سعوديات يمتهن تشغيل خادماتهن بأعمال إضافية والقانون يمنع ذلك

تكراراً لمسلسل إمتهان الخادمات والذى قد تتطرقنا إليه من قبل في إمتهانهن بتفتيش الخادمات قبل سفرهن مقابل 400 ريال، فما تزال تجارة ما يسمى بسمسرة الخادمات تُمارس من قِبَل العديد من السعوديات وذلك بالرغم من القوانين التي تمنع سمسرة الخادمات وتأجيرهن، وساعد في ذلك المشاكل التى تمر بها تجارة إستقدام العمالة فتح الطريق أمامهن للإستقلال، الأمر الذي وصل بهن إلى رفع سعر إيجار الخادمة لمبلغ يتراوح بين 3000 إلى 4000 ريال عن الشهر الواحد، فيما آثرت أُخريات أن تلجأ لفكرة التأجير بالساعة بدلاً من فكرة التأجير بالشهر حيث تتقاضى عشرين ريالاً عن الخادمة الواحدة، وأفادت بعض الخادمات أنهن يجهلن قوانين المملكة في ذلك الأمر، كما ذكرن أن كفلائهن يرفضن عودتهن إلى بلادهن بالرغم من إنتهاء مدة عقدهن وأنهن لا يتقاضين أجوراً إضافية لراتبهن الأساسي ،وذكرن أنهن تفاجئن بأن المملكة ترفض ذلك النوع من السمسرة والقوانين تعاقب عليه.
وقالت الخادمة سيتي بأنها منذ قدومها للمملكة فرضت عليها ربة المنزل تأجيرها للعمل بالمنازل، موضحة أنها لا تستلم أي راتب إضافي على راتبها الأصلي، وأضافت بأن كفيلتها تتعمد تأخير رواتبها لتمارس الضغط عليها لتضمن بقائها في العمل، وأن رفضها لعودتها لبلدها أجهدها كثيرا وأدّى لتراجع صحتها، من جانبه ذكر أحد مديري مكاتب الإستقدام سابقاً علي بوحمد أن تأجير الخادمات ممنوع قانوناً وأن الإستئجار متوقف على الخادمة نفسها، وفي حال لم ترض بهذا الوضع يقوم المكتب باللازم، وأضاف قائلاً أن من حق الخادمة في حالة عدم تجاوب المكتب معها أن تلجأ لسفارتها، الأمر الذي يلحق الضرر بمكتب الإستقدام و الكفيل في آن واحد.

شاهد أيضاً:
سعوديات يمتهن تفتيش الخادمات قبل سفرهن مقابل 400 ريال
العمالة الفلبينية تعود مجددا الي منازل السعودية والراتب 1500 ريال
الخادمات المغربيات وصلوا السعودية !