أمير منطقة جازان: مشروع حرم الحدود هدفه حماية البلاد من المهربين والمتسللين
صرّح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان بأن ثمّة قراراً استراتيجياً وسياسياً لوضع حرم للحدود بُغية حماية المجتمع والوطن من المهربين والمخدرات والمتسللين، الذين يتلقون دعماً من الداخل من بعض ضعيفي النفوس وأضاف «لن نتأخر في تنفيذه، ولا رجعة في ذلك، ويجب على الجميع التعاون مع الجهات المعنية لتنفيذ حرم الحدود، وأن المواطن هو رجل الأمن في المقام الأول، وأن الدولة لن تبقي حدودها يعبث بها القاصي والداني، ومن المقرر أن يتم صرف تعويضات مجزية لأصحاب الأملاك، وتسعى وزارة الإسكان والشؤون البلدية إلى تسكين المواطنين بالمشروع».
و واصل الأمير محمد بن ناصر قوله «نحن نحتاج إلى أمور عديدة لحماية هذه البلاد من أي أطماع، خاصة أننا مستهدفون في ديننا ودنيانا، ولا أقولها مبالغة ولكن من باب المسؤولية، فقد تنامى إلى علمنا أن هناك للأسف، بعض المواطنين وبعض المسؤولين وغير الوطنيين يوفرون لهؤلاء البغاة الملاذ الامن وتهيئة الأجواء لنشر الفساد في البلاد». ومن جانبه شدد سموه على ضرورة التعاون وتنسيق الجهود بين مختلف الجهات والمواطنين في المنطقة بما يضمن إنجاز جميع المشروعات والمخططات التنموية وأضاف «نحن الأن في المراحل النهائية من إكمال البنية التحتية، ونناشد المواطنين أن يكونوا حريصين كل الحرص فهناك ما يصلنا عن طريق القرن الإفريقي، وكذلك من اليمن الشقيق، الذي نسأل الله أن يوحد صفوفهم،ويعيد لهم الإستقرار والأمن».
كما أعلن عن بدء تشكيل اللجان المكلفة بتوزيع الوحدات السكنية الجاهزة في مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز على المستفيدين من سكان القرى الحدودية إعتباراً من السبت بعد المقبل التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين، البالغ عددها ستة آلاف وحدة سكنية، موضحاً أنه سيتم عقد دورات تدريبية للأسر المستفيدة قبل تسليم الوحدات إليهم. ونوه إلى جهود خادم الحرمين الشريفين في خدمة الإسلام والمسلمين، وأمره بإنشاء مركز للحوار على أرض المملكة بهدف بحث كل ما يهم الإسلام والمسلمين.
شاهد أيضاً:
مجلس الوزراء يقر الميزانية الأضخم في تاريخ المملكة
للمره ال٤١ خبير التهريب اليمني يقبض عليه في الرياض
العثور على مفقودى صحراء الربع الخالى الثلاثه بعد شهر من البحث عنهم
أعان الله ملكنا على حمل هذي الأمانه وأدام نعمة الأمن والأستقرار على وطنا الحبيب
خطوة جيدة ولو أنها جائت متأخرة كثيراً
فنحن ذقنى الأمرين من المتسللين والمجهوليين
فلايوجد مواطن عاقل يجهل خطرهم على الوطن والمواطن
أما مسألة تشبيك الأراضي فليست مشكلة لمن لديه السلطة والجاهة
فلو أرادوها لما إستعصت عليهم فأغلب أصحاب الأراضي ليس لديهم صكوك شرعية تثبت ملكيتهم للأراضي
بل تقصدون تشبيك الاراضي لصالحكم