريقه ولاكن الاسبانيين ماخلو شي الا وخربو سمعته بسبب الكبت والنقص النفسي الي عايشين فيه ..
المغرب من اجمل البلدان للسياحة العائلية، لكن ربعنا للأسف شوهوا سمعة المغرب و صارت دولة مشبوهة، المشكلة ان العالم طايرة في دبي و الفساد في المغرب نقطة من بحر دبي..
بلد نظيفة و مرتبة و اسعارها معقولة و طبيعتها خيال .. وأهلها طيبين و واعرين بالزاف
تقصد أغلب أهل المغرب يكرهون الخليجي وخصوصاً (السعودي) ويحاولون سرقته بأي شكل من الأشكال وخصوصا الدرك
سبحان الخالق .
تحياتي وأشواقي الحارة
لجنة الله في أرضه ( سويسرا ) .. فوالله ليس اجمل منها بعد مكة والمدينة والقدس الشريف ارض غيرها ❤️
دمتم بود دائماً
يلا على حسابك بروح ياللي كتبت الخبر واكون ممنونه???
عبير ماتبين واحد يساعدك في حمل الشنط?
ههههههههههههههههههههه مايمنع ذلك دامه مو على حسابي ???
ههههه
كلنا مقتنعين ونبصم بالعشرين
منذ مبطي توكم تدرون عن المغرب الشقيق
أنا مقتنع من قبل لا اشوف الصور ❤️