قام اثنان من المستكشفين بالتقاط مجموعة من الصور لما يعرف بـ “المنطقة 51” في الولايات المتحدة، وهي ذات طابع عسكري ومحاطة بالألغاز والغموض، حيث ارتبط تاريخها بالكائنات الفضائية.
وتعتبر هذه المنطقة واحدة من أكبر قواعد الجيش الأميركي. والصور الحديثة لها هي من الأروع على الإطلاق، بحسب وسائل إعلام غربية.
وتقع هذه القاعدة في صحراء نيفادا القاحلة، وقد تأسست سنة 1955 لاختبار طائرة لوكهيد U-2 الاستطلاعية.
ومنذ ذلك الوقت، أصبحت المنطقة 51 مثارا للألغاز وقصص الأجسام الغريبة والفضائيين، وارتبطت في أذهان عامة الناس بنظرية المؤامرة الحكومية.
ولأن الموقع مغلق ولا يسمح بدخوله إلا بإجراءات أمنية معقدة لمن لديهم تصريح أمني رفيع المستوى، فقد ظل من الأسرار ولغزا إلى اليوم.
والصور الحديثة قام بتصويرها المحققان تيم وتراسي دويل، وهما هاويان يديران قناة على اليوتيوب باسم UFO Seekers التي تناقش قضايا الأجسام الغربية والكائنات الفضائية ونظرية المؤامرة.
والتقطت الصور من ارتفاع 8000 قدم باستخدام عدسات فائقة المدى من أعلى قمة “تيكابو” على بعد 25 ميل شرق موقع “المنطقة 51”.
وقد تميزت هذه الصور بالدقة العالية، وتعتبر الأولى من نوعها في سبر أغوار هذا الموقع العسكري والغامض، الذي يعتقد البعض أنه المكان الذي يلتقي فيه بشر وعلماء بكائنات فضائية.