عربية وعالمية

بالصور: طفلة المعارضة ملالا يوسفزاي تهز المجتمع الباكستاني بعد محاولة إغتيالها

منذ 13 سنة

بالصور: طفلة المعارضة ملالا يوسفزاي تهز المجتمع الباكستاني بعد محاولة إغتيالها

بالصور: طفلة المعارضة ملالا يوسفزاي تهز المجتمع الباكستاني بعد محاولة إغتيالها

الطفلة ملالا يوسفزاي طفلة بكستانية بريئة تبلغ من العمر أربعة عشر عامًا، وعلي الرغم من صغر سنها إلا أن ذلك لم يمنع ظهور أفكارها التي سبقت سنها والتي هزت القوى المتطرفة، حيث أظهرت ضعفها في مواجهة (ملالا) ولم تشفع لها سنوات عمرها الخضراء أمام محاولة الإغتيال البشعة التي تعرضت لها وهي تجلس في حافلة المدرسة، بعد أن إنتهى اليوم الدراسي وإستعدت للعودة إلى المنزل، في بلدة ميجورا الرئيسية في وادي سوات، حيث قام رجال مجهولون بمهاجمة الحافلة وتساءل أحدهم حسب شهادة الشهود عن الطفلة (ملالا)، ثم أطلق النار عليها ليصيبها في رأسها، ويصيب معها زميلتين لا دخل لهما بالأمر. ولكن أنقذتها العناية الإلهية ولم تنجح محاولة الإغتيال و لكنها لا تزال في حالة حرجة جدًا، وتقيم في حجرة العناية المركزة بمدينة بيشاور غائبة عن الوعي، وقد صرح الطبيب المعالج لها قائلاً: انتقلت الرصاصة من رأسها واستقرت خلف كتفها قرب الرقبة، والأيام الثلاثة أو الأربعة المقبلة مهمة بالنسبة لحياتها. ومن جهة أخري وفور حدوث الحادث أعلنت حركة طالبان الباكستانية، التي كانت تحكم السيطرة على وادي سوات الواقع شمال غرب باكستان، والذي كان يوصف فيما سبق بسويسرا باكستان، مسؤوليتها عن الحادث، وأنها حذرت (ملالا) مرارًا وتكرارًا من الحديث ضد حكومة طالبان، وأن أي شخص يتحدث ضد الحركة سيلقى نفس المصير. هذا وقد أحدث نبأ إصابة (ملالا) صدمة لدى المجتمع الباكستاني والعالمي، مما جعل نشطاء موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) يدشنون هاشتاق باسمها ليدعموها ويتمنوا لها النجاة، ويهاجمون من خلاله قوى التشدد والتطرف التي كشفتها طفلة بمجرد أفكارها.
والجدير بالذكر أن (ملالا) قد أصدرت كتاب ضد حكومة طالبان منذ أن كان عمرها أحد عشر عامًا، حيث كتبت تقارير للـ (BBC) بلغة الأوردو دون أن تذكر اسمها، لتكشف عن الفظاعات التي ارتكبها المسلحون المتشددون في وادي سوات أثناء سيطرتهم عليه، من حرق لمدارس الفتيات وترويع لأمنهن، وذلك قبل أن يستعيد الجيش الباكستاني السيطرة على الوادي في عام 2009، كما كتبت مقالين وثائقيين لصحيفة (نيويورك تايمز)، لكنها مؤخرًا شنت حملات تؤيد وتطالب بحق الفتيات في التعليم في وادي سوات، وهي الحملات التي لاقت صدى واسع لدى عشرات الآلاف من الفتيات اللاتي تم حرمانهم من التعليم على يد الإسلاميين المتشددين منذ عام 2007. وبالإضافة إلى كتابتها حصلت (ملالا يوسفزاي) على أول جائزة للسلام الوطني من الحكومة الباكستانية، وجاء اسمها ضمن المرشحات لجائزة السلام الدولية للأطفال التي تمنحها مؤسسة (كيدز رايس).

























