مازالت المنقطة الغربية الأقصى في أفريقيا غير مكتشفة من قبل سياح العالم وخصوصاً الذين يتحدثون باللغتين الإنجليزية والعربية. ولكن، اغتنم الفرنسيون فرصتهم منذ سبعينيات القرن الماضي، إذ جعلوا من رمال الشواطئ في السنغال والمناظر الرائعة التي تحيط بها، وجهة سياحية معتادة لرحلاتهم.
وتجمع السنغال بين التقاليد والحضارة الغنية والجمال الطبيعي الخلاب والبسيط، إذ تُعتبر نموذجاً للديمقراطية والاستقرار في المنطقة الأفريقية، بثقافتها السلمية والمرّحبة بالغرباء، ما يجعلها خياراً مثالياً للأشخاص الذين يزورون أفريقيا للمرة الأولى.
تبعد سالي حوالي ساعة ونصف الساعة من داكار، وتعتبر بمثابة منتجع يعج بالشواطئ الكريستالية الصافية.
وتعد سالي مركزاً رئيسياً لعطلات الشاطئ وجزء من بوتيت كوت السنغالي والذي هو امتداد لمجموعة مدن ساحلية جنوب داكار.
في مبور بالقرب من سالي، تزدحم الشواطئ مع وصول قوارب الصيد.
تشتهر قرية توباب ديالاو البوهيمية والتي تبعد ساعة واحدة عن داكار، بشواطئها البكر والفنون الحيوية.
تكثر رحلات القوارب في متاهات خلجان ساين سلوم الصغيرة.
للاستمتاع بهدوء المنطقة، قم برحلة في جزيرة مار لودج التي لا يوجد فيها أي سيارات.
تنتشر في داكار الأسواق الشعبية على الأرصفة، والتي غالباً ما تبيع الفاكهة والخضار المحلية.
يعتبر طبق ثيبوديين من أشهر أطباق الطعام في المطبخ السنغالي، ويصنع من الدجاج والزيتون وكرات الأرز المقلي المطبوخ بمعجون الطماطم.
منذ 4 سنوات