صور في غاية الغرابة – ثعلب يدفن رأسه في الجليد ليصطاد فريسته
ترجمة مزمز – إنه مخلوق ذكي الفعل، ففي سلسلة من الصور المذهلة أستطاع هذا الثعلب الأحمر أن يقفز أربعة أقدام في الهواء قبل أن تغوص أنفه في الثلج محاولاً العثور على فريسته من “الفئران” من أجل الحصول على عشاء عيد الميلاد. وقد تم إلتقاط هذه الصور المُذهلة والنادرة والتي تدل على الحماس ففي حديقة “يلوستون الوطنية” في “وايومنغ” حاول الثعلب تتبع القوارض تحت الثلج، وأستطاع أن يقفز متوازناً على قدميه الخلفيتين وطار في الهواء وغرس أنفه في الأرض بدقة متناهية. وبدأ الثعلب المكار أن يتمرمغ في الثلج من عدة زوايا مختلفة لإلتقاط الفئران، ولم يظهر منه سوى الساقين والذيل، فهذه مهارة صيد فريدة من نوعها الأمر الذي يتطلب، توازناً ممتازاً في الثلج العميق.
وقد أستطاع “تين مان لي” المصور البارع ألتقاط مجموعة من الصور المدهشة للحظة انقضاض الثعلب على فريسته اثناء رحلته الى يلوستون، حيث قال ” لم أكن أعلم أبداً أن الثعلب يستطيع أن يقفز عالياً جداُ وبسرعة مذهلة، لقد أصبت بالذهول خاصة وأن الثعلب تجاهل وجودي تماماً”. وتجدر الإشارة إلى أن الثعالب الحمراء هى من أكثر الحيوانات خجلاً في عالم الحيوان ونادراً ما تظهر، وقد قال المصور “تين مان لي” أنه مر حوالي 6 أيام قبل أن يرى ثعلب واحد، مضيفاً ” بعد طول الإنتظار رأيت ثعلب واحد خلال ستة أيام وكنا محظوظين للغاية أن الحلم قد تحقق”. ويحاول الثعلب الأحمر أن يطارد القوارض مثل الفئران، والجراد، ويأكل ايضاً التوت لكن في فصل الشتاء يصعب عليه الأمر جداً خاصة وأن درجات الحرارة تكون تحت الصفر ونادراً ما يظهر أثناء النهار.
شاهد أيضاً :
بالصور: أشهر أساليب سكان الإسكيمو للهروب من الشتاء القارس
أطول رحلة طيران في العالم بين سيدني ودالاس كادت تنتهي بكارثة بسبب نفاذ الوقود
الديلي ميل: الإنترنت يقتل عقل الأطفال وجيل جوجل فاقد القدرة على الإبداع
الثعلب مسوي ذكي
بالله من جد مسوي ذكي ام نايف الشريف وش السماجه في تعليقاتك
ام الابرق يااكثر الفراء بالمحلات عندنا خاصة بالمعاطف الفرق أننا كمسلمين لايوجز لنا الصلاة فيه ولا حتى بعد دباغته لأنه ليس كمثل الحيوانات التي يوجز اكلها هذا الذي اعرفه والله اعلم .
الفِراء الذي يتخذ من جلود بعض الحيوانات اختلف العلماء في طهارته ونجاسته تبعًا لاختلافهم في حل أكل الحيوان المأخوذ منه وحرمته، وفي حكم طهارة جلد الميتة عن طريق الدباغ.
فقال الشافعي: يحل أكل الثّعلب ولكن إذا ذُبِحَ ذَبْحًا شَرْعِيًّا، فلو مات بدون ذلك فلحمه نجِس وكذلك جلده ولكنه يطهر بالدباغ، وحرّمه أحمد بن حنبل، وكرهه أبو حنيفة ومالك. على أن بعض القائلين بحرمة أكله أجازوا استعمال فروه للبس لا للصلاة فيه.
وقد ذلك النووي ” سبعة مذاهب في طهارة جلد الميت بالدباغ، وجاء في أحد الأقوال أنه يطهُر كل الجلود حتى جلود الخنازير والكلاب. وذلك ظاهِرًا وباطِنًا، أي تستعمل للصلاة عليها والصلاة فيها، وهو مذهب الظاهريّة، وحكى عن أبي يوسف صاحب الإمام أبي حنيفة.
وعلى هذا فلا مانع من لبس الفِراء والصلاة فيه.
( اخي احمد جزاك الله خير حبيت أفيدك وأفيد نفسي بهذه المعلومه ) بارك الله فيك
ودي أمد يدي والمس فروته .. ناااااعمه
وش شطحه يا أخيتي .