شاهد أيضاً:
باكستاني يزرع قنبلة في مدرسة بالكويت إنتقاماً لتأخر راتبه 4 أشهر

سائق أجرة باكستاني يعيد مبلغ 36 ألف درهم لزائر سعودي فيكافئه بـ 10 دراهم فقط

وزير باكستاني يعرض مكافأة 100 ألف دولار لمن يقتُل مُخرج الفيلم المُسئ

12 تعليق

  1. يقول Hades:

    هذا ما يحاول أن يروج له الإعلام الغربي ليثبت للناس أنه لا يوجد أمان مما يتطلب وجود القوات الأجنبيه لحمايت المواطنين كذب وضحك على الذقون كلها من أجل مصالح خاصه عندما كانت طاليبان تحكم أفغانستان كانت تحرق مزارع الحشيش وتمنع زراعته الآن مع الحكومه الجديده وسيطرة الغرب أفغانستان أكبر دوله لتصدير الحشيش وتجني أموال طائله لقاء ذالك ولا زالت أفغانستان من أفقر الدول أتسائل أين تذهب ميزانية بيع الحشيش ؟!!

  2. يقول تمر ولبن:

    هذا هو الإسلام يا طالبان هذا هو دين الله يا جماعة بن لادن هذا اللي أمره في رسولكم محمد صلى الله عليه وسلم سيد ولد ادم قتل الأطفال كل هذا عشان طالبان تبقى في الحكم ما قول غير حسبي عليكم من فئه ضاله وبعيده عن دين الإسلام طالبان هم أساس الإرهاب

  3. يقول RailGun:

    هل تم اثبات الاعتداء من طالبان?
    انا اعتقد ان الامريكيان راموه ليغروا فكر الناس اتجاهم

  4. يقول عبدالله جواهر:

    اللهم يشافيها وعافية

    ولعنة الله على طالبان أكبر حركة تخلف وجهل في العالم

    1. يقول فاهم الطلحة:

      مالومك شكل حدك أم بي سي والعربية والقناة الأولى. أنصحك بتوسعة مداركك ومتابعة قنوات الأجنبية ومشاهدة الأحداث وراء الخبر

  5. يقول الشمري:

    يافهد اي اقوى تنظيم يارجال ؟
    وين راحت الحكومات وبعدين حاسدهم على تنظيمهم وهم انواع الفقر
    انت وامثلتك اللي مدري من وين جايبها شجرة وداب وخرابيط ومدري وشو
    بعدين منت بوصي على الناس تقولها كثرة حتسي.. تحتسي زي ماتبي مالك فيها
    فيفا طالبان

    1. يقول Fahad Alshammari:

      انا اقول لك منظمات وتقول لي حكومات ، ويا أخي وش احسدهم قال لك اللي يبي يناسبهم الحين ؟
      وانا كلامي صح ، الجميع يعرف ان في باكستان اللي يتكلم على طالبان مصيره الموت ، وهالبنت قامت تنبرش بشيء مالها دخل فيه
      وطالبان ردت على كلام هالبنت بطريقتها المعروفة ، فلا تحاول تسكت الناس عن كلام الحق ، لأن هذا اللي صاير الحين شئت أم أبيت

  6. يقول AnasFal:

    ماشاء الله الباكستانيات جميلات.

  7. يقول رايح الديره:

    أسأل الله أن يشفيها ويعافيها
    المشكلة أن هذه المنطقة يُقتل فيها العشرات من المدنيين في اليوم نتيجة للقصف المتواصل بطائرات بدون طيار أمريكية
    ولم نجد أحدا يبكي عليهم حتى حكومة باكستان لم تستطع أن توقف تلك الهجمات الأمريكية ، بل تثبت التقارير المخابراتية تواطؤ الحكومة الباكستانية مع الأمريكان .
    لكن قامت الدنيا ولم تقعد لفتاة تحمل أفكار تغريبية .
    هذه المناطق( الحدود الباكستانية الأفغانية ) المعلومات عنها شبه ضبابية . والمقاتلون فيها يرفضون الوجود الأمريكي والغربي في المنطقة
    اللهم انصر المجاهدين في كل مكان

  8. يقول Fahad Alshammari:

    أول شيء انتي طفلة وش تبين بالنبرشة وكثرة الحتسي .. ؟

    ثاني شيء تتكلمين على أقوى قوة منظمّة في العالم ( طالبان )

    المثل يقول ( أبعد عن الداب وشجرته )

    1. يقول Alfans:

      الصوره والعمر تكفي

  9. يقول حنين:

    دائماً نسمع الأخبار من مصادر معادية لطالبان. دعونا نسمع كذلك الخبر من مصادر مقربة لطالبان كي نحكم على مايحصل من بداية القصة الى الآن . أقول هذا الكلام لأننا في هذه الأيام شبه مستحيل ان نجد مصادر حيادية مية في المية