فن ومشاهير

المخرجة السعودية هيفاء المنصور تشارك بفيلم (وجدة) في مهرجان البندقية السينمائي بإيطاليا

منذ 13 سنة

المخرجة السعودية هيفاء المنصور تشارك بفيلم (وجدة) في مهرجان البندقية السينمائي بإيطاليا

المخرجة السعودية هيفاء المنصور تشارك بفيلم (وجدة) في مهرجان البندقية السينمائي بإيطاليا

شاركت المخرجة السينمائية هيفاء المنصور في مهرجان البندقية السينمائي الدولي والذي بدأت فعاليته يوم 29 من أغسطس الماضي وينتهي في 8 من سبتمبر الجاري، وتعتبر المخرجة هيفاء المنصور أول مخرجة سينمائية سعودية تشارك في هذا المهرجان بفيلم(وجدة). وقد صرحت هيفاء المنصور أن فيلمها هو أول فيلم يصور بالكامل في المملكة العربية السعودية وأنه يسرد الحياة اليومية للفتاة (وجدة) ومحاولاتها التغلب على القيود وكسر العوائق الاجتماعية سواء كان ذلك في المدرسة أو المنزل، وأضافت المخرجة أن فيلم (وجدة) يسعى لإبراز التمييز ضد المرأة في المملكة المحافظة حيث يحظر على السعوديات قيادة السيارات وهن بحاجة إلي موافقة ولي الأمر للعمل أو السفر أو حتى فتح حساب مصرفي.
هذا وعقب عرض الفيلم في المهرجان صرحت هيفاء المنصور للصحفيين قائلة (يسهل القول انه مكان صعب محافظ بالنسبة للمرأة والاكتفاء بهذا دون عمل شيء لكن علينا أن نتحرك قدما ونأمل في أن نجعل المجتمع أكثر إرتياحاً وتسامحاً)، وأضافت هيفاء متحدثة عن نساء المجتمع السعودي هناك فرصة كبيرة الآن للنساء مشيرة إلى مشاركة أول رياضيتين سعوديتين في دورة الألعاب الأولمبية التي أقيمت في لندن هذا العام. ويتناول فيلم (وجدة) مجموعة من القضايا التي تخص المرأة السعودية، حيث يتحدث عن الفتاة السعودية وجدة البالغة 11 عاماً، التي ترعرعت ضمن المجتمع التقليدي بضواحي العاصمة الرياض، وأصطدم طموحها لممارسة هوايتها بركوب دراجة هوائية بتابوت المحظورات، وحول التحديات التي واجهت تصوير وعرض الفيلم، قالت المخرجة السعودية تصوير امرأة في السعودية أمر شبه مستحيل، من الصعب العثور على امرأة ترغب في الخروج عن المألوف والظهور أمام الكاميرا بحثنا في كل مكان بأنحاء البلاد، ولم نجد الفتاة المناسبة حتى قبل بدء التصوير بأسبوع، والجدير بالذكر أن هيفاء المنصور لا تشارك بفيلمها في المسابقة الرئيسية في مهرجان البندقية وقد لا يشاهده كثيرون في المملكة حيث لا يوجد دور عرض للسينما و لكن المنتجين يأملون أن يبيعوا فيلم (وجدة) على أسطوانات مدمجة للقنوات التلفزيونية.

شاهد أيضاً:
فلم وجدة يحكي قصة فتاة الرياض المغرمة بالدراجات الهوائية

(عمار) فيلم قصير يتناول قصة شاب سعودي لا يتحرك فيه الإ لسانه وعينيه

مخرج سعودي يصور فيلم لكيفية التعامل مع الأطفال مكفوفي البصر

9 تعليقات

  1. يقول ابوالسلاطين:

    والرجل عندنا يخاف على عرضه وشرفه . الا يوجد من يخاف عليها

  2. يقول ابوالسلاطين:

    عجوز شمطاء الاولى لها أن تمسك مصحف وسجاده في بيتها لا أن تلبس اللبس الفاضح وليس لها الحف أن تتكلم بلسان السعوديات الشريفات العفيفات فالمرأه لها الحق بفتح حساب بنكي خاص بها اما فكرة الفيلم فهي فكره غبيه جدا فالطالبات يذهبن مع أولياء أمورهن الى المدرسه والسوق والرحلات العائليه ولكنها تنفذ أوامر أسيادها اللبيرليين والعلمانيين

  3. يقول omar:

    فخر قلتي لي هاه!!
    لاوالله راحو الطيبين

  4. يقول هادي:

    قاتل الله المفسدين

  5. يقول رمضان ابوالعلمين:

    سوريا تنزف
    وهاذي تتميلح العجوز
    وتتكلم عن المرأه السعوديه

  6. يقول بنت السعودية:

    هذه المخرجة تمثل نفسها واكبر دليل عدم قبول البنات بتمثيل الدور.!! لو كما زعمت قيود اجبارية لما خرجت هكذا متبرجه ومطلعه سيقانها وشعرها وتمارس الاخراج!! فلو كنا البنات يردن كسر القيود لفعلن مثلها .. ولكنها قناعة ذاتيه بالمجتمع ورصاء تام.. والمطلوب اصلاحات للمرأة كعدم توظيفها بقرى نائية والاهتمام بالمطلقات وتوفير بيئة مناسبة للنساء ليأخذن راحتهن كاسواق خاصه وكاماكن للعمل خاصه.. وامطلوب للمرأة منبر اعلامي حر لكل المجتمع وليس للاعلام الموجود الان.

  7. يقول رغد:

    تمنيت من ا لمخرجه انها تكون لابسه عبايتها
    او على الاقل محجبها شعرهاا

  8. يقول داليا:

    المخرجه تحرك ايدينها وااااجد وهي تتكلم

  9. يقول رايح الديره:

    كيف الحال
    السؤال لماذا هذا التشويه المنظم للنساء في المملكة ؟
    من يقف خلف هذه المرأة ؟
    من أعطاها الحق للحديث عن أوضاع النساء في البلد ؟
    كثير من العلماء يرفض التعسف تجاه المرأة ؛ هناك أخطاء من جانب الدولة تجاه المرأة ، وتلك الأخطاء تنظيمية لا تقبلها الشريعة ، لكن الدولة تقوم بتصحيح الخطأ خارج إطار الشريعة : مثل تشريع الإختلاط .
    المشكلة أن هناك مسؤلين في الدولة يقفون خلف هذه المرأة ويدعمون توجهاتها الشاذة .