تحولت مياه نهر Valira الواقع شمال شرق إسبانيا إلى اللون الأخضر يوم الخميس، ما أثار قلق السكان.
ويتدفق نهر Valira من جبال “بيرينيه” الواقعة في إمارة أندورا إلى إسبانيا، حيث يصب في نهر SEGRE قرب سو دي أورجيل.
وأكدت ألبرت بتالا، رئيس بلدية سو دي أورجيل أنه تم إضافة صبغة خضراء عمداً إلى النهر، وهي غير مؤذية تماماً، وغير سامة وقابلة للتحلل.
وأضافت أنه تم استخدام الصبغة ضمن إطار تحقيق تجريه شركة مختصة بتعبئة المياه لتحديد مصدر تلوث محتمل، وهي صبغة آمنة لكل الناس وللبيئة أيضاً، وذلك وفقا لصحيفة محلية، نقلته عن موقع إخباري الإسباني.
من الجدير ذكره، أنه تم التعرف في العام الماضي على مصنع تعبئة في تلك المنطقة وقد تسبب بالتهاب المعدة والأمعاء التي أثرت على الآلاف من الناس في جميع أنحاء كاتالونيا شمال شرق إسبانيا لأنهم شربوا المياه الملوثة من مبردات مياه الشرب، وفق ما ذكرته ذكرت صحيفة محلية.
منذ 4 سنوات
لله ودعانكي من ارض اندلسي لنا ميعاد من أرض يتيمة
❆❆❆❆❆❆❆❆❆❆❆❆❆❆❆❆❆❆❆❆❆❆❆❆❆❆❆
في مدخل الحمراء كان لقاؤنا ما أطـيب اللقـيا بلا ميعاد
عينان سوداوان في حجريهما تتوالـد الأبعاد مـن أبعـاد
هل أنت إسبانية ؟ ساءلـتها قالت: وفي غـرناطة ميلادي
غرناطة؟ وصحت قرون سبعة في تينـك العينين.. بعد رقاد
وأمـية راياتـها مرفوعـة وجيـادها موصـولة بجيـاد
ما أغرب التاريخ كيف أعادني لحفيـدة سـمراء من أحفادي
وجه دمشـقي رأيت خـلاله أجفان بلقيس وجيـد سعـاد
ورأيت منـزلنا القديم وحجرة كانـت بها أمي تمد وسـادي
واليـاسمينة رصعـت بنجومها والبركـة الذهبيـة الإنشـاد
ودمشق، أين تكون؟ قلت ترينها في شعـرك المنساب ..نهر سواد
في وجهك العربي، في الثغر الذي ما زال مختـزناً شمـوس بلادي
في طيب “جنات العريف” ومائها في الفل، في الريحـان، في الكباد
سارت معي.. والشعر يلهث خلفها كسنابـل تركـت بغيـر حصاد
يتألـق القـرط الطـويل بجيدها مثـل الشموع بليلـة الميـلاد..
ومـشيت مثل الطفل خلف دليلتي وورائي التاريـخ كـوم رمـاد
الزخـرفات.. أكاد أسمع نبـضها والزركشات على السقوف تنادي
قالت: هنا “الحمراء” زهو جدودنا فاقـرأ على جـدرانها أمجـادي
أمجادها؟ ومسحت جرحاً نـازفاً ومسحت جرحاً ثانيـاً بفـؤادي
يا ليت وارثتي الجمـيلة أدركـت أن الـذين عـنتـهم أجـدادي
عانـقت فيهـا عنـدما ودعتها رجلاً يسمـى “طـارق بن زياد”