الفوزان يُحرم تصنيع مجسمات الكعبة وأدوات النبي ويعتبرها طريقاً للشرك

حذّر الدكتور صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء عضو اللجنة الدائمة للإفتاء بالمملكة من تصنيع مُجسمات للكعبة المشرفة أو القُبة الموضوعة فوق قبر النبي، وذلك لأنه يُفضي إلى محظورات يجب توخي الحذر منها وغلق كل باب يوصل إليها، كما لم يُجيز الفوزان وضع مجسمات للأواني والأدوات التي كان يستخدمها النبي صلى الله عليه وسلم مما ورد ذكره في سيرته العطرة، مضيفاً إلى أن ذلك أشد من تصنيع مجسم الكعبة أو القبة، كما دعا إلى منع ذلك محافظةً على سلامة عقيدة المسلمين مما يطرأ عليها من خلل.
وأشار الفوزان إلى أن هذا العمل يترتب عليه الوقوع في محظورات شرعية، أعظمها أنه يُعد وسيلة للتبرك بها من قِبل عامة المسلمين، قياساً على قاعدة سد الذرائع ما يؤدي إلى الشرك، وأضاف الفوزان أن النبي صلى الله عليه وسلم منع أن يُمدح كأن يُقال له أنت سيدنا وابن سيدنا، و كذلك منع الإستغاثة به، وتأتي المطالبة بالمنع خاصة لإنتشار مثل هذه الأفعال في هذا الزمان الذي فشا فيه الجهل بالعقيدة الصحيحة وكثر فيه دعاة الضلال.

شاهد أيضاً:
التعليم العالى تُنهي الجدل حول أزمة جامعة نورة وتؤكد تصديها لأي تجاوزات
الطريفي: إظهار الوجه والكفين جائز شريطة عدم التزّيُن والتعطُّر
الهيئة تُلقي القبض على فتاة بشقة شاب أعزب كان قد وعدها بالزواج